حدادين: على زعماء العالم التكاتف لمكافحة التغير المناخي (فيديو)
مدار الساعة ـ نشر في 2023/09/07 الساعة 09:31
مدار الساعة - إستضافت محطة سبوتنيك الروسية في موسكو الخبير والمحلل الإستراتيجي المهندس مهند عباس حدادين مساء أمس الأربعاء في برنامج "بلا قيود" من قبل الإعلاميات المميزات د.فرح القادري وكذلك الإعلامية نغم كباس, للحديث عن مؤتمر قمة المناخ COP28 القادم والذي سيعقد في الإمارات ,وإعلان الإمارات الإستثمار بمبلغ 4.5 مليار دولار في الطاقة النظيفة في إفريقيا خلال قمة المناخ التي إستضافتها كينيا لمكافحة الإحتباس الحراري, لتعزيز قدرات الأفارقة في الطاقة النظيفة عبر تمويل مشارع التغيرات المناخية , وتأكيد المبادرة الإماراتية التي أطلقت عام 2022 في إسبوع أبوظبي للإستدامة من خلال الأمم المتحدة إلى تأمين 100 مليون فرد ممن يسكنون هذه القارة بالكهرباء النظيفة بحلول عام 2035, كل هذه الخطوات تأتي بشكل تمهيدي لإستضافة الإمارات لقمة المناخ العالمي COP28 شهر تشرين الثاني القادم.
وأشار حدادين أن توجه الإمارات للإستثمار في مشاريع الطاقة في إفريقيا هو خطوة بالإتجاه الصحيح كون الإستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة هي البداية لمكافحة التغير المناخي , مع قرب إنعقاد قمة المناخ العالمي في الإمارات COP28 , وحيث أن الإستثمار في الطاقة النظيفة من طاقة شمسية ورياح وهيدروجين في إفريقيا سيهيىء للبنية التحتية في إفريقيا من سد إحتياجاتها من الكهرباء النظيفة, كونها مستودع هائل للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء النظيفة, وتصدر الفائض لأوروبا ودول أخرى وكذلك عند إنشاء محطات للطاقة النظيفة, فإننا نهيىء لإستثمارات كبيرة في مجال توطين الصناعات في القارة السمراء, وعمل المشاريع الزراعية بإستخدام التكنولوجيا ليصار إلى زراعة المحاصيل الزراعية من حبوب وخضار وفواكه, ومن ثمن تصنيعها بإستخدام التكنولوجيا التي تحصل عليها من دول متقدمة مثل الصين وروسيا والإمارات وكل ذلك سيسد حاجة إفريقيا من الغذاء وستقل نسبة الفقر والجوع ,هذا بفضل مشاريع الطاقة النظيفة فهي إستثمار ناجح وسينعكس ذلك على القارة السمراء من تحسين في دخل المواطن وتحقيق الإقتصاد الإفريقي لنسب نمو مرتفعة, إضافة إلى ما ستحققه الدول الإفريقية من مكافحة التغيرات المناخية.وبين حدادين " كلنا أمل أن تصبح القارة السمراء منتجة في المستقبل القريب مكتفية ذاتياً من ناحية الغذاء لا بل تصدر للخارج لتسد النقص في الغذاء العالمي الذي هو محتكر من قبل دول متقدمة , وهنا ستحقق الدول الإفريقية النمو المطلوب من أجل مصالح شعوبها وخصوصاً أن مبادرة الإمارات الإستثمار في الطاقة النظيفة في إفريقيا جاءت في الوقت المناسب في ظل الفقر والجوع الذي تعاني منه. وأضاف حدادين أن المنافسة على الإستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة ستدفع دول العالم الثالث وخصوصاً الإفريقية منها إلى الإستفادة من إقتصادات الدول الناشئة والدول المتقدمة للإستثمار في بلادهم لإعطاء فرصة أكبر لمحاربة التغير المناخي والحد منه , فالعالم على إختلاف أطيافه من دول غنية وفقيرة وإقتصادات قوية وضعيفة يعول الآن على مؤتمر المناخ العالمي COP28والذي سيعقد في الإمارات شهر تشرين الثاني القادم, لأننا بدأنا نستشعر التغيرات المناخية فهناك جفاف في الأنهر وشح المياه لري الأراضي الزراعية وتلف للمزروعات نتيجة التغير المناخي, وهذا الإرتفاع في درجة الحرارة سيفقدنا ثروة الكائنات البحرية , وسيؤثر على سلوك الإنسان بشكل كبير , فالتوجه للطاقة النظيفة سيحد من كل ذلك لأن إستمرارنا بالطاقة التقليدية( الإحفورية) سيزيد من حرارة الأرض خلال الخمس سنوات القادمة درجة مئوية واحدة , فإذا بدأنا من اليوم بالإستثمار بالطاقة النظيفة في صناعاتنا فلربما نوقف الإرتفاع في درجة حرارة الأرض ونتلغب عليه, ونحقق أهداف مؤتمر المناخ هذه , وسننعم بحياة ورفاه آمن , وغير ذلك سيكون وضع البشرية صعب في المرحلة القادمة , لذلك على جميع زعماء العالم من كافة القارات الإهتمام بهذا التغير المناخي فلن تنجوأي دولة منه سواء كانت في أقصى الشمال أو الجنوب , أو كانت في أقصى الغرب أو الشرق أو كانت دولة قوية أو ضعيفة أو دولة ذات إقتصاد قوي أو ضعيف ,لأن جميع دول العالم في مركب واحد, فيجب أن يكون هناك تشاركية ومشاريع إستثمارية متبادلة وأن يكون هناك روابط وأنظمة وقوانين وتشريعات صارمة للحد من التغير المناخي , فعلى جميع الدول أن تتكاتف معاً تعمل يداً واحدة مع بعض لمحاربة التغير المناخي والمحافظة على بيئة آمنة على هذا الكوكب الأخضر وإنشاء الله يبقى أخضر بإن الله..
