الجراح يكتب: الموت ولا المذلة 'غزة العز والصمود'
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/13 الساعة 19:11
لسنا في موضع يسمح لنا ان نتكلم ابدا فقد اعترانا الخوف حتى عَلّمَ في اجسادنا جدارية من القهر والاهانة فانبطحنا الى الارض معلنين انكسارنا غير المبرر..
ولسنا بحاجة الى اثبات مطلقا "وإلا لكنا في قمة الغباء" ونحن نحاول على استحياء ان نتحدث بعين "مكسوره" عن وحشية الغرب ودعمهم للكيان الصهيوني المحتل القاتل مثبتين لانفسهم انهم ولدوا من رحم الإجرام وانعدام القيم، فهم لا يفهمون ولا يعرفون ابدا معنى الانسانيه بكل تفاصيلها بل يرسخون لنهج القتل والدمار الذي تعودوا عليه لان ذلك يسري في دمائهم، فلا مبدأ يردعهم ولا قيم لانهم تجاوزوا كل ذلك وقفزوا عنه وتركوا دينهم ونشروا الفاحشه المخالفة للفطره الانسانيه بينهم حتى وصل الامر ان من يخالفهم هو الشاذ بعينه!! والأًمر من ذلك والادهى انهم يحاولون مد ونشر هذا الشذوذ الينا وربما نجحوا في ذلك في بعض الاحيان .
ومنذ السبت الماضي اشتعل العالم الغربي ولم يتوقف عن العويل والبكاء على كيانهم المصطنع ودعمهم وتضامنهم اللامحدود لقتل الاطفال وتشريد الاهالي من ارضهم وممارسة الابادة الجماعيه بحق اخوتنا في غزة الشموخ والمجد والمقاومه.
كيف لنا ان ننظر الى عملية المقاومة في ذلك اليوم بمنأى عن ٧٥ سنة من الاحتلال والقتل والتدمير والتهجير القصري، بل امتد ومنذ اكثر من ١٤ سنة بإشادة الكيان المحتل اكبر سجن جماعي في التاريخ بحق اكثر من مليوني مواطن محرومين من الغذاء والدواء والمياه والكهرباء وحرية التنقل !! ويستغربون الان ردة فعل هؤلاء السجناء رجال المقاومه في غزة للدفاع عن انفسهم في عمليه غير مسبوقه كانت بقوة ما اعتدي عليهم به بل قاموا بتوثيق تلك العمليه بالصوت والصوره ليثبتوا انهم لم يعتدوا على امرأة او طفل او رجل مسن، وهذا ما صعق الغرب باكمله واصبحوا يكيلون بالتهم والكذب على رجال المقاومه بكل وقاحة وخساسه!!!
بينما يمارس الاحتلال الغاصب أسوأ انواع القتل والتدمير بحق الأطفال والنساء والمدنيين وبشكل ممنهج لتخويف اهلنا الابطال في غزة العز والصمود فقاموا بقتلهم بدعم غير مسبوق من الفئة الظالمه الحاقده التي حركت اساطيلها الامريكية والبريطانيه دعما للاحتلال القاتل المغتصب !!! والومضة المضيئه في ذلك انهم كشفوا لانفسهم بأنهم عراة بضعفهم وخوفهم فانهارت مقولة الجيش الذي لا يقهر
فقد قهر بالف مقاتل بطل .
وانا على يقين تام ان سكان الكيان المحتل لم يذوقوا طعم الخوف والاهانة الا في هذه الايام التي تشفي صدور قوم مؤمنين.
على الصعيد السياسي فقد قدم العرب كل شيء من اجل السلام بما فيه التنازل عن اجزاء كبيره من اراضي فلسطين العربية بينما يأبى الاحتلال ان يبادر حتى بكلمة واحدة اتجاه السلام!!
اذا ماذا نفعل الان؟ ونحن نرى العجز العربي امامنا بشكل منقطع النظير .. دعونا نصنع الحلول واتركوا لنا العنان في ذلك.
ولسنا بحاجة الى اثبات مطلقا "وإلا لكنا في قمة الغباء" ونحن نحاول على استحياء ان نتحدث بعين "مكسوره" عن وحشية الغرب ودعمهم للكيان الصهيوني المحتل القاتل مثبتين لانفسهم انهم ولدوا من رحم الإجرام وانعدام القيم، فهم لا يفهمون ولا يعرفون ابدا معنى الانسانيه بكل تفاصيلها بل يرسخون لنهج القتل والدمار الذي تعودوا عليه لان ذلك يسري في دمائهم، فلا مبدأ يردعهم ولا قيم لانهم تجاوزوا كل ذلك وقفزوا عنه وتركوا دينهم ونشروا الفاحشه المخالفة للفطره الانسانيه بينهم حتى وصل الامر ان من يخالفهم هو الشاذ بعينه!! والأًمر من ذلك والادهى انهم يحاولون مد ونشر هذا الشذوذ الينا وربما نجحوا في ذلك في بعض الاحيان .
ومنذ السبت الماضي اشتعل العالم الغربي ولم يتوقف عن العويل والبكاء على كيانهم المصطنع ودعمهم وتضامنهم اللامحدود لقتل الاطفال وتشريد الاهالي من ارضهم وممارسة الابادة الجماعيه بحق اخوتنا في غزة الشموخ والمجد والمقاومه.
كيف لنا ان ننظر الى عملية المقاومة في ذلك اليوم بمنأى عن ٧٥ سنة من الاحتلال والقتل والتدمير والتهجير القصري، بل امتد ومنذ اكثر من ١٤ سنة بإشادة الكيان المحتل اكبر سجن جماعي في التاريخ بحق اكثر من مليوني مواطن محرومين من الغذاء والدواء والمياه والكهرباء وحرية التنقل !! ويستغربون الان ردة فعل هؤلاء السجناء رجال المقاومه في غزة للدفاع عن انفسهم في عمليه غير مسبوقه كانت بقوة ما اعتدي عليهم به بل قاموا بتوثيق تلك العمليه بالصوت والصوره ليثبتوا انهم لم يعتدوا على امرأة او طفل او رجل مسن، وهذا ما صعق الغرب باكمله واصبحوا يكيلون بالتهم والكذب على رجال المقاومه بكل وقاحة وخساسه!!!
بينما يمارس الاحتلال الغاصب أسوأ انواع القتل والتدمير بحق الأطفال والنساء والمدنيين وبشكل ممنهج لتخويف اهلنا الابطال في غزة العز والصمود فقاموا بقتلهم بدعم غير مسبوق من الفئة الظالمه الحاقده التي حركت اساطيلها الامريكية والبريطانيه دعما للاحتلال القاتل المغتصب !!! والومضة المضيئه في ذلك انهم كشفوا لانفسهم بأنهم عراة بضعفهم وخوفهم فانهارت مقولة الجيش الذي لا يقهر
فقد قهر بالف مقاتل بطل .
وانا على يقين تام ان سكان الكيان المحتل لم يذوقوا طعم الخوف والاهانة الا في هذه الايام التي تشفي صدور قوم مؤمنين.
على الصعيد السياسي فقد قدم العرب كل شيء من اجل السلام بما فيه التنازل عن اجزاء كبيره من اراضي فلسطين العربية بينما يأبى الاحتلال ان يبادر حتى بكلمة واحدة اتجاه السلام!!
اذا ماذا نفعل الان؟ ونحن نرى العجز العربي امامنا بشكل منقطع النظير .. دعونا نصنع الحلول واتركوا لنا العنان في ذلك.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/13 الساعة 19:11