مصنع اردني يعلن عن ابتكار ماكينة Rebar PF (صور)

الرئيسة التنفيذية لمصنع "مهنة" أمينة مري ، اوضحت ان "مهنة" هي شركة تعمل في مجال الابتكار المستدام في القطاعات الصناعية والبيئية والهندسية ، ويعمل بها حاليا 14 موظفا حاليا، وقد تم تأسيسها كشركة تصنيع ذات تأثير مجتمعي في عام ٢٠١٨، وتتمحور عمليات مهنة حول تنفيذ حلول مستدامة للقطاعات الصناعية والبيئية والهندسية.

واشارت مري الى ان هذه الماكينة الحاصلة على براءة اختراع جاءت ثمرة بحث وتطوير من قبل فريق من المهندسين والفنيين الأردنيين ذوي المهارات العالية، واستغرق ابتكاءها حوالي عام كامل، وقد بدأ العمل عليها تماشياً لاحتياجات سوق الإنشاءات لهذا النوع من الماكينات، حيث يقوم مبدأ عمل الماكينة على مبدأين أساسيين في علم الميكانيك : مبدأ الضغط - ومبدأ الدوران؛ حيث تعمل الماكينة على تجهيز حديد تسليح الإنشاء "قضبان الحديد" لاستقبال قطع الربط الميكانيكية "وصلات الحديد(الكابلر)" حيث ان المرحلة الاولى يتم فيها تقشير النتوءات الحديدية الصغيرة التي توجد على سطح قضبان الحديد من خلال دوران محرك كهربائي مثبت عليه أدوات خاصة داخل قالب لتقوم بدورها بإزالة هذه النتوءات ،ثم تأتي المرحلة الثانية التي تعمل على بعج الجزء الذي تم تقشيره في المرحلة السابقة من خلال مكبس هيدروليكي مثبت عليه قوالب حديدية مناسبة لقياس قضبان الحديد ، وبعد انتهاء هذه المرحلة يكون قد تم تضخيم قطر قضيب حديد التسليح ليتناسب مع قطر التسنين في المرحلة اللاحقة، وذلك من خلال دوران محرك كهربائي مثبت عليه قطع حديدية من نوع مختلف عن المرحلة الأولى، والتي تعمل من خلال هذا الدوران على تشكيل أسنان بأحجام مدروسة تتناسب مع الأسنان الموجودة داخل الوصلات الحديدية "الكابلر"، يتم عمل هذه الخطوات على كلا الرأسين للقضبان الحديدية وذلك لتركيب الوصلات عليها وجمعها مع بعضها في موقع الصب.

واضافت مري ان الابتكار في القطاع الصناعي يظل عاملاً رئيسياً للتقدم وللنمو الاقتصادي والتحول العالمي في العالم المعاصر، ووضع خريطة طريق نحو مستقبل صناعي أكثر استدامة واحترافية، مشيرة الى أن مصنع "مهنة" قد تعاون مع غرف الصناعة لتصميم برامج تدريب شاملة للفنيين العاملين في المصنع، من اجل تطوير قدراتهم، كما دعت الى زيادة تمثيل النساء في القطاع الصناعي في الأردن من اجل بناء القدرات في القطاع الصناعي، والاستفادة من القدرات الكامنة لدى النساء الأردنيات في العمل الصناعي.