4 شخصيات عربية تدير 3 تريليونات دولار من الأصول (أسماء)

ووسط طفرة النفط في العام الماضي، أنفقت الصناديق الاستثمارية مليارات الدولارات على كل شيء من التكنولوجيا والتمويل إلى الرياضة، في عدد كبير من بلدان العالم. ويوجد 4 أشخاص يديرون هذه الثروة الضخمة، ويحاولون توسيع مروحة الاستثمارات لزيادة المردود المتوخى للصناديق هذه.

وفي تقرير موسع، نشرت وكالة "بلومبيرغ" اليوم، نبذة عن كل مدير للصناديق الاستثمارية الضخمة هذه...

تشرح "بلومبيرغ" أن أمير أبوظبي، المولود في أواخر الستينيات، يدير إمبراطورية بقيمة 1.5 تريليون دولار. وهو أيضاً أحد نائبي حاكم أبوظبي، ومستشار الأمن القومي لدولة الإمارات العربية المتحدة وشقيق رئيسها.

وجهاز أبوظبي للاستثمار، الذي يرأسه طحنون بن زايد آل نهيان منذ مارس/آذار، ثاني أكبر منفق بين صناديق الثروة الرئيسية في الشرق الأوسط منذ بداية عام 2022، وفقاً لبيانات من Global SWF. وبصفته رئيساً للشركة القابضة ADQ، يشرف طحنون أيضاً على صندوق استحوذ على أصول بقيمة مليارات الدولارات في مصر وتعهد باستثمارات للمساعدة في دعم الاقتصاد التركي.

قد يكون منصور بن زايد، وهو شقيق محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، معروفاً عالمياً بصفته مالك نادي مانشستر سيتي لكرة القدم، إلا أنه أيضاً أحد رجال الأعمال الأكثر نفوذاً في الإمارة.

منصور، وهو في الخمسينيات من عمره، هو أيضاً رئيس هيئة الإمارات للاستثمار البالغة قيمتها 90 مليار دولار.

يُعَدّ محافظ صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، ياسر الرميان، أحد الأشخاص الرئيسيين المكلفين تنفيذ استراتيجية رؤية 2030 التي أطلقها وليّ العهد، الأمير محمد بن سلمان، التي تهدف إلى إصلاح اقتصاد المملكة.

وبدعم من ارتفاع أسعار النفط العام الماضي، تجاوز إنفاق صندوق الاستثمارات العامة البالغ 760 مليار دولار كل صناديق الثروة الإقليمية منذ بداية عام 2022. ويمتلك الصندوق حصة في شركة النفط الحكومية العملاقة أرامكو، التي يرأسها الرميان.

بصفته الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار القطرية البالغة، يشرف منصور إبراهيم آل محمود على أصول قيمتها 450 مليار دولار.

وتعززت خزائن قطر من خلال الارتفاع الكبير في أسعار الغاز الطبيعي المسال، الذي تُعَدّ الدوحة واحدة من أكبر مصدّريه. وأشار المحمود، الذي عُيِّن رئيساً تنفيذياً في عام 2018، في وقت سابق من هذا العام إلى أن الصندوق سيزيد الإنفاق في آسيا والولايات المتحدة، حيث يخطط للاستثمار في مجالات تغير المناخ والبنية التحتية والرقمنة.

ويتطلع الصندوق أيضاً إلى مكانة أكثر بروزاً في قصة النمو الاقتصادي لقطر نفسها، بعد أن انتهت سنوات الإنفاق الضخم على استضافة كأس العالم لكرة القدم .

العربي الجديد