الملك مع الشباب والنساء … ونحن معه كذلك

لمى ابو دلبوح
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/14 الساعة 12:11

خطاب العرش الذي ألقاه جلالة الملك بافتتاح أعمال الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة التاسع عشر يؤكد على محاور اساسية أبرزها وهو محور مقالتي هذه فهو تمكين الشباب والنساء في المرحلة السياسية القادمة والمشاركة الفاعلة من الجميع . في مزيد من التفاصيل فالقارئ والمتمعن بخطاب العرش السامي يرى أن جلالته ، وبحكمته وبُعد رؤيته ، حريص على إيصال الرسائل بلغة واضحة وصريحة ، فقد أكد جلالته على أهمية دور الشباب والنساء ، ودعا المؤسسات والهيئات والأخذ بأيديهم في المرحلة القادمة وكأن جلالته ومن خلال خطابه ووقفته يرى امامه الاجيال القادمة تحمل المستقبل بكل مسؤولية بين ايديهم وذلك من خلال تأكيده على أن المرحلة القادمة ونجاحها يعتمد على المشاركة الفاعلة من ابناء الشعب وبناتة ، ويتحدث في خطابه بكل صراحة ووضوح لأن جلالته يرى الطموح والاهداف الواضحة لدى النساء والشباب في تبلورٍ حقيقي سوف يبنى عليها أردن المستقبل ويؤكد وجوب تعزيز دورهم على الساحة السياسية .

فأنا ارى من خلال خطابه بأن انخراط هذه الفئات ودخولها الساحة السياسية سوف يأخذ نهجاً جديداً وواضحاً يحمل أفواجاً حديثة الولادة ولكنها تحمل معها الكثير من التغيير والاصلاح والتقدم لتصنع قيادات واعدة تحمل معها الفكر السياسي والاصلاحي جسراً لتسير عليه قدماً نحو الافضل دائماً . وأنا أرى جلالته بانه قد شبه مشاركة الشباب والنساء في المرحلة القادمة ونجاحها هو "كضخ دماء جديدة " مما يعني الوضوح في الكلام بأن هذه المشاركة الفاعلة لهم كإعطاء روح جديدة للوطن بأكمله وذلك عندما قال أن" شعبنا يستحق الافضل"، وجاء جلالته في هذا الوضوح وهذه الصراحة تعزيزاً لمفهوم التشاركية الفعلية والفاعلة بين كافة فئات وعناصر المجتمع وتجسيدا لما جاء به قانون الاحزاب الجديد وظهور الاحزاب البرامجية وفرصة الوجود الحقيقية للنساء والشباب في البرلمان النيابي القادم ، وعهد جلالته بأنه لن يتم إغتيال أحلامهم حيث قال بلغة الداعم الضامن للشباب " فعلاً لا قولاً ، فالمستقبل لهم " وأشار بيده الى الاعلى فهذه تأتي ما بداخله من تفاؤل بما سيقدمه الشباب والنساء وكله ثقةٌ بهم .
نحن الشباب والنساء نثمن هذا الدعم وإعطاء الضمانات الملكية لنا في تمكيننا سياسيا واقتصاديا وإداريا . لذلك:
نحن نقف صفاً واحداً، خلف قيادتنا الهاشميّة الحكيمة، التي لم تحِدْ يوماً عن الحق، ولم تساوم على المبادئ الراسخة ، نقف نحن الشباب والنساء خلفك أيها القائد لاننا على يقين تام بأنك راعي مسيرة الإصلاح والتحديث وبانيها ، فجلالتك الاب المعطاء والداعم لنا ، كلنا فخر بمليكنا المفدى الملك عبدالله الثاني وولى عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما .

مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/14 الساعة 12:11