الفكر الاستراتيجي لدى الملك عبدالله الثاني
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/12 الساعة 12:07
الفكر الاستراتيجي هو الذي يحدد الرؤيا والرسالة لتحقيق الاهداف الاستراتيجية ، وهذا ما ورد في البعد الفكري لدى جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ، من خلال خطاب جلالته في افتتاح أعمال الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة التاسع عشر، دائما في توجيهات جلالته المستمرة يضع الاهداف الاستراتيجية المبنية على الرؤيا والرسالة ، وهذا ما لمسناه في الاوراق النقاشية قبل اكثر من عشرة سنوات ، حدد فيها الرؤيا والرسالة والاهداف ، حيث وجه جلالته جميع عناصر قوة الدولة ، الى وضع خطط تنفيذية مقرونه بخطط زمنية للوصول الى الاهداف التي وضعت في الاوراق النقاشية . وحين متابعة خطاب جلالته، نجد بان جلالته وضع الحقائق التي يجب الالتزام بها ، وبين ان القوات المسلحة والاجهزة الامنية هي الداعم الرئيسي والذراع القوي لتحقيق الاهداف المرسومة ، ومن هذه الحقائق مايلي:
ــــ القضية الفلسطينية : حيث شدد جلالته " بان المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين". ـــ تحقيق الدور الاردني في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، والحفاظ عليها من منطلق الوصاية الهاشمية. ـــ وقوف الاردن باستمرار قيادة وشعبا مع الاخوة الفلسطينين في معاناتهم في مقاومة الاحتلال حتى استعادة وطنهم.ـــ القوات المسلحة والاجهزة الامنية هي العمود الفقري والسيف القوي في حماية عناصر قوة الدولة .ــــ محاربة الاشاعة واجب وطني ، وعلى الجميع ومن مختلف المواقع محاربتها ، لأنها تقتل الابداع وتحد من الطموح ، وتؤدي الى وجود ادارات مترددة في اتخاذ القرار، وتحد من الانجاز، وتحارب الفكر الايجابي. من خلال الحقائق الواردة اعلاه نستطيع الوصول الى ما يلي :ــــ الاصرار من قبل جلالة الملك على دعم القوات المسلحة والاجهزة الامنية كونها الذراع القوي الذي يحافظ على الامن الوطني الاردني ، ويساهم في تحقيق الامن القومي العربي.ـــ الاردن دولة محورية بين دول العالم ، من خلال جغرافية الفكر ، التي يتمتع بها جلالة الملك بحيث اصبح الاردن مجاور الى معظم دول العالم ، ويشارك في صناعة وصياغة القرار الاستراتيجي لها. ـــ الاصرار على حل القضية الفلسطينة ، حيث قال " ان ما تشهده الأراضي الفلسطينية حاليا من تصعيد خطير، وأعمال عنف وعدوان، ما هي إلا دليل يؤكد مجدداً ، أن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ليحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".ـــ الوقوف مع الشعب الفلسطيني والدفاع عنه ، حيث قال جلالته " وستبقى بوصلتنا فلسطين، وتاجها القدس الشريف، ولن نحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة، حتى يستعيد الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه كاملة، لتنعم منطقتنا وشعوبنا كلها بالسلام الذي هو حق وضرورة لنا جميعا. وسيظل موقف الأردن ثابتا، ولن نتخلى عن دورنا مهما بلغت التحديات، في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، والحفاظ عليها من منطلق الوصاية الهاشمية ، فلا أمن ولا سلام ولا استقرار من دون السلام العادل والشامل الذي يشكل حل الدولتين ".ــــ الاصرار على تحقيق الاصلاح كما ورد في الاوراق النقاشية حيث قال جلالته: " نسعى مع أبناء شعبنا لحماية مسيرتنا الديمقراطية. وها نحن نمضي بها بخطى جديدة وثابتة من البناء والتعزيز والتحديث ، وسنواصل العمل من أجل الحفاظ على هذه المسيرة الممتدة منذ نشأة الدولة". وفي النهاية : نستطيع القول بان جلالة الملك حفظه الله ورعاه يتمتع بفكر استراتيجي، يستطيع من من خلاله الارتقاء بالاردن الى مصاف الدول المتقدمة ، ولن تبقى الاردن من دول العالم الثالث، بل ستكون دولة محورية تشارك في صناعة وصياغة القرار الاستراتيجي في معظم دول العالم. ولابد من محاربة الاشاعات الهدامة، وصنمية الفكر التي تحد من الابداع والتطور ، حفظ الله الاردن قيادة وشعبا ووطنا، من كل مكروه ، وحفظ الله جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده سمو الامير الحسين ، انه نعم المولى ونعم النصير.
