النائب ديمة طهبوب

مدار الساعة ـ نشر في 2018/07/17 الساعة 16:15


الكاتب :جميل الشبول
ما بين اذن تسمع وعين تدمع اكملت كلمة النائب ديمة طهبوب ولا اعتقد ان احدا شاركني حسن الاصغاء كما هو الدكتور عمر الرزاز والوزيرة هالة لطوف
لا اريد ان اسرد ما جاء بالكلمة فهي متلفزة ومكتوبة لكن ما لفت انتباهي خلو معظم المقاعد من السادة النواب من جهة وتفاعل نيابي مع الكلمة تجاوز حد الحزن على هؤلاء والخجل من تصرفاتهم
كونهم نواباً يمثلون امة ويمثلون شعبا عز نظيره بين شعوب الارض .
لقد كان النواب يتهامسون ويبتسمون يرون ولا يسمعون ولا يستمعون ولا اعتقد ان لدى هؤلاء رؤيا تهم الوطن والمواطن وما هم الا جثث اريد بها تكملة العدد ولا فرق بين حي وميت
كنت اتوقع انه وبانتهاء النائب من كلمتها ان يبادر الدكتور عمر الوزاز بتقديم استقالة حكومته وليته فعل فالكلمة حبلى بالمفردات والمخاض والولادة على الابواب والطبيب مشلول والمواجهة قادمة
لقد احتوت كلمة طهبوب اسماء من ابيضت وجوههم امثال وصفي وفراس وموفق واسحق ومنيف وكايد العبيدات واللطرون وباب الواد والكرامة وشهدائها والباقورة والغمر مثلما احتوت من اسودت
وجوههم ولا نريد ان نذكرهم وباب التوبة مفتوح وصدر الوطن واسع.
لنعود للكلمة وللكلمات واقصد هنا كلمات مجموعة من النواب ممن توزعت عليهم الادوار والافكار الممنوعة من الصرف والتي تتراوح بين حاجب للثقة لتعلية شانه عند قاعدته الانتخابية تمهيدا
لاستنساخه لدورات قادمة وبين من يدعو الى زيادة الحد الادنى للاجور ولا وظائف وان حصلت ففي احسن الاحوال لا تكفي صاحبها اجور مواصلاته لموقع العمل ذهابا وايابا وبين من يدعو الى زيادة
رواتب القوات المسلحة وضباط الامن يطالبون بحقهم في اموال صندوق اسكانهم وهذا ايضا يراد استنساخه اما الذي يطالب باعادة الطفيلة للكرك ومن يستأنس برأي قاعدته الانتخابية على مبدأ
فتاوى على الهواء فهم في نفس الخانة..

مدار الساعة ـ نشر في 2018/07/17 الساعة 16:15