الأعلى للسكان: 200 ألف مولود في الأردن سنويا
مدار الساعة ـ نشر في 2023/09/26 الساعة 09:29
مدار الساعة - يصادف تاريخ السادس والعشرين من أيلول من كل عام إحياء اليوم العالمي لوسائل تنظيم الإنجاب، بهدف نشر الوعي حول وسائل تنظيم الإنجاب المتاحة للاختيار الحر من قبل الزوجين، وإظهارعوائد تنظيم الإنجاب وأهمية الاستجابة للحاجة غير الملباة لوسائل تنظيم الإنجاب،كي يتجنب الزوجان الأحمال غير المخطط لها، إذ أن لتنظيم الإنجاب عوائد إيجابية عديدة على صحة الأم والطفل وأحوال الأسرة والمجتمع ككل.
ووفق المجلس الأعلى للسكان، تعد الصحة الإنجابية والجنسية والحقوق الانجابية أمور أساسية تستوجب من الأسرة النظر في خياراتها وقراراتها حولها، ويحق للأزواج الحصول على خدمات تنظيم الإنجاب والتي تتيح لهم اتخاذ القرار بشأن عدد الأطفال الذي يرغبون في إنجابه والذي كفلته لهم كافة المواثيق الوطنيةوالدولية.على الصعيد العالمي :-من بين 1.9 مليار امرأة في سن الإنجاب (15-49 سنة)،تستخدم 966 مليون امرأة في سن الإنجاب إحدى وسائل منع الحمل. ويستخدم منهن نحو 874 مليون امرأة وسيلة حديثة لتنظيم الأسرةو92 مليونيستخدمن وسائل تنظيم الإنجاب التقليدية القليلة الفعالية .-تضاعف تقريباً عدد مستخدمي وسائل تنظيم الإنجاب الحديثة في جميع أنحاء العالم منذ عام 1990 (من 467 مليوناً)إلى 874 مليون امرأة عام 2022 . ومع ذلكلا تزال هناك 164 مليون امرأة ترغب في تأخير الحمل أو تجنبه ولا يستخدمن أي وسيلة لتنظيم الإنجاب وبالتالي يعتبر أن لديهن حاجة غير ملباة لتنظيم الأسرة.- بلغت نسبة النساء في سن الإنجاب (15-49 سنة) اللاتي تم تلبية حاجتهن من الوسائل الحديثة لتنظيمالإنجاب 77 في المئة على مستوى العالم، بارتفاع 10 نقطة مئوية عن عام 1990 (67 في المئة).- إن نسبة النساء اللاتي يرغبن في تجنب الحمل ونسبة النساء اللاتي يستخدمن أي وسيلة من وسائل تنظيم الإنجاب هي الأعلى بين النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 44 سنةوالأدنى بين النساء تحت سن 25.على صعيد الأردن :- رغم ما حصل من انخفاض في معدل استخدام الوسائل التقليدية التي تتميز بنسبة فشل عالية عند استعمالها لأشهر عديدة، فإن هذا المعدل ما زال مرتفعاً عند 14.4% قياساً بالعديد من الدول النامية، كما لا يزال معدل استخدام وسائل تنظيم الأسرة الحديثة متواضعاً عند حوالي 37.4% ( تهيمن عليها وسيلة اللولب الذي يسهم بنسبة 21% من إجمالي الوسائل المستخدمة في الأردن، ويليه الحبوب 8% ثم الواقي الذكري 5% )، ويظل استعمال هذه الوسائل مؤشر على رغبة أكيدة لدى الزوجين في الأردن لتنظيم إنجابهم، حيث بلغت نسبة النساء المتزوجات حالياً وفي سن الإنجاب اللاتي لا يرغبن في انجاب مزيد من الاطفال مستقبلا 49% مقارنة ب 28% عند الرجال .كما بلغت نسبة السيدات المتزوجات في سن الإنجاب اللاتي لا يستعملن حالياً وسائل تنظيم الإنجاب ولديهن النية لاستخدامها مستقبلا حوالي 33%.- هنالك نسبة مرتفعة من السيدات المتزوجات اللواتي لديهن حاجة غير ملباة لتنظيم الإنجاب حيث بلغت حوالي 14,2% )13,6% بين الأردنيات و 18,6% بين السوريات) ، وإذا أضفنا لهذه النسبة نسبة الأزواج الذين يستخدمون الوسائل التقليدية تصل نسبة من لديهن حاجة غير ملباة إلى وسيلة فعالة لتنظيم الإنجاب إلى 28.6%، وهذه نسبة عالية جداً، وإذا لم تسعَ برامج الصحة الإنجابية إلى هؤلاء الأزواج لتلبية حاجاتهم هذه، فإنهم سيكونون معرضين لولاداتٍ سنوية غير مرغوبة ومسؤولين عن نسبة عالية من الولادات غير المقصودة على المستوى الوطني والتي تقدر بحوالي 60 الف ولادة سنوياً.