نقابة الصحفيين تؤكد دعمها لخيار المقاومة والقضية الفلسطينية

مدار الساعة - راشد فريحات - اكد مجلس نقابة عند الصحفيين الاردنيين دعمه المطلق لعملية طوفان الاقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية فجر اليوم من قطاع غزة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
ودعا المجلس في بيان له اليوم أعضاء الهيئة العامة إلى نصرة المقاومة الفلسطينية والمشاركة في مختلف الفعاليات الداعمة للحق الفلسطيني التي تنظمها النقابة وغيرها من النقابات المهنية .وشدد على أهمية الإعلام الوطني في هذه المعركة، داعيا أعضاء الهيئة العامة إلى استثمار وسائل الإعلام و التواصل الاجتماعي، لنصرة الأهل في فلسطين فهي واجب مقدس مارسه الأردنيون عبر التاريخ ولم يتقدم عليهم أحد.وأعلن المجلس أنه في حالة انعقاد مستمر لمتابعة الأوضاع في فلسطين المحتلة واتخاذ ما يلزم بالتعاون مع النقابات الأخرى لدعم الأهل في فلسطين بمعركة الصمود والمقاومة والتحرير.وقال المجلس انه سيبقى كما عهده الأردنيون في الخندق الأول للدفاع عن أهلنا في الأرض المحتلة، فتاريخ الأردن لا لبس فيه في معارك البطولة والشرف في باب الواد واللطرون والكرامة... ، "ونحن جزء لا يتجزأ من تاريخنا البطولي، والى جانب الأحرار في خوض معركة المقاومة".وشدد على أنه يدعم الشعب الفلسطيني في مقاومة المحتل وفي كافة المحافل العربية والدولية.واشار المجلس ان ما يجري في الأراضي الفلسطينية هو جزء من الرد على جرائم الاحتلال البشعة والمستوطنين واقتحاماتهم المتكررة للمسجد الأقصى المباركوالإعتداء المتواصل على المقدسات والأعراض وتأكيد جديد على أن إرادة الشعب ‏الفلسطيني وبندقية المقاومة هي الخيار الوحيد في مواجهة العدوان والاحتلال ‏.وقال نقيب الصحفيين الزميل راكان السعايده ان هناك تنسيقا مع ممثلي النقابات من اجل حشد المشاركة في وقفة لدعم صمود الاشقاء الفلسطينيين و التأكيد على الموقف الثابت الداعم للقضية الفلسطينية.ودعا المجلس الزميلات والزملاء الى المشاركة في الوقفة الداعمه للمقاومة واهلنا في فلسطين التي ستنظم يوم غد الاحد عند الساعه الواحدة ظهرا امام مجمع النقابات المهنية والتعبير عن مدى الوقوف مع الشعب الفلسطيني و المقاومــة مبينا ان المشاركة هي من أجل فلسطين ودعم عزم وصمود المقاومين و المرابطات والمرابطين فهذه المحطة نوعية ومنعطف نحو تحرير فلسطين .كما دعا شعوب الامتين العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى إعلان التأييد ‏والدعم للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة التي تؤكد وحدتها بالقول و الفعل .