مصطفى العماوي: بغض النظر اسود أم أبيض
مدار الساعة - قال الأمين العام لحزب الائتلاف الوطني، الدكتور مصطفى العماوي، ان الحياة الديمقراطية تبدأ من الجامعات، لتسهيل النشاط الحزبي، وذلك بعد صدور القوانين الجديدة والتعليمات الجديدة.
وأضاف العماوي خلال جلسة حوارية عقدت، الإثنين، في مبنى الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، تحت عنوان، برنامج حزب الإئتلاف الوطني بين المرجعية الإسلامية والضرورات الوطنية، وبحضور رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، الأستاذ الدكتور خالد شنيكات، وعدد من أساتذة الجامعات والمهتمين بالشؤون السياسية، حيث أدار الجلسة، حسن جابر من الهيئة الادارية في الجمعية انه يجب أن يكون هنالك انفتاح في هذه الفترة من جميع أركان الدولة وخاصة الجامعات وتسهيل النشاط الحزبي داخل الجامعات.
وتحدث العماوي، عن بداية المئوية الثانية، والذي تبنى المناخ والرؤية الإصلاحية، هو جلالة الملك بالاصلاح السياسي، وهي الارادة العليا، من خلال مخرجات منظومة التحديث السياسي من 92 شخصية فيها السياسي والاصلاحي واليميني والإسلامي وفيها الخبراء القانونيين والدستوريين، وما افرزته من قوانين –الانتخاب والأحزاب- جديدة وتعديلات دستورية، وأمور تشريعية أخرى، ساهمت بشكل كبير بتأسيس للإصلاح السياسي المنشود والذي يريده جلالة الملك، حكومات حزبية لها برامج واقعية التطبيق.
وأكد العماوي، أن قانون الانتخاب هدية من "الوطن الدولة" إلى الشعب الأردني، هذه فرصة ويجب أن نسير باتجاه الديمقراطية، باختيار المرشح الأفضل كفاءة ونبتعد عن المال بغض النظر -اسود أم أبيض-، هنا وجب علينا المسؤولية والأمانة".
ونوه العماوي، على انه يجب أن يكون هنالك انفتاح في هذه الفترة من جميع أركان الدولة وخاصة الجامعات وتسهيل نشاط الحزبي داخل الجامعات، "الحياة الديمقراطية تبدأ من الجامعات، نحترم جميع الأحزاب ونمد يدنا لجميع الأحزاب.
أما فيما يخص بالأحزاب، قال العماوي، "الأحزاب هي لون واحد وجميعها وطني، ومرجعيتها دستورية، ودين الدولة الإسلام، والأحزاب يجب أن تعمل وفق نظامها الذي لا يخالف القانون والذي ينعكس أن لا يخالف الدستور، حزب الإئتلاف الوطني هو نتيجة اندماج بين "زمزم والوسط الإسلامي"، لأن الرؤية والهدف والغاية والرسالة واحدة، ولدينا برنامج في القيم والعدالة والنزاهة والشفافية، واحترام الرأي والرأي الآخر، ونطبق هذه العناوين والشعارات".
أما القضية الفلسطينة، فشدد العماوي،انها هي القضية المركزية للاردن قيادة وشعبا وحكومة وأحزباً وغير أحزاب، لافتاً اننا لا نزاود على القضية الفلسطينية ولا نتعامل بالشعارات، أفعالنا كلها واضحة، ومؤكداً أننا لا ننقبل في الحزب أي شخص ان لم يكن لديه ثوابت ويؤمن بنظامه الداخلي، مشيراً انه لا نتعامل إلا مع أصحاب الخبرة والكفاءة وان يكون لديهم إرادة بتقديم شيء للوطن، والوطن بحاجة للجميع.
وأوضح العماوي، ان هدف حزب الإئتلاف الوطني، هو وجود برنامج قابل للتطبيق من خلال نوابنا، منوهاً ان الـ41 مقعد للأحزاب، لا يمكن أن يأخذه حزب واحد، وانه من ممكن أن يحصل عليبه 3 أحزاب، ولا بد من اتفاق هذه الأحزاب.
وختم العماوي: يجب على الأحزاب ان تكون جاهزة في برامجها ولجانها وقوائمها للانتخابات النيابية المقبلة، وفي حزب الائتلاف الوطني تم التعميم لكل الفروع في المملكة وتم تشكيل لجنة ما هي الأسس والمعاير والكفاءة التي تتناسب مع المرشح.
وحزب الائتلاف الوطني، لدية 22 ملف يعمل به 250 شخصية وخبراء وكفاءات وفي جميع القطاعات، حتى اذ كلف الحزب بتشكيل حكومة في المستقبل يكون لديه برنامج يطبقه.
وجاهزون للانتخابات النيابية المقبلة، لدينا خبرات وبرامج ولدينا 15 نائب و42 شخص من 11 رئيس بلدية، وأيضاً لدينا في النقابات أعضاء، واللامركزية وأمانة عمان، وهذا لا يمنع أن نمد أيدينا للأحزاب ونتعاون معها قبل وبعد في حال النجاح أو غيره، لأننا جميعنا نحب الأردن. الرأي