شخصيات وطنية ورياضية تستذكر الراحل وزير الشباب الاسبق شقم
مدار الساعة ـ نشر في 2018/07/20 الساعة 11:55
/>مدار الساعة – عبرت شخصيات وطنية ورياضية عن مشاعر الحزن على رحيل وزير الشباب الاسبق رئىيس النادي الاهلي سعيد شقم الذي شيع جثمانه اليوم الجمعة بعد صراع مع المرض امتد سنوات.
واستذكرت هذه الشخصيات مسيرته الحافلة في محتلف المجالات ومنها الرياضية التي سلكها لاعباً واحد اعضاء المنتخب الوطني لكرة السلة ووزيراً للشباب ورئيساً للجنة الأولمبية وانتهاء برئاسة النادي الذي نشأ وترعرع فيه.
وزير الشباب الأسبق الدكتور محمد خير مامسر قال :
احد تلاميذي لاعباً ورفيقي في النادي الاهلي وخليفتي في وزارة الشباب.
لقد افنى الفقيد سعيد شقم شبابه وحياته في خدمة وطنه ومجتمعه، ظل عطاؤه في الجوانب الاجتماعية والانسانية متواصلاً لإيمانه بأن الانسان يعيش لنفسه وللآخرين.
اما في المجال الرياضي فإن باعه طويل وخير دليل على ذلك انه غادر الحياة وهو يقدم للرياضة بكل تفان واخلاص، ليس للنادي الاهلي وانما للوطن الذي نذر نفسه من اجله.
تميز ونجح في كل موقع شغله في الملاعب، في النادي، في وزارة الشباب، في اللجنة الاولمبية، في المجال الاقتصادي،في الحياة العامة.
اختلافه مع الآخرين وجهة نظر، ويظل في اطار الحوار الهادىء القائم على العقلانية والهدوء،ولأنه عاشق للعمل الرياضي غادر وهو على رأس عمله يعطي دون بخل او فتور. وزير الشباب مكرم القيسي استذكر الخدمات الجليلة التي قدمها الفقيد سعيد شقم لوطنه ولشعبنا الطيب في المواقع التي شغلها وما قدم للشباب والرياضة اثناء توليه وزارة الشباب والرياضة .
كان معطاء في مسؤوليته،وظل جهده وافراً لا ينضب رغم التحديات التي واجهت رياضات الوطن، مثلما اخلاصه شعلة تتقد كلما اقبل على عمل وطني او انساني حتى صار مثالاً للمسؤول وقدوة لمن يعمل ويتعامل معه،فكانات النجاحات والانجازات شواهد وشواخص على امتداد سيرته ومسيرته التي خطاها على دروبه الطويلة.
الدكتور مأمون نور الدين –وزير الشباب الأسبق
للفقيد سعيد شقم بصمات في دروب الرياضة والادارة الرياضية،ويرّد ذلك الى عشقه الرياضي منذ بدء حياته لاعباً في النادي الاهلي والمنتخب الوطني لكرة السلة وعضواً وادارياً ورئيساً للنادي.
لا ينكر اهل الرياضة واسرة الأهلي ما قدمه للرياضة الاردنية والنادي من جهد عندما تولى قيادة وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية، وكيف اجتاز ومن معه العقبات التي واجهت النادي الاهلي رياضياً ومادياً، فهو له فكره الرياضي والاستثماري.
اذكر عندما انحاز الى قناعته بتقديم استقالته من رئاسة النادي، واصرارنا على رفضها لقناعتنا بأنه حقق نجاحات فيه واحسب ان رحيله "اليوم" خسارة للنادي وللأندية الأردنية التي له رأي في نظامها وعملها وهو رأي يحترم . الصحفي الاستاذ سمير جنكات
عشنا معاً الطفولة دراسة ورياضة وكان النادي الاهلي وجهتنا كناشئين تغالبنا عشق كرة القدم والسلة وان اختار الفقيد سعيد شقم اللعبة الثانية ليكون واحداً من فرسان الاهلي والمنتخب الوطني.
في عقد السبعينيات كنت مساعداً لأمين السر في النادي والى جانب المرحوم وشيخ الاعلاميين الرياضيين الاستاذ نظمي السعيد وقد كان العام 1977 عاماً تهدد فيه فريق كرة القدم للهبوط الى الدرجة الثانية الا ان التعادل مع نظيره الجزيرة انقذ الموقف، فكان العام 78 عاماً للأهلي حيث دخل مجلس الادارة "ابو كريم" مع نخبة تمكن فيها الفريق الاداري الى جانب فريق اللعبة من دفع الأهلي الى اللقب.
لا شك ان المرحوم سعيد شقم مثلما تميز رياضياً تميز ادارياً واستطيع القول انه سبق عصر غيره في الفكر الذي يجمع نجاح الادارة والرياضة معاً وكان هذا واضحاً سواء في عمله كوزير للشباب والرياضة وفي مجال الاقتصاد او وهو يمضي مشواره في ادارة النادي الأهلي والى ان غادر هذا الصرح دون كلل او ملل لا بكل اخلاص وتفان.
