الموقف العربي وضرورة المواجهة الحقيقية
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/11 الساعة 18:28
الغرب يقف قولاً وفعلا مع دولة الكيان المحتل، ويدعمهم بالمال والسلاح، ويمارس الضغط الدولي لوقف التصعيد، والجميع يتحدث الى قادة العرب في مساعي دبلوماسية ذات وتيرة عالية في مساعي للتهدئة ليس للمصلحة العامة والانسانية بل لان هؤلاء القادة يتمتعون بعلاقات وطيدة مع الفلسطينيين في محاولة لثنيهم عن التصعيد حتى يتسنى للكيان المحتل التقاط أنفاسه بعد هذه الضربة الموجعة التي وجهتها المقاومة الفلسطينية له
ويتصدر الإعلام الغربي وماكينته بكل قوّتها، لدعم وجهة نظر الكيان المحتل، وينشر مشاهير الرياضه وممثلين هوليود صور قتلى الكيان ليروون للعالم القصة بعيونهم، وحتى مشاهير السوشال ميديا قاموا باغراق وسائل التواصل الاجتماعي بالفيديوهات والصور التي تصوّر للعالم الغربي وحشية العرب والفلسطينيينأمّا المتصهينون العرب والمنافقون من أبناء جلدتنا وللأسف فإن هذه الفئة الخطيرة يلتفون جميعا حول وجهة النظر الصهيونية كماكينة مؤثرة وخطيرة للتباكي على قتلاهم وتشويه صورة الفلسطينيين والتغاضي عن جرائم الكيان المحتل بحق النساء والاطفال، ويصورون أفعال اليهود وكأنها مجرد ردة فعل طارئة وطبيعية على وحشية أهل غزّه وتصعيدهم الغير مبرر، ويكيلون جميعهم الاتهامات ويلقونها بإتجاه المقاومة ويشككون في مسعاها المبارك ويطعنون في نوايا المجاهدين وقدسية عملهمفي حين تقف الشعوب العربية صفًا واحداً جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني المنكوب أصلاً، ويدعمونهم بكل ما استطاعوا ليعبّروا عن الضمير الحقيقي للشارع العربي المسلم والمسيحي، في محاولة لإخراج وتوجيه الضمير العالمي تجاه الحقيقة والحق، ونصرة المظلوم الذي هو الشعب الفلسطيني، وتبيان أنّ المعتدي الحقيقي هو الكيان المحتل، وأنّ كل ما يجري ماهو إلا نتيجة حتمية لممارساته على مدى 75 عاماً من التنكيل والاضطهاد والقتل والتهجير للشعب الفلسطيني، وتتساءل أيضاً عن غياب مشاهيرهم أو كما تصنفهم المجتمعات بالمؤثرين أصحاب المتابعات المليونية عن القضية الفلسطينية وما يحصل من إبادة جماعية لأهلها، وعن الممثلين والمغنيين، ولماذا لا نراهم عند حصول مثل هذه القضايا أم أنهم منحازون لجانب وجهة نظر الكيان المحتل ويخافون على شهرتهم وإلغاء رحلاتهم الى بلاد الغرب العنصري الذي يمارس حربا دينية كما يصرح مسؤوليهمتنتظر الشعوب العربية والاسلامية لغاية هذة اللحظة مواقف حكوماتهم ليعبّروا عن شعورهم الحقيقي ورغبتهم العارمة في الوقوف بالفعل والضغط الدولي لوقف المجزرة بحق أهلنا في فلسطين، ودعمهم بشكل يقوي موقفهم ويسهل حياتهم الآن وفي المستقبل، وتعرف الشعوب حقيقة أن للسياسة أبوابها ومداخلها ومحدداتها، لكنها تعرف جيداً أيضاً أن للضعف والهوان والخنوع أبواباً ينبغي للمواقف الرسمية الحقيقية إغلاقها فوراً في ظل الهجمة الغربية الشرسة التي تُمارس على اخواننا في فلسطين ولايقاف جهود الغرب لتشريع إبادة آخر معاقل المقاومة الحقيقية للكيان المحتل
ويتصدر الإعلام الغربي وماكينته بكل قوّتها، لدعم وجهة نظر الكيان المحتل، وينشر مشاهير الرياضه وممثلين هوليود صور قتلى الكيان ليروون للعالم القصة بعيونهم، وحتى مشاهير السوشال ميديا قاموا باغراق وسائل التواصل الاجتماعي بالفيديوهات والصور التي تصوّر للعالم الغربي وحشية العرب والفلسطينيينأمّا المتصهينون العرب والمنافقون من أبناء جلدتنا وللأسف فإن هذه الفئة الخطيرة يلتفون جميعا حول وجهة النظر الصهيونية كماكينة مؤثرة وخطيرة للتباكي على قتلاهم وتشويه صورة الفلسطينيين والتغاضي عن جرائم الكيان المحتل بحق النساء والاطفال، ويصورون أفعال اليهود وكأنها مجرد ردة فعل طارئة وطبيعية على وحشية أهل غزّه وتصعيدهم الغير مبرر، ويكيلون جميعهم الاتهامات ويلقونها بإتجاه المقاومة ويشككون في مسعاها المبارك ويطعنون في نوايا المجاهدين وقدسية عملهمفي حين تقف الشعوب العربية صفًا واحداً جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني المنكوب أصلاً، ويدعمونهم بكل ما استطاعوا ليعبّروا عن الضمير الحقيقي للشارع العربي المسلم والمسيحي، في محاولة لإخراج وتوجيه الضمير العالمي تجاه الحقيقة والحق، ونصرة المظلوم الذي هو الشعب الفلسطيني، وتبيان أنّ المعتدي الحقيقي هو الكيان المحتل، وأنّ كل ما يجري ماهو إلا نتيجة حتمية لممارساته على مدى 75 عاماً من التنكيل والاضطهاد والقتل والتهجير للشعب الفلسطيني، وتتساءل أيضاً عن غياب مشاهيرهم أو كما تصنفهم المجتمعات بالمؤثرين أصحاب المتابعات المليونية عن القضية الفلسطينية وما يحصل من إبادة جماعية لأهلها، وعن الممثلين والمغنيين، ولماذا لا نراهم عند حصول مثل هذه القضايا أم أنهم منحازون لجانب وجهة نظر الكيان المحتل ويخافون على شهرتهم وإلغاء رحلاتهم الى بلاد الغرب العنصري الذي يمارس حربا دينية كما يصرح مسؤوليهمتنتظر الشعوب العربية والاسلامية لغاية هذة اللحظة مواقف حكوماتهم ليعبّروا عن شعورهم الحقيقي ورغبتهم العارمة في الوقوف بالفعل والضغط الدولي لوقف المجزرة بحق أهلنا في فلسطين، ودعمهم بشكل يقوي موقفهم ويسهل حياتهم الآن وفي المستقبل، وتعرف الشعوب حقيقة أن للسياسة أبوابها ومداخلها ومحدداتها، لكنها تعرف جيداً أيضاً أن للضعف والهوان والخنوع أبواباً ينبغي للمواقف الرسمية الحقيقية إغلاقها فوراً في ظل الهجمة الغربية الشرسة التي تُمارس على اخواننا في فلسطين ولايقاف جهود الغرب لتشريع إبادة آخر معاقل المقاومة الحقيقية للكيان المحتل
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/11 الساعة 18:28