المصالحة الفلسطينية هي خشبة الخلاص !!
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/16 الساعة 01:55
واضح ان الحديث في المصالحة الفلسطينية لا يحظى بأدنى اهتمام، رغم الأهوال التي يصبها العدو الصهيوني على رأس الشعب العربي الفلسطيني الآن وأمس، لا من أمراء الفصائل، ولا من قوى الشعب العربي الفلسطيني الهرمة والحية، رغم ان المصالحة ووحدة قوى أي شعب مستعمَر، هي من المتطلبات الأساسية لخلاصه ومقدمات تحريره من نير الاستعمار والاحتلال !
ان الفصائلية التي تمزق طاقات الشعب العربي الفلسطيني، شعب الجبارين، واحدة من أمراض الكفاح الفلسطيني الطويل من اجل الحرية والاستقلال والكرامة.هذه هي خلاصة تجربة شعوب العالم التي خاضت صراعاً طويلاً مُراً مريراً من أجل الحرية والاستقلال في فيتنام والجزائر وليبيا والمغرب وتونس وجنوب أفريقيا وكوبا ...علاوة على ان قيام فصيل ما بفتح معركة مع العدو الإسرائيلي، حسب توقيته، ثم قيام فصيل آخر بفتح معركة أخرى، وقيام فصيل ثالث ورابع بعملية هنا وأخرى هناك، يسهم في تشتيت القوى وبعثرة الجهود، ولا يسفر قطعاً عن تحقيق الأهداف الكبرى لو ان القوى الفلسطينية موحدة تحت قيادة واحدة، في فصيل واحد، وتحت راية واحدة.ان الرايات المختلفة العديدة لا تهزم راية واحدة موحدة !!وان الفصائل والتنظيمات المبعثرة المضادة لا تهزم قوةً واحدةً موحدة.عندما تمت المصالحة الفلسطينية في الجزائر لم يكن لها أثر في محطات التلفزة الفلسطينية: محطة عودة- التابعة لحركة فتح. ومحطة معا- ناصر اللحام. وفلسطين- السلطة. والأقصى- حركة حماس. والقدس- الجهاد الإسلامي.كما اننا لم نشاهد الشوارع الفلسطينية وهي تعج بالمحتفلين الذين يوزعون الكنافة النابلسية والحلوى والقبلات.«المصالحة» الأخيرة، تعني أن المصالحات السابقة، كانت لامتصاص السخط الشعبي الذي يصر على وحدة قوى الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.شارك 14 فصيلا و57 شخصية فلسطينية، في «مصالحة» الجزائر التي تمت تيمناً في «قصر الأمم»، حيث أعلن الرئيس ياسر عرفات «قيام الدولة الفلسطينية» عام 1988.إن جيل الشباب الفلسطيني الحيوي المقاوم الجديد، المتصدي لاحتلال بلاده، يتحرك بقوة متجاوزاً «الفصائلية» التي أضحت جداراً عازلاً أمام المصالح الفلسطينية والمصالحة الواجبة.
ان الفصائلية التي تمزق طاقات الشعب العربي الفلسطيني، شعب الجبارين، واحدة من أمراض الكفاح الفلسطيني الطويل من اجل الحرية والاستقلال والكرامة.هذه هي خلاصة تجربة شعوب العالم التي خاضت صراعاً طويلاً مُراً مريراً من أجل الحرية والاستقلال في فيتنام والجزائر وليبيا والمغرب وتونس وجنوب أفريقيا وكوبا ...علاوة على ان قيام فصيل ما بفتح معركة مع العدو الإسرائيلي، حسب توقيته، ثم قيام فصيل آخر بفتح معركة أخرى، وقيام فصيل ثالث ورابع بعملية هنا وأخرى هناك، يسهم في تشتيت القوى وبعثرة الجهود، ولا يسفر قطعاً عن تحقيق الأهداف الكبرى لو ان القوى الفلسطينية موحدة تحت قيادة واحدة، في فصيل واحد، وتحت راية واحدة.ان الرايات المختلفة العديدة لا تهزم راية واحدة موحدة !!وان الفصائل والتنظيمات المبعثرة المضادة لا تهزم قوةً واحدةً موحدة.عندما تمت المصالحة الفلسطينية في الجزائر لم يكن لها أثر في محطات التلفزة الفلسطينية: محطة عودة- التابعة لحركة فتح. ومحطة معا- ناصر اللحام. وفلسطين- السلطة. والأقصى- حركة حماس. والقدس- الجهاد الإسلامي.كما اننا لم نشاهد الشوارع الفلسطينية وهي تعج بالمحتفلين الذين يوزعون الكنافة النابلسية والحلوى والقبلات.«المصالحة» الأخيرة، تعني أن المصالحات السابقة، كانت لامتصاص السخط الشعبي الذي يصر على وحدة قوى الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.شارك 14 فصيلا و57 شخصية فلسطينية، في «مصالحة» الجزائر التي تمت تيمناً في «قصر الأمم»، حيث أعلن الرئيس ياسر عرفات «قيام الدولة الفلسطينية» عام 1988.إن جيل الشباب الفلسطيني الحيوي المقاوم الجديد، المتصدي لاحتلال بلاده، يتحرك بقوة متجاوزاً «الفصائلية» التي أضحت جداراً عازلاً أمام المصالح الفلسطينية والمصالحة الواجبة.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/16 الساعة 01:55