دعما للجيش والمخابرات
مدار الساعة ـ نشر في 2023/09/09 الساعة 22:02
جاء مضمون حلقة برنامج سيناريوهات، الذي بثته قناة الجزيرة ليل الخميس الماضي، حول حرب المخدرات التي تستهدف الأردن، جاء هذا المضمون مؤكدا لما سبق وان كتبته مرارا وتكرارا، من ان الأردن يخوض هذه الحرب نيابة عن العالم كله على وجه العموم، ونيابة عن اخوتنا في السعودية ودول الخليج العربي على وجه الخصوص.
كما أكدت حلقة البرنامج المذكور، ما سبق وان كتبته، من انه تقف وراء تصنيع المخدرات وتهريبها، مافيات تدعمها دول وأنظمة سياسية، وأحزاب ومليشيات مسلحة لديها أهداف سياسية ومذهبية، صارت تمولها من تجارة المخدرات التي تهريبها عصابات تنوب عن هذه الانظمة والقوى السياسية. وحرب المخدرات ومن يقوم عليها لديهم خطط وأهداف، في طليعتها انهاك مجتمعاتنا والقضاء على قواها الحية خاصة الشباب اول ضحايا المخدرات، وكذلك انهاك جيوش الدول المستهدفة بحرب المخدرات، من خلال استنزاف هذه الجيوش عبر ابقاءها في حالة استنفار دائم،كذلك الهاء الدول المستهدفة عن جهود التنمية، وهي أهداف تصب في نهاية المطاف في خدمة المشروع الاسرائيلي، وتسهل تمدده في المنطقة.لكل ما تقدم فقد صار من واجب دول العالم على وجه العموم،ودول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص، عدم ترك الأردن وحيدا في هذه المعركة، التي تستهدف هذه الدول كما تستهدف قارتي أفريقيا وأوروبا. اما أردنيا فإنه لايجوز ان تظل حرب المخدرات مسؤولية قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية فقط، فبالرغم من الانجازات المبهرة التي تحققها قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية في هذه الحرب، فقد صار من الواجب قيام جهدا شعبيا منظما لدعم ومساندة قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية، على قاعدة كل مواطن غفير. نريد جهدا شعبيا مساندا لقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية، يتولى بناء الوعي حول خطر هذه الحرب، خاصة على شبابنا، كما يتولى جمع المعلومات عن وكلاء حرب المخدرات بيننا، وابلاغ هذه المعلومات لجهات الاختصاص، لضرب هؤلأ الوكلاء الذين يشكلون حلقة مهمة من حلقات هذه الحرب القذارة التي تستهدف بلدنا، وبلدان اخوتنا في الخليج العربي. ولأن حرب المخدرات المواجهة ضدنا تأخذ طبعا شموليا، يجمع بين السياسي والاقتصادي المذهبي، فعلينا ان نواجهها بمقاومة شاملة يلتحم فيها الرسمي والشعبي، والمدني بالعسكري.
كما أكدت حلقة البرنامج المذكور، ما سبق وان كتبته، من انه تقف وراء تصنيع المخدرات وتهريبها، مافيات تدعمها دول وأنظمة سياسية، وأحزاب ومليشيات مسلحة لديها أهداف سياسية ومذهبية، صارت تمولها من تجارة المخدرات التي تهريبها عصابات تنوب عن هذه الانظمة والقوى السياسية. وحرب المخدرات ومن يقوم عليها لديهم خطط وأهداف، في طليعتها انهاك مجتمعاتنا والقضاء على قواها الحية خاصة الشباب اول ضحايا المخدرات، وكذلك انهاك جيوش الدول المستهدفة بحرب المخدرات، من خلال استنزاف هذه الجيوش عبر ابقاءها في حالة استنفار دائم،كذلك الهاء الدول المستهدفة عن جهود التنمية، وهي أهداف تصب في نهاية المطاف في خدمة المشروع الاسرائيلي، وتسهل تمدده في المنطقة.لكل ما تقدم فقد صار من واجب دول العالم على وجه العموم،ودول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص، عدم ترك الأردن وحيدا في هذه المعركة، التي تستهدف هذه الدول كما تستهدف قارتي أفريقيا وأوروبا. اما أردنيا فإنه لايجوز ان تظل حرب المخدرات مسؤولية قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية فقط، فبالرغم من الانجازات المبهرة التي تحققها قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية في هذه الحرب، فقد صار من الواجب قيام جهدا شعبيا منظما لدعم ومساندة قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية، على قاعدة كل مواطن غفير. نريد جهدا شعبيا مساندا لقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية، يتولى بناء الوعي حول خطر هذه الحرب، خاصة على شبابنا، كما يتولى جمع المعلومات عن وكلاء حرب المخدرات بيننا، وابلاغ هذه المعلومات لجهات الاختصاص، لضرب هؤلأ الوكلاء الذين يشكلون حلقة مهمة من حلقات هذه الحرب القذارة التي تستهدف بلدنا، وبلدان اخوتنا في الخليج العربي. ولأن حرب المخدرات المواجهة ضدنا تأخذ طبعا شموليا، يجمع بين السياسي والاقتصادي المذهبي، فعلينا ان نواجهها بمقاومة شاملة يلتحم فيها الرسمي والشعبي، والمدني بالعسكري.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/09/09 الساعة 22:02