- إن وجود مستويات إنجاب عالية وتباينها حسب المحافظات والجنسية ومستوى التعليم ومستوى المعيشة يشكل تحدي لكافة الإستراتيجيات، إذ يبلغ معدل الإنجاب المكتمل للنساء ( 40-49 سنة) بين الأردنيات (3.8) طفل / امرأة ) مقارنة بـ ) 5 طفل /امرأة)بين النساء السوريات. ويسهم التباين الإنجابي في إحداث فرق في معدلات تزايد أعداد الأردنيين واللاجئين السوريين كما يوسع الفجوة بينهم في حجم الأسرة ومستوى المعيشة إلى جانب قصر مدة المباعدة بين المواليد حيث إن 29% من المواليد في الأردن لم يمضِ على ولادة سابقيهم سنتان.- يستمر تسجيل أعداد عالية من المواليد كل سنة في الأردن، حيث سُجل نحو 2.7 مليون مولود خلال الاعوام 2010-2022 بمتوسط سنوي يتجاوز 200 الف مولود.- من المتوقع أن يسرع الأزواج إلى إنجاب مولودهم الأول قبل اختبار فرص استدامة زواجهم و/أو تعافيهم من نفقات الزواج، وقد يعود هذا الحدث إلى عدة أسباب منهاعدم استعمالهم لموانع الحمل في السنة الأولى من الزواج. وأظهرت نتائج غير منشورةلمسح السكان والصحة الأسرية 2017/2018 أن نسبة حديثي الزواج الذين أنجبوا مولودهم الأول خلال سنة ونصف وخلال سنتين بعد الزفاف بلغت 66.3% و78.9% على التوالي.- تشير بيانات نظام التزويد الخاص بوسائل تنظيم الإنجاب لدى وزارة الصحة، إلى تراجع في عدد سنوات الحماية من الحمل (أي أعداد المتزوجات المحميات من الحمل المستخدماتللوسائل الحديثة لتنظيم الإنجاب) وفقا لكميات وسائل تنظيم الأسرة الموزعة من قبل القطاعات التييغذيها نظام التزويد وذلك خلال الاعوام 2015 -2022 ، حيث انخفض العددمن 227,594 عام 2015 إلى 185,393عام 2022.- من الأسباب المحتملة لتناقص عدد المستخدمين للوسائل الحديثة لتنظيم الإنجاب وجود فرص ضائعة لتقديم المعلومة والمشورة حول هذه الوسائل للمتزوجات المترددات على مواقع الخدمات خلال: الأشهر الأخيرة من الحمل، وفي فترة النفاس، وعند زيارة تطعيم المواليد، أو أي زيارات أخرى، وكذلك قبل الخروج من أقسام الولادة بعد الوضع،خاصة وأن جميع الولادات تقريباً تقع في مستشفى، ونقص في عدد مقدمات المشورة المتفرغات لهذه المهمة، وازدحام مواقع الخدمات بسبب عدم وجود نظام يحدد مواعيد زيارات السيدات موزعة بعدالة على ساعات العمل الأمر الذي ينتفي معه وجود وقت كافي مخصص لتقديم المعلومات للسيدة المترددة، وعدم وجود مكان مخصص لتقديم المشورة حول وسائل تنظيم الإنجاب في معظم مواقع تقديم هذه الخدمة. ومن أبرز الأدلة على هذه الفرص المهدورة أن 79% من النساء المتزوجات ممن هن في سن الإنجاب وكن غير مستخدمات لوسائل تنظيم الإنجاب لم يتلقين مشورة أو معلومات عن تنظيم الإنجاب من عاملة صحية ميدانية أو عندما كن في مرفق صحي خلال السنة الماضية حسب نتائج مسح السكان والصحة الأسرية 2017/2018.ولغايات تعزيز برامج الصحة الانجابية عامة وبرنامج تنظيم الإنجاب يعمل المجلس الاعلى للسكان بالتعاون مع شركاءه على متابعة تنفيذ الاستراتجية الوطنية للصحة الانجابة والجنسية للاعوام 2020-2030 والخطط التنفيذية المنيثقة عنها، وتعد الاستراتيجية الوطنية الأولى التي تتناول جميع مكونات الصحة الإنجابية (الأمومة الآمنة، مرحلة الاستعداد للزواج وفحوصات ما قبل الزواج، الأمراض المنقولة جنسياً، سرطانات الجهاز التناسلي، تنظيم الأسرة، العنف القائم على النوع الاجتماعي، العقم، سن الأمل)، بالإضافة إلى أنها موجهة إلى جميع أفراد المجتمع كونها مرتكزة على دورة حياة الانسان.
