الأميرة بسمة بنت طلال ترعى بازار السلك الدبلوماسي الخيري السنوي لمبرة أم الحسين
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/07 الساعة 19:38
مدار الساعة - رعت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، اليوم السبت، بازار السلك الدبلوماسي الخيري السنوي الــ 59 لمبرة أم الحسين، بمشاركة ما يزيد على 41 هيئة دبلوماسية.
ويجسد البازار، الذي يخصص ريعه لدعم مبرة أم الحسين، معاني التكافل والتضامن لتوفير المساعدة والدعم للأطفال الأيتام والمحتاجين في المبرة، وتمكينها من تطوير الخدمات والبرامج التعليمية التي تقدمها للأطفال.وفي كلمة لسموها في افتتاح البازار في مدينة الحسين للشباب، بحضور سفراء وممثلي الهيئات الدبلوماسية المشاركة، أكدت أهمية هذا الحدث الخيري لما يشكله من دعم للمبرة لتمكينها من استدامة رسالتها الإنسانية والخيرية وتطوير خدماتها المتنوعة المقدمة للأطفال المستهدفين.وقالت سموها إن مشاركة السلك الدبلوماسي في البازار كل عام، تجسد روح العمل الخيري النبيل والهادف، وتعكس كذلك قيم التكافل بين الناس خدمة للأهداف الإنسانية النبيلة، معربة عن تقديرها لجميع السفارات والهيئات الدبلوماسية المشاركة في البازار.بدورها، قالت المديرة التنفيذية للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، فرح الداغستاني، إن المبرة تتطلع إلى زيادة الأعداد المشمولة برعايتها، وتوفير بيئة ممكنة لهم، بما فيها الخدمات التعليمية والمعرفية والصحية وتطوير مهاراتهم، من خلال تطوير نهج تعليمي شامل، إضافة إلى تنفيذ برامج توعوية مجتمعية شاملة في المناطق المحيطة بالمبرة، في إطار شراكتها مع المجتمع المحلي.وبينت أن المبرة أصبحت خلال مسيرتها الممتدة منذ تأسيسها عام 1958، ونتيجة لدعم الشركاء، بيتا آمنا للأطفال الأيتام الذين تعاني أسرهم ظروفا معيشية واقتصادية قاسية، وتعمل بشكل نموذجي على تأهيلهم وتطوير معارفهم ومهاراتهم ودمجهم في المجتمع ليصبحوا فاعلين وقادرين على مواجهة التحديات.وأشارت إلى التعاون مع المؤسسات الرسمية والأكاديمية ومؤسسات القطاع الخاص.بدوره، أكد سفير مملكة البحرين، أحمد بن يوسف الرويعي، في كلمة السلك الدبلوماسي، أهمية البازار ومسيرته الحافلة بالعمل الخيري والتطوعي والاجتماعي، وما يعكسه من معاني التبادل الثقافي والاعتزاز بالقيم الإنسانية.وقال إن البازار يعكس المسؤولية الاجتماعية التي تحرص عليها الهيئات الدبلوماسية المعتمدة لدى البلاط الملكي الهاشمي، والتزامه الأخلاقي والإنساني نحو أطفال مبرة أم الحسين، وتقديم كل ما يمكن من مساعدة ودعم لها، انطلاقا من الأهداف الإنسانية والخيرية للمبرة.وجالت سموها، برفقة سفراء وممثلي الهيئات الدبلوماسية في أروقة البازار، حيث اطلعت على المعروضات التي تضمنها وشملت منتوجات وصناعات يدوية ومأكولات جسدت التنوع الثقافي والحضاري العالمي، فيما حضرت عددا من الفقرات الفلكلورية الشعبية لعدد من الدول المشاركة التي تضمنها البازار.ويعد بازار السلك الدبلوماسي ملتقى خيريا سنويا للهيئات الدبلوماسية المشاركة، اعتادت عمان على احتضانه، وحدثا يعكس المعاني الإنسانية التي تجتمع عليها البشرية، فيما يشكل فرصة لالتقاء الحضارات والثقافات العالمية.وشهد البازار إقبالا كبيرا من المواطنين الذين اكتظت بهم أجنحنه ورأوا فيه مناسبة للتعرف على الثقافات والحضارات العالمية المتنوعة.
