حدادين يسأل: هل قمة العشرين فرصة لتلاقي أعضاء البريكس مع G7 لحل المشاكل العالمية؟
مدار الساعة ـ نشر في 2023/09/08 الساعة 23:27
مدار الساعة - وجه الخبير والمحلل الإستراتيجي في السياسة والإقتصاد والتكنولوجيا المهندس مهند عباس حدادين تساؤلاً بخصوص قمة ال20, حينما كتب:" تعتبر قمة العشرين G20 التي تنعقد في الهند فرصة لتلاقي أعضاء دول البريكس مع دول الG7 إضافة إلى الدول التي لا تنتمي لكليهما لحل المشاكل العالمية, فدول البريكس ال 11 دولة بإستثناء إثيوبيا وإيران جميعها حاضرة لقمة G20 كأعضاء قدماء وهم الصين,روسيا, البرازيل , جنوب إفريقيا, الهند, الأرجنيتن , السعودية ودول مدعوة مثل الإمارات ومصر , أما دول الG7 فهي الولايات المتحدة, اليابان, فرنسا, بريطانيا , كندا, إيطاليا وألمانيا جميعها حاضرة للقمة , ويتبقى الدول التي لا تنتمي إلى بريكس أو الG7 مثل كوريا الجنوبية,إستراليا, أندونيسيا ,المكسيك وتركيا , ودول أخرى مدعوة مثل هولندا, موريشيوس, بنغلاديش, سنغافورة , نيجيريا ,إسبانيا وعُمان بالإضافة إلى الإتحاد الإوروبي والمنظمات العالمية.
بعد هذه المقدمة للتعريف بأعضاء قمة ال20 والدول التسع المدعوة ستصبح مهمة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الدولة المضيفة لهذه القمة صعبة للغاية, في ظل تحديات سياسية وإقتصادية من خلافات وعدم توافقات بين بريكس وال G7 وأبرزها الحرب الروسية - الأوكرانية , والديون العالمية وهيكلتها والنمو الإقتصادي, والتغير المناخي والتخلص من الوقود الإحفوري , ومسؤولية هذه الدول تجاه 35% من سكان العالم المتبقين خارج مجموعة العشرين التي تشكل 65% من سكان العالم , وكذلك تشكل مجموعة ال20 حوالي 85 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و79% من التجارة العالمية , و79% من إنبعاثات ثاني أوكسيد الكربون , إضافة إلى تحدي الأمن الغذائي في ظل وقوع 30% من غذاء العالم من السلع الإستراتيجية في منطقة الحرب الروسية- الأوكرانية.
أضف إلى ذلك الرسائل التي بعثها قادة بريكس للقمة بعدم الحضور,وهما الرئيس الروسي بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ , بينما يحضر قائد مجموعة الG7 وهو رئيس الولايات المتحدة بايدن ورسالته بأن قمة ال20 هي أهم تجمع إقتصادي لدول العالم, في محاولة منه لتهميش مجموعة بريكس , في حين أن الرئيسين الروسي والصيني يعتبران مجموعة بريكس هي الإنطلاقة الجديدة للعالم الإقتصادي, كل ذلك سيجعل مخرجات القمة التي ستُترجم في البيان الختامي , منقوصة ومجملة وبدون توافقات على جميع المواضيع المطروحة لأن التحديات السياسية ستطغى على التحديات الإقتصادية, فهل قمة العشرين فرصة لتلاقي أعضاء البريكس مع G7 لحل المشاكل العالمية؟"
بعد هذه المقدمة للتعريف بأعضاء قمة ال20 والدول التسع المدعوة ستصبح مهمة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الدولة المضيفة لهذه القمة صعبة للغاية, في ظل تحديات سياسية وإقتصادية من خلافات وعدم توافقات بين بريكس وال G7 وأبرزها الحرب الروسية - الأوكرانية , والديون العالمية وهيكلتها والنمو الإقتصادي, والتغير المناخي والتخلص من الوقود الإحفوري , ومسؤولية هذه الدول تجاه 35% من سكان العالم المتبقين خارج مجموعة العشرين التي تشكل 65% من سكان العالم , وكذلك تشكل مجموعة ال20 حوالي 85 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و79% من التجارة العالمية , و79% من إنبعاثات ثاني أوكسيد الكربون , إضافة إلى تحدي الأمن الغذائي في ظل وقوع 30% من غذاء العالم من السلع الإستراتيجية في منطقة الحرب الروسية- الأوكرانية.
أضف إلى ذلك الرسائل التي بعثها قادة بريكس للقمة بعدم الحضور,وهما الرئيس الروسي بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ , بينما يحضر قائد مجموعة الG7 وهو رئيس الولايات المتحدة بايدن ورسالته بأن قمة ال20 هي أهم تجمع إقتصادي لدول العالم, في محاولة منه لتهميش مجموعة بريكس , في حين أن الرئيسين الروسي والصيني يعتبران مجموعة بريكس هي الإنطلاقة الجديدة للعالم الإقتصادي, كل ذلك سيجعل مخرجات القمة التي ستُترجم في البيان الختامي , منقوصة ومجملة وبدون توافقات على جميع المواضيع المطروحة لأن التحديات السياسية ستطغى على التحديات الإقتصادية, فهل قمة العشرين فرصة لتلاقي أعضاء البريكس مع G7 لحل المشاكل العالمية؟"
مدار الساعة ـ نشر في 2023/09/08 الساعة 23:27