ووفق المجلس الأعلى للسكان، تعد الصحة الإنجابية والجنسية والحقوق الانجابية أمور أساسية تستوجب من الأسرة النظر في خياراتها وقراراتها حولها، ويحق للأزواج الحصول على خدمات تنظيم الإنجاب والتي تتيح لهم اتخاذ القرار بشأن عدد الأطفال الذي يرغبون في إنجابه والذي كفلته لهم كافة المواثيق الوطنيةوالدولية.على الصعيد العالمي :-من بين 1.9 مليار امرأة في سن الإنجاب (15-49 سنة)،تستخدم 966 مليون امرأة في سن الإنجاب إحدى وسائل منع الحمل. ويستخدم منهن نحو 874 مليون امرأة وسيلة حديثة لتنظيم الأسرةو92 مليونيستخدمن وسائل تنظيم الإنجاب التقليدية القليلة الفعالية .-تضاعف تقريباً عدد مستخدمي وسائل تنظيم الإنجاب الحديثة في جميع أنحاء العالم منذ عام 1990 (من 467 مليوناً)إلى 874 مليون امرأة عام 2022 . ومع ذلكلا تزال هناك 164 مليون امرأة ترغب في تأخير الحمل أو تجنبه ولا يستخدمن أي وسيلة لتنظيم الإنجاب وبالتالي يعتبر أن لديهن حاجة غير ملباة لتنظيم الأسرة.- بلغت نسبة النساء في سن الإنجاب (15-49 سنة) اللاتي تم تلبية حاجتهن من الوسائل الحديثة لتنظيمالإنجاب 77 في المئة على مستوى العالم، بارتفاع 10 نقطة مئوية عن عام 1990 (67 في المئة).- إن نسبة النساء اللاتي يرغبن في تجنب الحمل ونسبة النساء اللاتي يستخدمن أي وسيلة من وسائل تنظيم الإنجاب هي الأعلى بين النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 44 سنةوالأدنى بين النساء تحت سن 25.على صعيد الأردن :- رغم ما حصل من انخفاض في معدل استخدام الوسائل التقليدية التي تتميز بنسبة فشل عالية عند استعمالها لأشهر عديدة، فإن هذا المعدل ما زال مرتفعاً عند 14.4% قياساً بالعديد من الدول النامية، كما لا يزال معدل استخدام وسائل تنظيم الأسرة الحديثة متواضعاً عند حوالي 37.4% ( تهيمن عليها وسيلة اللولب الذي يسهم بنسبة 21% من إجمالي الوسائل المستخدمة في الأردن، ويليه الحبوب 8% ثم الواقي الذكري 5% )، ويظل استعمال هذه الوسائل مؤشر على رغبة أكيدة لدى الزوجين في الأردن لتنظيم إنجابهم، حيث بلغت نسبة النساء المتزوجات حالياً وفي سن الإنجاب اللاتي لا يرغبن في انجاب مزيد من الاطفال مستقبلا 49% مقارنة ب 28% عند الرجال .كما بلغت نسبة السيدات المتزوجات في سن الإنجاب اللاتي لا يستعملن حالياً وسائل تنظيم الإنجاب ولديهن النية لاستخدامها مستقبلا حوالي 33%.- هنالك نسبة مرتفعة من السيدات المتزوجات اللواتي لديهن حاجة غير ملباة لتنظيم الإنجاب حيث بلغت حوالي 14,2% )13,6% بين الأردنيات و 18,6% بين السوريات) ، وإذا أضفنا لهذه النسبة نسبة الأزواج الذين يستخدمون الوسائل التقليدية تصل نسبة من لديهن حاجة غير ملباة إلى وسيلة فعالة لتنظيم الإنجاب إلى 28.6%، وهذه نسبة عالية جداً، وإذا لم تسعَ برامج الصحة الإنجابية إلى هؤلاء الأزواج لتلبية حاجاتهم هذه، فإنهم سيكونون معرضين لولاداتٍ سنوية غير مرغوبة ومسؤولين عن نسبة عالية من الولادات غير المقصودة على المستوى الوطني والتي تقدر بحوالي 60 الف ولادة سنوياً.