الدكتور ساري حمدان –رئيس جامعة عمان الاهلية
كان الفقيد مثالاً للاعب المنتمي لوطنه وناديه، لم يستسلم وواجه كل الصعاب والعقبات التي واجهت الحركة الرياضية.
ظل يواجه المرض بارادة صلبة وعزيمة لن تلين،وغادر الحياة وهو رئيس للنادي الاهلي العريق،مثلما كان مدرباً وادارياً متميزاً.
قاد وزارة الشباب بكفاءة عالية وتراس اللجنة الاولمبية واتحاد كرة السلة وكان عاشقاً لهذه اللعبة ويسعى لتميز.
رحل ابو كريم وترك ذكرى لن تنسى في الرياضة الاردنية. طروب البدور لقد عملت بمعيته عندما كان وزيراً للشباب والرياضة وكنت مديرة للعلاقات العامة والاعلام حيث تعلمت منه الكثير واعتبرها من اهم المحطات في حياتي المهنية .
كان معالي ابو كريم مثالاً للتواضع والانتماء والاخلاص، يؤمن جداً بعمل الفريق، اتذكر عندما كان يجتمع اسبوعياً مع موظفي المديرية،وكان تعامله معنا ينّم عن تواضعه،ولم يكن بفوقية او وجود حواجز بيننا وبينه .
كان يستمع لنا ويأخذ رأينا على محمل الجد والفعل،ويتقبل النقد بكل روح رياضية، حتى ان تواصلنا ظل بعد العمل الوظيفي، فهو ينتمي الى القلة من الوزراء الذين يحرصون على التواصل مع موظفيهم. الدكتورة نهاد البطيخي كل من عرف المرحوم سعيد شقم قال انه اعطى الكثير من حياته وجهده وفكره في الجانب الرياضي، ولكنه لا يغفل عن حسن معشره،كذلك الى الجانب الانساني الذي آمن به وحرص عليه.
في "دورة الحسين" 1999 حرص "ابو كريم" حيث تسلم مهمة وزارة الشباب والرياضة على ما انجزه سلفه الدكتور محمد خير مامسر اطال الله في عمره وفرق العمل واللجان فكان سعيد شقم رحمه الله قريباً منا جميعاً في شؤون العمل يوجّه ويحاور بتواضع.
مسيرته الرياضية والوظيفية اكسبته احترام الناس له كما ان نجاحاته في الحياة اكدت جهوده واخلاصه وفكره المتجدد، ولكن عشقه الرياضي هو ما جعله يرحل عنا وهو على سدة المسؤولية.
واستذكرت هذه الشخصيات مسيرته الحافلة في محتلف المجالات ومنها الرياضية التي سلكها لاعباً واحد اعضاء المنتخب الوطني لكرة السلة ووزيراً للشباب ورئيساً للجنة الأولمبية وانتهاء برئاسة النادي الذي نشأ وترعرع فيه.
وزير الشباب الأسبق الدكتور محمد خير مامسر قال :
احد تلاميذي لاعباً ورفيقي في النادي الاهلي وخليفتي في وزارة الشباب.
لقد افنى الفقيد سعيد شقم شبابه وحياته في خدمة وطنه ومجتمعه، ظل عطاؤه في الجوانب الاجتماعية والانسانية متواصلاً لإيمانه بأن الانسان يعيش لنفسه وللآخرين.
اما في المجال الرياضي فإن باعه طويل وخير دليل على ذلك انه غادر الحياة وهو يقدم للرياضة بكل تفان واخلاص، ليس للنادي الاهلي وانما للوطن الذي نذر نفسه من اجله.
تميز ونجح في كل موقع شغله في الملاعب، في النادي، في وزارة الشباب، في اللجنة الاولمبية، في المجال الاقتصادي،في الحياة العامة.
اختلافه مع الآخرين وجهة نظر، ويظل في اطار الحوار الهادىء القائم على العقلانية والهدوء،ولأنه عاشق للعمل الرياضي غادر وهو على رأس عمله يعطي دون بخل او فتور. وزير الشباب مكرم القيسي استذكر الخدمات الجليلة التي قدمها الفقيد سعيد شقم لوطنه ولشعبنا الطيب في المواقع التي شغلها وما قدم للشباب والرياضة اثناء توليه وزارة الشباب والرياضة .
كان معطاء في مسؤوليته،وظل جهده وافراً لا ينضب رغم التحديات التي واجهت رياضات الوطن، مثلما اخلاصه شعلة تتقد كلما اقبل على عمل وطني او انساني حتى صار مثالاً للمسؤول وقدوة لمن يعمل ويتعامل معه،فكانات النجاحات والانجازات شواهد وشواخص على امتداد سيرته ومسيرته التي خطاها على دروبه الطويلة.
