همسة لـ الحسين عموتة.. أمام ايران الجمعة

وتحظى البطولة بمشاركة 3 منتخبات إلى جانب الأردن وهي إيران وقطر والعراق.

وتشكل البطولة فرصة غنية أمام المدير الفني لمنتخب الأردن الحسين عموتة للوقوف بشكل أدق على قدرات اللاعبين لاختيار ما يتوافق مع أفكاره في المرحلة المقبلة.

ويسعى منتخب النشامى للخروج بعدة أهداف من استضافة الدورة الرباعية.

استعادة الثقة

افتقد منتخب النشامى شيئا من ثقة الجماهير بعد تعرضه لخسارتين في التجمع الخارجي الأخير، حيث خسر أمام النرويج 0-6 ثم من أذربيجان 1-2.

وشكلت هاتان الخسارتان صدمة للمدير الفني الجديد الحسين عموتة الذي كان يحاول وضع بصمة سريعة على أداء ونتائج منتخب الأردن لكن الوقت لم يسعفه.

وتعتبر البطولة الرباعية فرصة أفضل لعموتة لوضع بصمته الفنية والبدنية على أداء ونتائج منتخب النشامى، بعدما تحصل على خلفية جيدة عن قدرات كل لاعب.

ويعد الظفر بلقب البطولة الرباعية من الأهداف التي يخطط لها عموتة باعتبارها تعيد الثقة للجماهير بمنتخبها وتساعد على رفع الروح المعنوية للاعبين قبل المشاركة في الاستحقاقات الرسمية.

فرص ثمينة

شهدت قائمة منتخب الأردن الأخيرة عدة تغييرات بالمقارنة مع تلك التي شاركت في تجمع النرويج، مما يعني أن عموتة ضم لاعبين جدد سيسعى للوقوف على إمكاناتهم الفنية والبدنية لتحديد مصيرهم قبل الاستحقاقات المقبلة.

وأكد عموتة في تصريحات سابقة أنه يتطلع لدعم صفوف النشامى بلاعبين شباب بهدف ضخ دماء جديدة، خاصة أن تجمع النرويج كشف عن ضرورة التدرج باعتماد سياسة الإحلال والتبديل مع ظهور أكثر من لاعب بمستوى منخفض.

ويخوض منتخب النشامى في الدورة الرباعية مباراتين فقط، وهنا قد يلجأ عموتة للعب في كل مباراة بتشكيل مختلف لمنح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين.

الأرض والجمهور

لم يلعب منتخب الأردن في أرضه وبين جماهيره منذ فترة طويلة، وتشكل الدورة الرباعية فرصة أمام الجماهير لحضور المباريات.

والتسلح بعاملي الأرض والجمهور يمنح منتخب الأردن ميزة قد تعزز من تطلعاته على تحقيق الفوز في مباراتيه وبما يضمن له التتويج باللقب.

جاهزية أفضل

مع توقف بطولة الدوري لعدة أسباب، فإن لاعبي الأردن سيشاركون في الدورة الرباعية وهم بقمة الجاهزية ولن يعاني من أي إرهاق أو تعب.

وكان منتخب الأردن عانى من الإرهاق في التجمع الماضي الذي شهد التوجه إلى النرويج ومنها إلى أذربيجان، وجاء مباشرة بعد نهاية جولة من بطولة الدوري الذي يشهد تنافسا قويا.