الفنانة سارة زكريا
مدار الساعة ـ نشر في 2023/09/12 الساعة 01:05
استوقفني قرار منع الفنانة اللبنانية سارة زكريا عن الغناء في الاردن. و لم يصدر اي بيان او تعليق من جانب الفنانة اللبنانية ردا على موقف نقابة الفنانيين الاردنيين، و قرار منعها. و هذه ليست هي المرة الاولى التي تغني بها الفنانة اللبنانية في الاردن. و سبق ان أحيت حفلات في عمان والبحر الميت، والعقبة.
و ما فهمته من ردود فعل عامة غاضبة حول الفنانة اللبنانية انها تغني اغنية اسمها « تعال نتزوج بالسر «. وانا صراحة أول مرة اسمع بالفنانة، وبعد بيان نقابة الفنانين وقرار المنع، فضولي دفعني الى البحث عنها، ودخلت الى جوجل، وعثرت على فنانة جريئة وجميلة، وطيوبة، واغانيها خفيفة، ولها جمهور عريض ومتابعين على السوشل ميديا، وعلى اليوتيوب اغانيها نالت اعجاب الملايين.و ليس سرا..ما دام ان اغنية « تاع نتجوز بالسر « تستفز نقابة الفنانين الاردنيين، فالحل بسيط، ودون بيانات، ودون قرار منع وحظر، والتحكم في الذوق العام، يطلب من الفنانة ان لا تغني «تاع نتجوز بالسر « المحظورة في الاردن. للفنانة سارة زكريا جمهور ومعجبون في الاردن.. والفنانة حتما ليست قادمة صدفة او عبثا الى الاردن، ولكنها على موعد فني مع جمهور ينتظرها، وجمهور معجب ويقدر صوتها وفنها. و التنازع على الذائقة العامة من اصعب واعقد المواضيع الفنية.. ولا اظن ان احدا يملك سلطة او سلطانا في السيطرة وتهذيب الذوق العام. و بعيدا عن الانطباع وثقافة السماع، فمن حكم على الفنانة سارة زكريا ان اغانيها مخلة بالاداب والاخلاق العامة، فانه لم يستمع الى اغانيها، وانا أتحدى ؟! سارة زكريا فنانة، ونجمة صاعدة، ومثل اي فنانة لبنانية ومصرية وعربية، تحيي حفلات في لبنان وسورية والعراق، ومصر والامارات. و انا لا أدافع عن سارة زكريا شخصيا، بل فنيا، وادافع عن صوت واغان جميلة وعذبة، وتطرب النفس والروح. في قضايا الفن، المشكلة ان هناك مواقف واتهامات مسبقة، وحتى النقاد وصحفيي الثقافة والفن يتجنبون خوض معارك والدخول في سجالات خوفا وهربا من عقليات متطرفة ومتشددة، وتأخذ المعارك حول الفن الى اماكن ممنوعة محظورة اجتماعيا ودينيا. هناك تيار يستوغل في السياسة والاعلام، ويفرض الفن من خلفية عقائدية متطرفة ورجعية.
و ما فهمته من ردود فعل عامة غاضبة حول الفنانة اللبنانية انها تغني اغنية اسمها « تعال نتزوج بالسر «. وانا صراحة أول مرة اسمع بالفنانة، وبعد بيان نقابة الفنانين وقرار المنع، فضولي دفعني الى البحث عنها، ودخلت الى جوجل، وعثرت على فنانة جريئة وجميلة، وطيوبة، واغانيها خفيفة، ولها جمهور عريض ومتابعين على السوشل ميديا، وعلى اليوتيوب اغانيها نالت اعجاب الملايين.و ليس سرا..ما دام ان اغنية « تاع نتجوز بالسر « تستفز نقابة الفنانين الاردنيين، فالحل بسيط، ودون بيانات، ودون قرار منع وحظر، والتحكم في الذوق العام، يطلب من الفنانة ان لا تغني «تاع نتجوز بالسر « المحظورة في الاردن. للفنانة سارة زكريا جمهور ومعجبون في الاردن.. والفنانة حتما ليست قادمة صدفة او عبثا الى الاردن، ولكنها على موعد فني مع جمهور ينتظرها، وجمهور معجب ويقدر صوتها وفنها. و التنازع على الذائقة العامة من اصعب واعقد المواضيع الفنية.. ولا اظن ان احدا يملك سلطة او سلطانا في السيطرة وتهذيب الذوق العام. و بعيدا عن الانطباع وثقافة السماع، فمن حكم على الفنانة سارة زكريا ان اغانيها مخلة بالاداب والاخلاق العامة، فانه لم يستمع الى اغانيها، وانا أتحدى ؟! سارة زكريا فنانة، ونجمة صاعدة، ومثل اي فنانة لبنانية ومصرية وعربية، تحيي حفلات في لبنان وسورية والعراق، ومصر والامارات. و انا لا أدافع عن سارة زكريا شخصيا، بل فنيا، وادافع عن صوت واغان جميلة وعذبة، وتطرب النفس والروح. في قضايا الفن، المشكلة ان هناك مواقف واتهامات مسبقة، وحتى النقاد وصحفيي الثقافة والفن يتجنبون خوض معارك والدخول في سجالات خوفا وهربا من عقليات متطرفة ومتشددة، وتأخذ المعارك حول الفن الى اماكن ممنوعة محظورة اجتماعيا ودينيا. هناك تيار يستوغل في السياسة والاعلام، ويفرض الفن من خلفية عقائدية متطرفة ورجعية.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/09/12 الساعة 01:05