العموش يكتب: أحزاب على الطريق
مدار الساعة ـ نشر في 2023/09/16 الساعة 22:27
من يتابع العمل الحزبي في الدول المتقدمة يجد أنها قائمة على المصالح باختلاف أشكالها وألوانها كما هي ألوان الطيف، فالناس يدخلون هذه الأحزاب حسب مصالحهم وألوانهم وما يعتقدون أنه يحقق طموحاتهم وهذا بحد ذاته تفكير منطقي يوصل الأشخاص إلى ما يريدون ضمن رؤيا صحيحة وسليمة واضعة نصب الأعين المصالح الوطنية العليا للدولة، فهم يتنافسون في خدمتها بطرق مختلفة لكنهم جميعا ودون استثناء لا يختلفون في قضايا الوطن، فالوطن أغلى من الاختلافات.
أما في الدول ذات اللون الواحد وبعض الدول الأخرى فهناك لون حزبي واحد لا خلاف عليه ولا يوجد له بديل يطبقونه ويعتقدون كل الاعتقاد أن نجاحهم في الالتفاف حوله بطريقة عقائدية بحتة وهنا مع الأيام والسنوات يظهر ضعف التطبيق وتبدأ العيوب وكيفية المعالجة وتظهر الانشقاقات العميقة وهذا مثال عليه ما حدث في الاتحاد السوفييتي وبكل بساطة عندما يعمل المنظر ضمن أفق معين لا يستطيع رؤية ما حوله للتعامل مع ما هو جديد بحيث إن يرى الآخر ولديه القدرة على النقاش والاستمرار والتطوير عندما يفقد كل هذه المقومات يصبح جامدا ولا يواكب المرحلة وهنا يبدأ الانشقاق تدريجيا ومرحليا إلى أن نصل للانهيار.
وحتى ينجح العمل الحزبي المصلحي لا بد من الإشارة إلى عوامل عدة وهذا ما نحتاجه في المرحلة الحالية فلا بد من التأسيس حتى نحسن البناء فإيجاد التنوع في الثقافة وفقا للمصالح وتأكيد ذلك عبر قنوات كثيرة وفي مراحل مختلفة ومراقبة العمل الحزبي من خلال أشخاص ذوي خبرة واختصاص ومطلعين على التجارب في الدول المتقدمة يعزز فكرة العمل الحزبي المصلحي القادر على الوصول إلى تنسيق حزبي يستطيع من خلاله خوض الانتخابات وإحراز مقاعد كلية أو على الأقل تشكيل ائتلاف يحقق فوز للبناء عليه بتشكيل حكومة برلمانية قادرة على إدارة الملفات واضعة في نصب عينيها مصالح الوطن العليا، هنا وفي هذه اللحظة نستطيع أن نقول بأن العمل الحزبي قد نضج وبدأ يعطي ثماره بعيدا عن الشعارات التي يمكن أن يلمسها المواطن نحو تغيير إيجابي كما هو في الدول المتقدمة والتي حققت إنجازات كبيرة.
أما في الدول ذات اللون الواحد وبعض الدول الأخرى فهناك لون حزبي واحد لا خلاف عليه ولا يوجد له بديل يطبقونه ويعتقدون كل الاعتقاد أن نجاحهم في الالتفاف حوله بطريقة عقائدية بحتة وهنا مع الأيام والسنوات يظهر ضعف التطبيق وتبدأ العيوب وكيفية المعالجة وتظهر الانشقاقات العميقة وهذا مثال عليه ما حدث في الاتحاد السوفييتي وبكل بساطة عندما يعمل المنظر ضمن أفق معين لا يستطيع رؤية ما حوله للتعامل مع ما هو جديد بحيث إن يرى الآخر ولديه القدرة على النقاش والاستمرار والتطوير عندما يفقد كل هذه المقومات يصبح جامدا ولا يواكب المرحلة وهنا يبدأ الانشقاق تدريجيا ومرحليا إلى أن نصل للانهيار.
وحتى ينجح العمل الحزبي المصلحي لا بد من الإشارة إلى عوامل عدة وهذا ما نحتاجه في المرحلة الحالية فلا بد من التأسيس حتى نحسن البناء فإيجاد التنوع في الثقافة وفقا للمصالح وتأكيد ذلك عبر قنوات كثيرة وفي مراحل مختلفة ومراقبة العمل الحزبي من خلال أشخاص ذوي خبرة واختصاص ومطلعين على التجارب في الدول المتقدمة يعزز فكرة العمل الحزبي المصلحي القادر على الوصول إلى تنسيق حزبي يستطيع من خلاله خوض الانتخابات وإحراز مقاعد كلية أو على الأقل تشكيل ائتلاف يحقق فوز للبناء عليه بتشكيل حكومة برلمانية قادرة على إدارة الملفات واضعة في نصب عينيها مصالح الوطن العليا، هنا وفي هذه اللحظة نستطيع أن نقول بأن العمل الحزبي قد نضج وبدأ يعطي ثماره بعيدا عن الشعارات التي يمكن أن يلمسها المواطن نحو تغيير إيجابي كما هو في الدول المتقدمة والتي حققت إنجازات كبيرة.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/09/16 الساعة 22:27