وأشار حدادين أن توجه الإمارات للإستثمار في مشاريع الطاقة في إفريقيا هو خطوة بالإتجاه الصحيح كون الإستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة هي البداية لمكافحة التغير المناخي , مع قرب إنعقاد قمة المناخ العالمي في الإمارات COP28 , وحيث أن الإستثمار في الطاقة النظيفة من طاقة شمسية ورياح وهيدروجين في إفريقيا سيهيىء للبنية التحتية في إفريقيا من سد إحتياجاتها من الكهرباء النظيفة, كونها مستودع هائل للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء النظيفة, وتصدر الفائض لأوروبا ودول أخرى وكذلك عند إنشاء محطات للطاقة النظيفة, فإننا نهيىء لإستثمارات كبيرة في مجال توطين الصناعات في القارة السمراء, وعمل المشاريع الزراعية بإستخدام التكنولوجيا ليصار إلى زراعة المحاصيل الزراعية من حبوب وخضار وفواكه, ومن ثمن تصنيعها بإستخدام التكنولوجيا التي تحصل عليها من دول متقدمة مثل الصين وروسيا والإمارات وكل ذلك سيسد حاجة إفريقيا من الغذاء وستقل نسبة الفقر والجوع ,هذا بفضل مشاريع الطاقة النظيفة فهي إستثمار ناجح وسينعكس ذلك على القارة السمراء من تحسين في دخل المواطن وتحقيق الإقتصاد الإفريقي لنسب نمو مرتفعة, إضافة إلى ما ستحققه الدول الإفريقية من مكافحة التغيرات المناخية.وبين حدادين " كلنا أمل أن تصبح القارة السمراء منتجة في المستقبل القريب مكتفية ذاتياً من ناحية الغذاء لا بل تصدر للخارج لتسد النقص في الغذاء العالمي الذي هو محتكر من قبل دول متقدمة , وهنا ستحقق الدول الإفريقية النمو المطلوب من أجل مصالح شعوبها وخصوصاً أن مبادرة الإمارات الإستثمار في الطاقة النظيفة في إفريقيا جاءت في الوقت المناسب في ظل الفقر والجوع الذي تعاني منه. وأضاف حدادين أن المنافسة على الإستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة ستدفع دول العالم الثالث وخصوصاً الإفريقية منها إلى الإستفادة من إقتصادات الدول الناشئة والدول المتقدمة للإستثمار في بلادهم لإعطاء فرصة أكبر لمحاربة التغير المناخي والحد منه , فالعالم على إختلاف أطيافه من دول غنية وفقيرة وإقتصادات قوية وضعيفة يعول الآن على مؤتمر المناخ العالمي COP28والذي سيعقد في الإمارات شهر تشرين الثاني القادم, لأننا بدأنا نستشعر التغيرات المناخية فهناك جفاف في الأنهر وشح المياه لري الأراضي الزراعية وتلف للمزروعات نتيجة التغير المناخي, وهذا الإرتفاع في درجة الحرارة سيفقدنا ثروة الكائنات البحرية , وسيؤثر على سلوك الإنسان بشكل كبير , فالتوجه للطاقة النظيفة سيحد من كل ذلك لأن إستمرارنا بالطاقة التقليدية( الإحفورية) سيزيد من حرارة الأرض خلال الخمس سنوات القادمة درجة مئوية واحدة , فإذا بدأنا من اليوم بالإستثمار بالطاقة النظيفة في صناعاتنا فلربما نوقف الإرتفاع في درجة حرارة الأرض ونتلغب عليه, ونحقق أهداف مؤتمر المناخ هذه , وسننعم بحياة ورفاه آمن , وغير ذلك سيكون وضع البشرية صعب في المرحلة القادمة , لذلك على جميع زعماء العالم من كافة القارات الإهتمام بهذا التغير المناخي فلن تنجوأي دولة منه سواء كانت في أقصى الشمال أو الجنوب , أو كانت في أقصى الغرب أو الشرق أو كانت دولة قوية أو ضعيفة أو دولة ذات إقتصاد قوي أو ضعيف ,لأن جميع دول العالم في مركب واحد, فيجب أن يكون هناك تشاركية ومشاريع إستثمارية متبادلة وأن يكون هناك روابط وأنظمة وقوانين وتشريعات صارمة للحد من التغير المناخي , فعلى جميع الدول أن تتكاتف معاً تعمل يداً واحدة مع بعض لمحاربة التغير المناخي والمحافظة على بيئة آمنة على هذا الكوكب الأخضر وإنشاء الله يبقى أخضر بإن الله..
مدار الساعة ـ نشر في 2023/09/07 الساعة 09:31