فريحات يكتب: معالي فيصل الشبول: كفيت ووفيت

وكان الزميل الشبول ينظم المؤتمرات الصحفية في الأوقات المناسبة ولم يحرج الحكومة في أي تصريحات خارجه عن المألوف .

ساهم الزميل الشبول في رفع نسبة الإعلان الحكومي لدعم الصحف ومعالجة بعض المشاكل التي تعاني منها في التوزيع و التسويق .

شهد الاعلام الرسمي من شبكات تلفزة ووكالات اخبارية تطورا هائلا لجذب المشاهدين حيث استمر في تحقيق الانجازات الاعلامية ونقل اهم الاحداث العالمية اولا بأول .

كما اعطى تركيزا لدعم وتمكين الناطقين الاعلاميين وتدريبهم وتفعيل منصة "ناطق" ضمن الموقع الإلكتروني للوزارة لتكون مخصصة لإبراز عمل الناطقين في وزاراتهم ومؤسساتهم بالاضافة الى حرصه لتفعيل الاستراتيجية العربية للتعامل مع شركات الإعلام الدولية منصات التواصل الاجتماعي التي أقرها المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في الكويت وتنظيم وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي والبث الرقمي والتعامل مع الضرائب الرقمية وكان هذا المشروع بالنسبة له اولوية .

حرص على التواصل مع كافة وسائل الاعلام من خلال الردود على استفساراتهم وبقي بابه مفتوحا للجميع ويقف على مسافة واحدة من الجميع حيث قدم كافة اشكال المساعدة لكل من قصده ولم يقف في طريق اي طالب للخدمة ايمانا منه بان العمل هو امانة مسؤولية تجاه الوطن وابنائه .

تفوق في رسالته الاعلامية الشمولية المطلوبة فقدم نموذجا يحتذى بالطرح والمصداقية وتناول كل موضوع او مناسبة ما تتطلبها فساهم في تقديم وعرض الكثير من البرامج ذات المحتوى الهادف بما يوافق المنطق بشكل مدروس بكل اهتمام .

معالي أبو عمر في كل موقع يشغله يعمل على تطوير الآداء لدعم إعلام المملكة ليكون نبراساً لكل العاملين في وسائل الإعلام.

معالي ابو عمر كنت وستبقى على قدر من الثقة ومواصلتك مسيرة الانجاز والعطاء وحاضرا في وجدان كل من عرفك و احترامنا لما بذلته من جهود مخلصة وعمل دؤوب ومن تفان في خدمة الوطن العزيز ورفع مكانته والاسهام في تعزيز رسالته الاعلامية والصحفية الهادفه لدفع مسيرته التنموية .

كلمة شكر نوجهها لشخص ابو عمر وفقك الله لما تحب وترضى وشكر لك سعيك في خدمة وطنك ولقد كفيت ووفيت قولا وفعلا بأمانة وشرف "متمنين لك دائما التوفيق لخدمة الوطن في ظل الراية الهاشمية المظفرة .