نائب رئيس الأعيان يؤكد أهمية فتح أبواب الجامعات أمام الأحزاب
مدار الساعة ـ نشر في 2023/09/25 الساعة 18:18
مدار الساعة - رعى النائب الأول لرئيس مجلس الأعيان، العين سمير الرفاعي، المؤتمر الوطني الختامي لمشروع “تمكين مؤسسات المجتمع المدني من تعزيز التماسك المجتمعي” الذي ينفذه مركز الحياة-راصد بالتعاون مع مركز مؤشرات، وانطلقت أعماله في جامعة آل البيت اليوم الاثنين.
وبحضور سفير مملكة النرويج في الأردن ايسبين ليندباك، والنائبين يزن شديفات وإسماعيل المشاقبة، قال الرفاعي إن المؤتمر يأتي انسجامًا مع رؤية الدولة الأردنية في التحديث الشامل والمتمثل في تحديث المنظومات السياسية والاقتصادية والإدارية ومتوائما مع مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.ودعا الشباب إلى الإقبال على المشاركة في الأحزاب سيما وأن اللجنة الوطنية لتحديث المنظومة السياسية عند تأسيسها، فتحت الباب للحوار مع جميع الفئات المجتمعية، والتقت بالفعاليات كافة بمختلف محافظات المملكة، مؤكدا مسؤولية الأحزاب في تقديم برامج شاملة وواضحة وقابلة للتنفيذ.وبين أن الانضمام للأحزاب يجب أن يجري بناءً على فكر وبرامج للحزب، لافتا إلى أن سوء اختيار الأحزاب والخروج بممثلين غير حقيقين لمتطلبات المرحلة سينعكس على مسار التحديث السياسي في مرحلتيه الثانية والثالثة ما يعني العودة إلى نقطة البداية.وأكد أهمية قيام رؤساء الجامعات بفتح الأبواب أمام الأحزاب والشباب لممارسة العمل الحزبي والسياسي وفقا لقانون الأحزاب والتشريعات المصاحبة له والتي ضمنت العمل الحزبي بالجامعات، مشيرا إلى أن الأحزاب هي التي ستقود المرحلة المقبلة استناداً لتشريعات أقرتها الدولة.من جهته، أشار سفير النرويجي إلى أن إهمال دور النساء والشباب في المجتمع يضعف من أداء الدول، مؤكدا أهمية إشراكهم بالتحدث حول البيئة والتغيير المناخي ودورهم في تعزيز السلام والتماسك المجتمعي.ولفت مدير مركز الحياة-راصد الدكتور عامر بني عامر، إلى وصول عدد المستفيدين من المشروع بشكل مباشر وغير مباشر إلى ما يزيد على 37 ألف شخص، مبينا أن المشروع يهدف إلى تعزيز التماسك المجتمعي، وبناء قدرات 24 مؤسسة مجتمع مدني.وأكد رئيس جامعة آل البيت الدكتور أسامة نصير، دعم الجامعة لعملية الإصلاح السياسي، وفقًا للتوجيهات الملكية، مشيرا إلى أن ما تشهده الدولة من عملية إصلاح على مختلف الأصعدة يرفع من أهمية الدور السياسي للجامعة، خاصة في مجال تنمية الوعي السياسي والإسهام في التنشئة السياسية للطلاب.وناقش المؤتمر تحدياتهم المتعلقة في التماسك المجتمعي وعملية التحديث السياسي حيث شهدت المجموعات نقاش مثمر حللوا به واقع الحال وعرضوا حلولهم للتصدي التحديات والتطوير والبناء على عملية الإصلاح السياسي واستثمار الفرص التي توفرها ، بمشاركة ما يزيد على 150 شابة وشابا، من مختلف المحافظات والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، ومجموعة من صناع القرار والفاعلين في المجتمع.
وبحضور سفير مملكة النرويج في الأردن ايسبين ليندباك، والنائبين يزن شديفات وإسماعيل المشاقبة، قال الرفاعي إن المؤتمر يأتي انسجامًا مع رؤية الدولة الأردنية في التحديث الشامل والمتمثل في تحديث المنظومات السياسية والاقتصادية والإدارية ومتوائما مع مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.ودعا الشباب إلى الإقبال على المشاركة في الأحزاب سيما وأن اللجنة الوطنية لتحديث المنظومة السياسية عند تأسيسها، فتحت الباب للحوار مع جميع الفئات المجتمعية، والتقت بالفعاليات كافة بمختلف محافظات المملكة، مؤكدا مسؤولية الأحزاب في تقديم برامج شاملة وواضحة وقابلة للتنفيذ.وبين أن الانضمام للأحزاب يجب أن يجري بناءً على فكر وبرامج للحزب، لافتا إلى أن سوء اختيار الأحزاب والخروج بممثلين غير حقيقين لمتطلبات المرحلة سينعكس على مسار التحديث السياسي في مرحلتيه الثانية والثالثة ما يعني العودة إلى نقطة البداية.وأكد أهمية قيام رؤساء الجامعات بفتح الأبواب أمام الأحزاب والشباب لممارسة العمل الحزبي والسياسي وفقا لقانون الأحزاب والتشريعات المصاحبة له والتي ضمنت العمل الحزبي بالجامعات، مشيرا إلى أن الأحزاب هي التي ستقود المرحلة المقبلة استناداً لتشريعات أقرتها الدولة.من جهته، أشار سفير النرويجي إلى أن إهمال دور النساء والشباب في المجتمع يضعف من أداء الدول، مؤكدا أهمية إشراكهم بالتحدث حول البيئة والتغيير المناخي ودورهم في تعزيز السلام والتماسك المجتمعي.ولفت مدير مركز الحياة-راصد الدكتور عامر بني عامر، إلى وصول عدد المستفيدين من المشروع بشكل مباشر وغير مباشر إلى ما يزيد على 37 ألف شخص، مبينا أن المشروع يهدف إلى تعزيز التماسك المجتمعي، وبناء قدرات 24 مؤسسة مجتمع مدني.وأكد رئيس جامعة آل البيت الدكتور أسامة نصير، دعم الجامعة لعملية الإصلاح السياسي، وفقًا للتوجيهات الملكية، مشيرا إلى أن ما تشهده الدولة من عملية إصلاح على مختلف الأصعدة يرفع من أهمية الدور السياسي للجامعة، خاصة في مجال تنمية الوعي السياسي والإسهام في التنشئة السياسية للطلاب.وناقش المؤتمر تحدياتهم المتعلقة في التماسك المجتمعي وعملية التحديث السياسي حيث شهدت المجموعات نقاش مثمر حللوا به واقع الحال وعرضوا حلولهم للتصدي التحديات والتطوير والبناء على عملية الإصلاح السياسي واستثمار الفرص التي توفرها ، بمشاركة ما يزيد على 150 شابة وشابا، من مختلف المحافظات والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، ومجموعة من صناع القرار والفاعلين في المجتمع.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/09/25 الساعة 18:18