الدكتور مأمون نور الدين –وزير الشباب الأسبق
للفقيد سعيد شقم بصمات في دروب الرياضة والادارة الرياضية،ويرّد ذلك الى عشقه الرياضي منذ بدء حياته لاعباً في النادي الاهلي والمنتخب الوطني لكرة السلة وعضواً وادارياً ورئيساً للنادي.
لا ينكر اهل الرياضة واسرة الأهلي ما قدمه للرياضة الاردنية والنادي من جهد عندما تولى قيادة وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية، وكيف اجتاز ومن معه العقبات التي واجهت النادي الاهلي رياضياً ومادياً، فهو له فكره الرياضي والاستثماري.
اذكر عندما انحاز الى قناعته بتقديم استقالته من رئاسة النادي، واصرارنا على رفضها لقناعتنا بأنه حقق نجاحات فيه واحسب ان رحيله "اليوم" خسارة للنادي وللأندية الأردنية التي له رأي في نظامها وعملها وهو رأي يحترم . الصحفي الاستاذ سمير جنكات
عشنا معاً الطفولة دراسة ورياضة وكان النادي الاهلي وجهتنا كناشئين تغالبنا عشق كرة القدم والسلة وان اختار الفقيد سعيد شقم اللعبة الثانية ليكون واحداً من فرسان الاهلي والمنتخب الوطني.
في عقد السبعينيات كنت مساعداً لأمين السر في النادي والى جانب المرحوم وشيخ الاعلاميين الرياضيين الاستاذ نظمي السعيد وقد كان العام 1977 عاماً تهدد فيه فريق كرة القدم للهبوط الى الدرجة الثانية الا ان التعادل مع نظيره الجزيرة انقذ الموقف، فكان العام 78 عاماً للأهلي حيث دخل مجلس الادارة "ابو كريم" مع نخبة تمكن فيها الفريق الاداري الى جانب فريق اللعبة من دفع الأهلي الى اللقب.
لا شك ان المرحوم سعيد شقم مثلما تميز رياضياً تميز ادارياً واستطيع القول انه سبق عصر غيره في الفكر الذي يجمع نجاح الادارة والرياضة معاً وكان هذا واضحاً سواء في عمله كوزير للشباب والرياضة وفي مجال الاقتصاد او وهو يمضي مشواره في ادارة النادي الأهلي والى ان غادر هذا الصرح دون كلل او ملل لا بكل اخلاص وتفان.
الدكتور ساري حمدان –رئيس جامعة عمان الاهلية
كان الفقيد مثالاً للاعب المنتمي لوطنه وناديه، لم يستسلم وواجه كل الصعاب والعقبات التي واجهت الحركة الرياضية.
ظل يواجه المرض بارادة صلبة وعزيمة لن تلين،وغادر الحياة وهو رئيس للنادي الاهلي العريق،مثلما كان مدرباً وادارياً متميزاً.
قاد وزارة الشباب بكفاءة عالية وتراس اللجنة الاولمبية واتحاد كرة السلة وكان عاشقاً لهذه اللعبة ويسعى لتميز.
رحل ابو كريم وترك ذكرى لن تنسى في الرياضة الاردنية. طروب البدور لقد عملت بمعيته عندما كان وزيراً للشباب والرياضة وكنت مديرة للعلاقات العامة والاعلام حيث تعلمت منه الكثير واعتبرها من اهم المحطات في حياتي المهنية .
كان معالي ابو كريم مثالاً للتواضع والانتماء والاخلاص، يؤمن جداً بعمل الفريق، اتذكر عندما كان يجتمع اسبوعياً مع موظفي المديرية،وكان تعامله معنا ينّم عن تواضعه،ولم يكن بفوقية او وجود حواجز بيننا وبينه .
كان يستمع لنا ويأخذ رأينا على محمل الجد والفعل،ويتقبل النقد بكل روح رياضية، حتى ان تواصلنا ظل بعد العمل الوظيفي، فهو ينتمي الى القلة من الوزراء الذين يحرصون على التواصل مع موظفيهم. الدكتورة نهاد البطيخي كل من عرف المرحوم سعيد شقم قال انه اعطى الكثير من حياته وجهده وفكره في الجانب الرياضي، ولكنه لا يغفل عن حسن معشره،كذلك الى الجانب الانساني الذي آمن به وحرص عليه.
في "دورة الحسين" 1999 حرص "ابو كريم" حيث تسلم مهمة وزارة الشباب والرياضة على ما انجزه سلفه الدكتور محمد خير مامسر اطال الله في عمره وفرق العمل واللجان فكان سعيد شقم رحمه الله قريباً منا جميعاً في شؤون العمل يوجّه ويحاور بتواضع.
مسيرته الرياضية والوظيفية اكسبته احترام الناس له كما ان نجاحاته في الحياة اكدت جهوده واخلاصه وفكره المتجدد، ولكن عشقه الرياضي هو ما جعله يرحل عنا وهو على سدة المسؤولية.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/07/20 الساعة 11:55