ورقة تقدير موقف للسياسة والمجتمع حول 'طوفان الأقصى'.. الأزمة مرشحة للدخول في ثلاثة سيناريوهات
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/08 الساعة 10:58
مدار الساعة - نشر معهد السياسة والمجتمع صباح اليوم ورقة تقدير موقف للدكتور حسن البراري أستاذ العلاقات الدولية، جاءت تحت عنوان " المباغتة: ماذا بعد هجوم حماس المفاجئ؟"، تناولت الأبعاد السياسية والأمنية المحتملة لعملية طوفان الأقصى.
وانطلقت الورقة من محاولة الإجابة على مسألتين أساسيتين، الأولى، متعلقة بالظروف المحلية والإقليمية والدولية التي دفعت بحماس إلى القيام بهذا الهجوم المفاجئ، والثانية بالسيناريوهات المتوقعة لهذه المواجهة في المرحلة المقبلة وأثرها المحتمل على الإسرائيليين والفلسطينيين معًا، إلى جانب مستقبل بنيامين نتنياهو السياسي.
ويلفت البراري إلى الظروف الذي دفعت حركة حماس لاتخاذ هذه الخطوة، في ظل تقاعس الجهود الدولية وتعثر أي حل سياسي يفضي إلى نتيجة أو يحقق مكاسب للحركة والفلسطينيين.
وتذكر الورقة أن الأزمة مرشحة للدخول في ثلاثة سيناريوهات؛ الأول، الحرب على حماس عبر عملية شاملة أو محدودة، يوضح البراري في الورقة تكلفة كلٍّ منها. والآخر التهدئة، إلا أن مطالب حماس هذه المرة لن تكون محدودة على غرار ما حصل سابقًا. أما الثالث فهو الجمود في حل فشلت جهود التهدئة التي اعتادت على القيام بها أطراف إقليمية وهو ما قد يدفع نتنياهو إلى تكثيف العمليات العسكرية ثم التوقف معلنًا الانتصار، لكن في حال فشلها باسترداد الأسرى سيدخله ذلك في مأزق سياسي كبير قد يضطره للبحث عن حلفاء سياسيين جدد.
وتخلص الورقة إلى أن تداعيات الحرب، فيما لو انتهت المنازلة بانطباع لدى الفلسطينيين بأن حماس حققت انتصارًا، قد تُحدث تحوّلًا على الصعيد الفلسطيني يفتح المجال أمام الحركة للعب أدوار مؤثرة تتجاوز حدود قطاع غزة، وعلى الصعيد الإقليمي قد تعقد مسار التفاهمات الجارية المتعلقة بتوسيع تطبيع العلاقات العربية – الإسرائيلية.
وانطلقت الورقة من محاولة الإجابة على مسألتين أساسيتين، الأولى، متعلقة بالظروف المحلية والإقليمية والدولية التي دفعت بحماس إلى القيام بهذا الهجوم المفاجئ، والثانية بالسيناريوهات المتوقعة لهذه المواجهة في المرحلة المقبلة وأثرها المحتمل على الإسرائيليين والفلسطينيين معًا، إلى جانب مستقبل بنيامين نتنياهو السياسي.
ويلفت البراري إلى الظروف الذي دفعت حركة حماس لاتخاذ هذه الخطوة، في ظل تقاعس الجهود الدولية وتعثر أي حل سياسي يفضي إلى نتيجة أو يحقق مكاسب للحركة والفلسطينيين.
وتذكر الورقة أن الأزمة مرشحة للدخول في ثلاثة سيناريوهات؛ الأول، الحرب على حماس عبر عملية شاملة أو محدودة، يوضح البراري في الورقة تكلفة كلٍّ منها. والآخر التهدئة، إلا أن مطالب حماس هذه المرة لن تكون محدودة على غرار ما حصل سابقًا. أما الثالث فهو الجمود في حل فشلت جهود التهدئة التي اعتادت على القيام بها أطراف إقليمية وهو ما قد يدفع نتنياهو إلى تكثيف العمليات العسكرية ثم التوقف معلنًا الانتصار، لكن في حال فشلها باسترداد الأسرى سيدخله ذلك في مأزق سياسي كبير قد يضطره للبحث عن حلفاء سياسيين جدد.
وتخلص الورقة إلى أن تداعيات الحرب، فيما لو انتهت المنازلة بانطباع لدى الفلسطينيين بأن حماس حققت انتصارًا، قد تُحدث تحوّلًا على الصعيد الفلسطيني يفتح المجال أمام الحركة للعب أدوار مؤثرة تتجاوز حدود قطاع غزة، وعلى الصعيد الإقليمي قد تعقد مسار التفاهمات الجارية المتعلقة بتوسيع تطبيع العلاقات العربية – الإسرائيلية.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/08 الساعة 10:58