- إن وجود مستويات إنجاب عالية وتباينها حسب المحافظات والجنسية ومستوى التعليم ومستوى المعيشة يشكل تحدي لكافة الإستراتيجيات، إذ يبلغ معدل الإنجاب المكتمل للنساء ( 40-49 سنة) بين الأردنيات (3.8) طفل / امرأة ) مقارنة بـ ) 5 طفل /امرأة)بين النساء السوريات. ويسهم التباين الإنجابي في إحداث فرق في معدلات تزايد أعداد الأردنيين واللاجئين السوريين كما يوسع الفجوة بينهم في حجم الأسرة ومستوى المعيشة إلى جانب قصر مدة المباعدة بين المواليد حيث إن 29% من المواليد في الأردن لم يمضِ على ولادة سابقيهم سنتان.- يستمر تسجيل أعداد عالية من المواليد كل سنة في الأردن، حيث سُجل نحو 2.7 مليون مولود خلال الاعوام 2010-2022 بمتوسط سنوي يتجاوز 200 الف مولود.- من المتوقع أن يسرع الأزواج إلى إنجاب مولودهم الأول قبل اختبار فرص استدامة زواجهم و/أو تعافيهم من نفقات الزواج، وقد يعود هذا الحدث إلى عدة أسباب منهاعدم استعمالهم لموانع الحمل في السنة الأولى من الزواج. وأظهرت نتائج غير منشورةلمسح السكان والصحة الأسرية 2017/2018 أن نسبة حديثي الزواج الذين أنجبوا مولودهم الأول خلال سنة ونصف وخلال سنتين بعد الزفاف بلغت 66.3% و78.9% على التوالي.- تشير بيانات نظام التزويد الخاص بوسائل تنظيم الإنجاب لدى وزارة الصحة، إلى تراجع في عدد سنوات الحماية من الحمل (أي أعداد المتزوجات المحميات من الحمل المستخدماتللوسائل الحديثة لتنظيم الإنجاب) وفقا لكميات وسائل تنظيم الأسرة الموزعة من قبل القطاعات التييغذيها نظام التزويد وذلك خلال الاعوام 2015 -2022 ، حيث انخفض العددمن 227,594 عام 2015 إلى 185,393عام 2022.- من الأسباب المحتملة لتناقص عدد المستخدمين للوسائل الحديثة لتنظيم الإنجاب وجود فرص ضائعة لتقديم المعلومة والمشورة حول هذه الوسائل للمتزوجات المترددات على مواقع الخدمات خلال: الأشهر الأخيرة من الحمل، وفي فترة النفاس، وعند زيارة تطعيم المواليد، أو أي زيارات أخرى، وكذلك قبل الخروج من أقسام الولادة بعد الوضع،خاصة وأن جميع الولادات تقريباً تقع في مستشفى، ونقص في عدد مقدمات المشورة المتفرغات لهذه المهمة، وازدحام مواقع الخدمات بسبب عدم وجود نظام يحدد مواعيد زيارات السيدات موزعة بعدالة على ساعات العمل الأمر الذي ينتفي معه وجود وقت كافي مخصص لتقديم المعلومات للسيدة المترددة، وعدم وجود مكان مخصص لتقديم المشورة حول وسائل تنظيم الإنجاب في معظم مواقع تقديم هذه الخدمة. ومن أبرز الأدلة على هذه الفرص المهدورة أن 79% من النساء المتزوجات ممن هن في سن الإنجاب وكن غير مستخدمات لوسائل تنظيم الإنجاب لم يتلقين مشورة أو معلومات عن تنظيم الإنجاب من عاملة صحية ميدانية أو عندما كن في مرفق صحي خلال السنة الماضية حسب نتائج مسح السكان والصحة الأسرية 2017/2018.ولغايات تعزيز برامج الصحة الانجابية عامة وبرنامج تنظيم الإنجاب يعمل المجلس الاعلى للسكان بالتعاون مع شركاءه على متابعة تنفيذ الاستراتجية الوطنية للصحة الانجابة والجنسية للاعوام 2020-2030 والخطط التنفيذية المنيثقة عنها، وتعد الاستراتيجية الوطنية الأولى التي تتناول جميع مكونات الصحة الإنجابية (الأمومة الآمنة، مرحلة الاستعداد للزواج وفحوصات ما قبل الزواج، الأمراض المنقولة جنسياً، سرطانات الجهاز التناسلي، تنظيم الأسرة، العنف القائم على النوع الاجتماعي، العقم، سن الأمل)، بالإضافة إلى أنها موجهة إلى جميع أفراد المجتمع كونها مرتكزة على دورة حياة الانسان.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/09/26 الساعة 09:29