المقاومة الفلسطينية البطلة متواصلة حتى الجلاء !!
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/08 الساعة 06:40
بالتزامن مع الذكرى الخمسين لحرب التحرير العربية المجيدة عام 1973، وانتصاراً للمسجد الأقصى الأسير، الذي دأب الإسرائيليون على اقتحامه وانتهاك حرماته يومياً، وسعياً إلى الحرية والكرامة والاستقلال، انفجر طوفان الأقصى في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
عمليات اقتحام فلسطينية عسكرية جسورة نوعية غير مسبوقة، تشنها حركةُ المقاومة الإسلامية- حماس، تذهل العالمَ وتطرّز نمطَ مقاومة مبدعاً ابتكارياً، ومفاجأة استراتيجية مطلقة تهز أركان كيان الاحتلال الإسرائيلي وتطرق على نافوخه، علّه يستفيق من وهمٍ مزمنِ هو ان احتلاله يمكن ان ينام على حرير.تكشف العملياتُ الفلسطينية المذهلة عن هشاشة هذا الكيان المدجج بالسلاح والتكنولوجيا أمام إرادة الإنسان وتوقه الفطري المطلق للحرية والحق والكرامة.سيظل مسلسل الانفجار الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي متواصلاً، بلا توقف ولا انقطاع، كما كان منذ عشرينات وطيلة القرن الماضي.وسيرد الاحتلال الإسرائيلي، بعنفٍ مفرط مستخدماً فائضَ القوة ومعتمداً على الافلاتَ من العقاب الأممي.ستنتقم الطائرات الإسرائيلية من شعبنا الفلسطيني، شعب الجبارين بحق، كما هو شأنها دائما، دون أن تأخذ العبرة الواضحة، وهي ان لا أمن ولا استقرار ولا توقف في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، حتى قيام الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس العربية.فبعد قرن من المواجهات والتضحيات، ما يزال الغباء الإسرائيلي يجهل مكانة القدس ومكانة الحرية في وجدان شعبنا العربي الفلسطيني.ما يزال الاحتلال الإسرائيلي، بعد قرن من مواجهة الكف الفلسطيني للمخرز الإسرائيلي، يجهل مدى الاستعداد العربي الفلسطيني للتضحية والشهادة من اجل الحرية والكرامة والمقدسات.مجدداً، انفثأت التهدئة. فسوف تظل التهدئة مُسكناً مؤقتاًعرضة للانفثاء. لن تحل التهدئة محل السلام.ولن يكون سلام إلا بالجلاء التام !تحية لكتائب القسام، تحية للشعب العربي الفلسطيني. تحية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي المشروعة.واذا كان الاحتلال يستجلب المقاومة، والدم يستسقي الدم، فإن الوقت متاح دائماً لتحويل السيوف إلى محاريث و»الاستقعاد» لحقيقة ان ما يجترحه الفلسطينيون الأبطال، سيظل مقيضاً للمزيد والمزيد من العمليات المذهلة حتى الاستقلال والدولة المستقلة والكف عن انتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.قال تعالى: { إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ ?للَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ}.
عمليات اقتحام فلسطينية عسكرية جسورة نوعية غير مسبوقة، تشنها حركةُ المقاومة الإسلامية- حماس، تذهل العالمَ وتطرّز نمطَ مقاومة مبدعاً ابتكارياً، ومفاجأة استراتيجية مطلقة تهز أركان كيان الاحتلال الإسرائيلي وتطرق على نافوخه، علّه يستفيق من وهمٍ مزمنِ هو ان احتلاله يمكن ان ينام على حرير.تكشف العملياتُ الفلسطينية المذهلة عن هشاشة هذا الكيان المدجج بالسلاح والتكنولوجيا أمام إرادة الإنسان وتوقه الفطري المطلق للحرية والحق والكرامة.سيظل مسلسل الانفجار الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي متواصلاً، بلا توقف ولا انقطاع، كما كان منذ عشرينات وطيلة القرن الماضي.وسيرد الاحتلال الإسرائيلي، بعنفٍ مفرط مستخدماً فائضَ القوة ومعتمداً على الافلاتَ من العقاب الأممي.ستنتقم الطائرات الإسرائيلية من شعبنا الفلسطيني، شعب الجبارين بحق، كما هو شأنها دائما، دون أن تأخذ العبرة الواضحة، وهي ان لا أمن ولا استقرار ولا توقف في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، حتى قيام الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس العربية.فبعد قرن من المواجهات والتضحيات، ما يزال الغباء الإسرائيلي يجهل مكانة القدس ومكانة الحرية في وجدان شعبنا العربي الفلسطيني.ما يزال الاحتلال الإسرائيلي، بعد قرن من مواجهة الكف الفلسطيني للمخرز الإسرائيلي، يجهل مدى الاستعداد العربي الفلسطيني للتضحية والشهادة من اجل الحرية والكرامة والمقدسات.مجدداً، انفثأت التهدئة. فسوف تظل التهدئة مُسكناً مؤقتاًعرضة للانفثاء. لن تحل التهدئة محل السلام.ولن يكون سلام إلا بالجلاء التام !تحية لكتائب القسام، تحية للشعب العربي الفلسطيني. تحية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي المشروعة.واذا كان الاحتلال يستجلب المقاومة، والدم يستسقي الدم، فإن الوقت متاح دائماً لتحويل السيوف إلى محاريث و»الاستقعاد» لحقيقة ان ما يجترحه الفلسطينيون الأبطال، سيظل مقيضاً للمزيد والمزيد من العمليات المذهلة حتى الاستقلال والدولة المستقلة والكف عن انتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.قال تعالى: { إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ ?للَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ}.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/08 الساعة 06:40