'الصحة' تؤجل الحملة الوطنية للمطاعيم الى تشرين الثاني المقبل لهذا السبب
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/01 الساعة 12:33
مدار الساعة - أكد الأمين العام لوزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول أنه طرأ تأخير على شحنة المطاعيم التي ستستخدم في الحملة الوطنية للمطاعيم إلى الخامس والعشرين من الشهر الحالي ما سيؤدي إلى تأجيل الحملة الوطنية بحسب تصريحات لوزير الصحة إلى الأسبوع الأول أو الثاني على ابعد تقدير من شهر تشرين الثاني المقبل.
وحول مأمونية المطاعيم وصلاحيتها، قال الدكتور الشبول في حديث لإذاعة الأمن العام (امن اف ام) إن الوزارة عندما تستورد المطاعيم تأخذ بالاعتبار خصوصية هذه المطاعيم، ومأمونيتها، وفعاليتها، وطريقة شحنها، بالإضافة إلى توفير أماكن التخزين والثلاجات لحفظ هذه المطاعيم ، بدرجات الحرارة اللازمة لحفظها ..واشار الدكتور الشبول إلى أن هناك شركات متخصصة ناقلة للمطاعيم لها مواصفات معينة ، بحيث تضمن حفظ المطاعيم التي يتم استيرادها و الحفاظ عليها.وقال الدكتور الشبول إن وزارة الصحة منفتحة على الجميع للإطلاع على المعلومات اللازمة حول هذه المطاعيم ، من مصادرها الموثوقة مؤكدا أن الأردن لم يكن و لن يكون حقل للتجارب لأي موضوع ..وأضاف أنه كان هناك حاجة لعمل هذه الحملة، حيث انه تم تسجيل عدد كبير من حالات الإصابات في الحصبة في الدول المجاورة، بشهر نيسان الماضي تقدر أعدادهم بالآلاف وهذا رقم خطير كونه مرضاً فيروسياً يصيب الجهاز التنفسي و نسبة الإصابة به تبلغ من 1-3 بالألف. وتابع أنه تم تسجيل 163 حالة إصابة بالحصبة، في المملكة حتى يوم أمس وهذا العدد كبير مقارنة مع المعايير العالمية، وتوزعت بنسب مختلفة في عدة محافظات بلغت 60% في محافظة اربد، وفي العاصمة 22 % وفي الزرقاء 11 %، وباقي المحافظات بنسب متفاوتة وبسيطة .. وهذا استدعى وضع خطة لاحتواء هذا المرض و منع تفشيه حسب توصيات اللجنة الفنية للمطاعيم، والتي تضم أكاديميين وأطباء من المستشفيات القطاع الخاص والخدمات الملكية الطبية والجامعية، وعضوا من المؤسسة العامة للغذاء والدواء، وعضوا من المركز الوطني لمكافحة الأوبئة، والمدارة من قبل المركز الوطني لإدارة الأزمات بالإضافة إلى الجهات الدولية المختصة في المجال الصحي، وتم اتخاذ قرار بإعطاء حملة مطاعيم على عدة مراحل.وقال الشبول ان المرحلة الأولى استهدفت فئة الأشخاص المتنقلين في السكن، وتم الوصول اليهم بالتعاون مع الحكام الإداريين والمجتمع المحلي وقدر عددهم بـ 120 ألفاً واستطعنا تطعيم 118 ألفاً وخمسمائة شخص منهم بنسبة 98.5 % وهي نسبة عالية.والمرحلة الثانية تستهدف فئة الطلاب من عمر 10 سنوات لحمايتهم من الإصابة بالمرض مشيرا إلى أن هذه الجرعة التي ستعطى لهم ستكون جرعة تدعيمية وجرعة حماية بالإضافة الى الجرعات التي تلقوها ســابقا ..و المرحلة الثالثة تستهدف الحضانات ورياض الأطفال، ودور الأحداث ودور الإيواء والسجون.وقال إن الهدف من هذه الحملة، هو الوصول الى مجتمع سليم ومعافى مبينا أنه وبسبب جائحة كورونا، انخفضت نسبة التغطية للمطاعيم، حيث وصلت عام 2020 إلى 76% من الفئة المستهدفة، وعام 2021 وصلت من 86 إلى 87 %، وفي عام 2022 وصلت إلى 91%، مؤكدا سعي الوزارة لوصول نسبة التغطية إلى 97%، للتخلص من أضرار هذا المرض.وأكد الدكتور الشبول أن لقاح الحصبة والحصبة الألمانية (MR)، الذي سيتم توفيره للفئات المستهدفة في الأردن، آمن وفعّال ويغطي 41 دولة في العالم من الدول ذات الدخل المرتفع، والمتوسط والمتدني وتم إعطاؤه لـ 1.6 مليار شخص ومعترف به من منظمة الصحة العالمية ، مشير الى انه تم استخدامه في الأردن في الحملة الرابعة للتطعيم عام 2013 حيث تم أعطاء 4 مليون جرعة وهذا ما يدل على مأمونيته ...وأكد الدكتور الشبول على ضرورة تجاوب الأهالي مع الحملة الوطنية للتطعيم لحماية ابنائهم مبينا أن وعي المواطن الأردني وحرصه على تطعيم أبنائه في المواعيد المقررة يحميهم ويحافظ على صحتهم ويبني مجتمع صحي ومقاوم للأمراض.