ــــ القضية الفلسطينية : حيث شدد جلالته " بان المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين". ـــ تحقيق الدور الاردني في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، والحفاظ عليها من منطلق الوصاية الهاشمية. ـــ وقوف الاردن باستمرار قيادة وشعبا مع الاخوة الفلسطينين في معاناتهم في مقاومة الاحتلال حتى استعادة وطنهم.ـــ القوات المسلحة والاجهزة الامنية هي العمود الفقري والسيف القوي في حماية عناصر قوة الدولة .ــــ محاربة الاشاعة واجب وطني ، وعلى الجميع ومن مختلف المواقع محاربتها ، لأنها تقتل الابداع وتحد من الطموح ، وتؤدي الى وجود ادارات مترددة في اتخاذ القرار، وتحد من الانجاز، وتحارب الفكر الايجابي. من خلال الحقائق الواردة اعلاه نستطيع الوصول الى ما يلي :ــــ الاصرار من قبل جلالة الملك على دعم القوات المسلحة والاجهزة الامنية كونها الذراع القوي الذي يحافظ على الامن الوطني الاردني ، ويساهم في تحقيق الامن القومي العربي.ـــ الاردن دولة محورية بين دول العالم ، من خلال جغرافية الفكر ، التي يتمتع بها جلالة الملك بحيث اصبح الاردن مجاور الى معظم دول العالم ، ويشارك في صناعة وصياغة القرار الاستراتيجي لها. ـــ الاصرار على حل القضية الفلسطينة ، حيث قال " ان ما تشهده الأراضي الفلسطينية حاليا من تصعيد خطير، وأعمال عنف وعدوان، ما هي إلا دليل يؤكد مجدداً ، أن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ليحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".ـــ الوقوف مع الشعب الفلسطيني والدفاع عنه ، حيث قال جلالته " وستبقى بوصلتنا فلسطين، وتاجها القدس الشريف، ولن نحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة، حتى يستعيد الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه كاملة، لتنعم منطقتنا وشعوبنا كلها بالسلام الذي هو حق وضرورة لنا جميعا. وسيظل موقف الأردن ثابتا، ولن نتخلى عن دورنا مهما بلغت التحديات، في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، والحفاظ عليها من منطلق الوصاية الهاشمية ، فلا أمن ولا سلام ولا استقرار من دون السلام العادل والشامل الذي يشكل حل الدولتين ".ــــ الاصرار على تحقيق الاصلاح كما ورد في الاوراق النقاشية حيث قال جلالته: " نسعى مع أبناء شعبنا لحماية مسيرتنا الديمقراطية. وها نحن نمضي بها بخطى جديدة وثابتة من البناء والتعزيز والتحديث ، وسنواصل العمل من أجل الحفاظ على هذه المسيرة الممتدة منذ نشأة الدولة". وفي النهاية : نستطيع القول بان جلالة الملك حفظه الله ورعاه يتمتع بفكر استراتيجي، يستطيع من من خلاله الارتقاء بالاردن الى مصاف الدول المتقدمة ، ولن تبقى الاردن من دول العالم الثالث، بل ستكون دولة محورية تشارك في صناعة وصياغة القرار الاستراتيجي في معظم دول العالم. ولابد من محاربة الاشاعات الهدامة، وصنمية الفكر التي تحد من الابداع والتطور ، حفظ الله الاردن قيادة وشعبا ووطنا، من كل مكروه ، وحفظ الله جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده سمو الامير الحسين ، انه نعم المولى ونعم النصير.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/12 الساعة 12:07