ويجسد البازار، الذي يخصص ريعه لدعم مبرة أم الحسين، معاني التكافل والتضامن لتوفير المساعدة والدعم للأطفال الأيتام والمحتاجين في المبرة، وتمكينها من تطوير الخدمات والبرامج التعليمية التي تقدمها للأطفال.وفي كلمة لسموها في افتتاح البازار في مدينة الحسين للشباب، بحضور سفراء وممثلي الهيئات الدبلوماسية المشاركة، أكدت أهمية هذا الحدث الخيري لما يشكله من دعم للمبرة لتمكينها من استدامة رسالتها الإنسانية والخيرية وتطوير خدماتها المتنوعة المقدمة للأطفال المستهدفين.وقالت سموها إن مشاركة السلك الدبلوماسي في البازار كل عام، تجسد روح العمل الخيري النبيل والهادف، وتعكس كذلك قيم التكافل بين الناس خدمة للأهداف الإنسانية النبيلة، معربة عن تقديرها لجميع السفارات والهيئات الدبلوماسية المشاركة في البازار.بدورها، قالت المديرة التنفيذية للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، فرح الداغستاني، إن المبرة تتطلع إلى زيادة الأعداد المشمولة برعايتها، وتوفير بيئة ممكنة لهم، بما فيها الخدمات التعليمية والمعرفية والصحية وتطوير مهاراتهم، من خلال تطوير نهج تعليمي شامل، إضافة إلى تنفيذ برامج توعوية مجتمعية شاملة في المناطق المحيطة بالمبرة، في إطار شراكتها مع المجتمع المحلي.وبينت أن المبرة أصبحت خلال مسيرتها الممتدة منذ تأسيسها عام 1958، ونتيجة لدعم الشركاء، بيتا آمنا للأطفال الأيتام الذين تعاني أسرهم ظروفا معيشية واقتصادية قاسية، وتعمل بشكل نموذجي على تأهيلهم وتطوير معارفهم ومهاراتهم ودمجهم في المجتمع ليصبحوا فاعلين وقادرين على مواجهة التحديات.وأشارت إلى التعاون مع المؤسسات الرسمية والأكاديمية ومؤسسات القطاع الخاص.بدوره، أكد سفير مملكة البحرين، أحمد بن يوسف الرويعي، في كلمة السلك الدبلوماسي، أهمية البازار ومسيرته الحافلة بالعمل الخيري والتطوعي والاجتماعي، وما يعكسه من معاني التبادل الثقافي والاعتزاز بالقيم الإنسانية.وقال إن البازار يعكس المسؤولية الاجتماعية التي تحرص عليها الهيئات الدبلوماسية المعتمدة لدى البلاط الملكي الهاشمي، والتزامه الأخلاقي والإنساني نحو أطفال مبرة أم الحسين، وتقديم كل ما يمكن من مساعدة ودعم لها، انطلاقا من الأهداف الإنسانية والخيرية للمبرة.وجالت سموها، برفقة سفراء وممثلي الهيئات الدبلوماسية في أروقة البازار، حيث اطلعت على المعروضات التي تضمنها وشملت منتوجات وصناعات يدوية ومأكولات جسدت التنوع الثقافي والحضاري العالمي، فيما حضرت عددا من الفقرات الفلكلورية الشعبية لعدد من الدول المشاركة التي تضمنها البازار.ويعد بازار السلك الدبلوماسي ملتقى خيريا سنويا للهيئات الدبلوماسية المشاركة، اعتادت عمان على احتضانه، وحدثا يعكس المعاني الإنسانية التي تجتمع عليها البشرية، فيما يشكل فرصة لالتقاء الحضارات والثقافات العالمية.وشهد البازار إقبالا كبيرا من المواطنين الذين اكتظت بهم أجنحنه ورأوا فيه مناسبة للتعرف على الثقافات والحضارات العالمية المتنوعة.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/07 الساعة 19:38