وحول مأمونية المطاعيم وصلاحيتها، قال الدكتور الشبول في حديث لإذاعة الأمن العام (امن اف ام) إن الوزارة عندما تستورد المطاعيم تأخذ بالاعتبار خصوصية هذه المطاعيم، ومأمونيتها، وفعاليتها، وطريقة شحنها، بالإضافة إلى توفير أماكن التخزين والثلاجات لحفظ هذه المطاعيم ، بدرجات الحرارة اللازمة لحفظها ..واشار الدكتور الشبول إلى أن هناك شركات متخصصة ناقلة للمطاعيم لها مواصفات معينة ، بحيث تضمن حفظ المطاعيم التي يتم استيرادها و الحفاظ عليها.وقال الدكتور الشبول إن وزارة الصحة منفتحة على الجميع للإطلاع على المعلومات اللازمة حول هذه المطاعيم ، من مصادرها الموثوقة مؤكدا أن الأردن لم يكن و لن يكون حقل للتجارب لأي موضوع ..وأضاف أنه كان هناك حاجة لعمل هذه الحملة، حيث انه تم تسجيل عدد كبير من حالات الإصابات في الحصبة في الدول المجاورة، بشهر نيسان الماضي تقدر أعدادهم بالآلاف وهذا رقم خطير كونه مرضاً فيروسياً يصيب الجهاز التنفسي و نسبة الإصابة به تبلغ من 1-3 بالألف. وتابع أنه تم تسجيل 163 حالة إصابة بالحصبة، في المملكة حتى يوم أمس وهذا العدد كبير مقارنة مع المعايير العالمية، وتوزعت بنسب مختلفة في عدة محافظات بلغت 60% في محافظة اربد، وفي العاصمة 22 % وفي الزرقاء 11 %، وباقي المحافظات بنسب متفاوتة وبسيطة .. وهذا استدعى وضع خطة لاحتواء هذا المرض و منع تفشيه حسب توصيات اللجنة الفنية للمطاعيم، والتي تضم أكاديميين وأطباء من المستشفيات القطاع الخاص والخدمات الملكية الطبية والجامعية، وعضوا من المؤسسة العامة للغذاء والدواء، وعضوا من المركز الوطني لمكافحة الأوبئة، والمدارة من قبل المركز الوطني لإدارة الأزمات بالإضافة إلى الجهات الدولية المختصة في المجال الصحي، وتم اتخاذ قرار بإعطاء حملة مطاعيم على عدة مراحل.وقال الشبول ان المرحلة الأولى استهدفت فئة الأشخاص المتنقلين في السكن، وتم الوصول اليهم بالتعاون مع الحكام الإداريين والمجتمع المحلي وقدر عددهم بـ 120 ألفاً واستطعنا تطعيم 118 ألفاً وخمسمائة شخص منهم بنسبة 98.5 % وهي نسبة عالية.والمرحلة الثانية تستهدف فئة الطلاب من عمر 10 سنوات لحمايتهم من الإصابة بالمرض مشيرا إلى أن هذه الجرعة التي ستعطى لهم ستكون جرعة تدعيمية وجرعة حماية بالإضافة الى الجرعات التي تلقوها ســابقا ..و المرحلة الثالثة تستهدف الحضانات ورياض الأطفال، ودور الأحداث ودور الإيواء والسجون.وقال إن الهدف من هذه الحملة، هو الوصول الى مجتمع سليم ومعافى مبينا أنه وبسبب جائحة كورونا، انخفضت نسبة التغطية للمطاعيم، حيث وصلت عام 2020 إلى 76% من الفئة المستهدفة، وعام 2021 وصلت من 86 إلى 87 %، وفي عام 2022 وصلت إلى 91%، مؤكدا سعي الوزارة لوصول نسبة التغطية إلى 97%، للتخلص من أضرار هذا المرض.وأكد الدكتور الشبول أن لقاح الحصبة والحصبة الألمانية (MR)، الذي سيتم توفيره للفئات المستهدفة في الأردن، آمن وفعّال ويغطي 41 دولة في العالم من الدول ذات الدخل المرتفع، والمتوسط والمتدني وتم إعطاؤه لـ 1.6 مليار شخص ومعترف به من منظمة الصحة العالمية ، مشير الى انه تم استخدامه في الأردن في الحملة الرابعة للتطعيم عام 2013 حيث تم أعطاء 4 مليون جرعة وهذا ما يدل على مأمونيته ...وأكد الدكتور الشبول على ضرورة تجاوب الأهالي مع الحملة الوطنية للتطعيم لحماية ابنائهم مبينا أن وعي المواطن الأردني وحرصه على تطعيم أبنائه في المواعيد المقررة يحميهم ويحافظ على صحتهم ويبني مجتمع صحي ومقاوم للأمراض.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/10/01 الساعة 12:33