الأردنيون يحبون النظام ويتحسسوا من الحكومات
مدار الساعة ـ نشر في 2023/09/05 الساعة 15:21
لدينا أدوات اجتماعية لقياس الرأي العام, قد تكون أدق بكثير من مراكز الدراسات لاستطلاع الرأي والاتجاهات والانطباعات, سواء كانت هذه المراكز الاستطلاعية محلية أم دولية, وقد يتساءل البعض عن مدى منهجية هذه الادوات الاجتماعية لإصدار أحكام عامة؟ وكيف تتم هذه المنهجية؟
منهجية مراكز الدراسات لاستطلاع الرأي, لا تختلف عن منهجية اخذ آراء وتوجهات وانطباعات المجتمع بطريقة النقاشات والحوارات مباشرة من أفواه أفراد المجتمع, لا بل أن منهجية مراكز الدراسات لاستطلاع الرأي قد آخذت خطواتها منذُ القدم من طريقة الاستماع مباشرة لأفراد المجتمع, وقد تم تأطيرها لاحقاً بخطوات متسلسلة مستخدمين في ذلك بعض البرامج الاحصائية والتي ربما أتحفظُ على البعض منها احياناً.الأردني بشكل عام حين يلتقي مع البعض في الأسرة أو العائلة أو بيوت الافراح أو العزاء أو في أي مكان اجتماعي آخر.. يتحدث بطريقة تختلف عن باقي المجتمعات العربية, يتحدث بطريقة صادقة عن أداء الشخصيات العامة, وبطريقة تفصيلية وتشريحية مستخدما في ذلك أسلوب المقارنات الواقعية, معززاً ذلك بأمثلة عديدة, وهذه الطرق التي يتحدث بها الأردني لا تحتاج إلى مراكز استطلاع رأي في هذا المجال, مع احترامي لمراكز استطلاع الرأي بشكل عام.نعم, الطريقة التي يتحدث بها الأردني في الأسرة أو العائلة أو بيوت الافراح أو العزاء أو في أي مكان اجتماعي آخر.. كافية ولا تحتاج إلى ورقة وقلم, ولا تحتاج إلى استبانات واخذ عينات ممثلة عشوائية, وأكثر من ذلك لا تحتاج إلى أوساط حسابية وانحرافات معيارية, نعم لا تحتاج إلى برامج احصائية داخل الحاسب الآلي لإجراء العمليات الاحصائية, والتي ربما يتم التحكم بها لصالح جهة ضد جهة.الأردني حين يتحدث يتحرر من المجاملات, ويتحرر من الخوف, ويتحرر من الشخصنة والتحيّز, ومن هذا المنطلق هو( مركز استطلاع للرأي) بحد ذاته, يعطيك ما يجول بخاطره, وما يمليه عليه عقله, بعيدا كل البعد عن تأثير العواطف المؤقتة.الأردني حين يتحدث.. يتحدث في إطار الرأي العام, وليس في إطار المزاج العام, وجميعنا يعي تماماُ الفروق العديدة ما بين الرأي العام والمزاج العام, وأقل هذه الفروق يكمن في أن الرأي العام ثابت في كل مكان وزمان, في حين أن المزاج العام متقلّب في كل مكان وزمان.الدراسات (النوعية) تأخذ المعلومات من الأفراد مباشرة, في حين أن الدراسات (الكمية) تأخذ المعلومات من الأفراد بطريقة غير مباشرة, من هنا جاءت موثوقية نتائج الدراسات النوعية أكثر من غيرها من الدراسات, فالطريقة التي يتحدث بها الأردني في الأسرة أو العائلة أو بيوت الافراح أو العزاء أو في أي مكان اجتماعي آخر.. هي اشبه ما تكون بالدراسات (النوعية). وبعد..الأردنيون أينما التقوا مع بعضهم البعض, يؤكدوا في حديثهم دون أدنى شك حبهم للنظام, متحسسين في نفس الوقت من الحكومات (كل الحكومات) المتعاقبة, وقد تلمس ذلك بوضوح من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة لدينا. دمتم خير..
منهجية مراكز الدراسات لاستطلاع الرأي, لا تختلف عن منهجية اخذ آراء وتوجهات وانطباعات المجتمع بطريقة النقاشات والحوارات مباشرة من أفواه أفراد المجتمع, لا بل أن منهجية مراكز الدراسات لاستطلاع الرأي قد آخذت خطواتها منذُ القدم من طريقة الاستماع مباشرة لأفراد المجتمع, وقد تم تأطيرها لاحقاً بخطوات متسلسلة مستخدمين في ذلك بعض البرامج الاحصائية والتي ربما أتحفظُ على البعض منها احياناً.الأردني بشكل عام حين يلتقي مع البعض في الأسرة أو العائلة أو بيوت الافراح أو العزاء أو في أي مكان اجتماعي آخر.. يتحدث بطريقة تختلف عن باقي المجتمعات العربية, يتحدث بطريقة صادقة عن أداء الشخصيات العامة, وبطريقة تفصيلية وتشريحية مستخدما في ذلك أسلوب المقارنات الواقعية, معززاً ذلك بأمثلة عديدة, وهذه الطرق التي يتحدث بها الأردني لا تحتاج إلى مراكز استطلاع رأي في هذا المجال, مع احترامي لمراكز استطلاع الرأي بشكل عام.نعم, الطريقة التي يتحدث بها الأردني في الأسرة أو العائلة أو بيوت الافراح أو العزاء أو في أي مكان اجتماعي آخر.. كافية ولا تحتاج إلى ورقة وقلم, ولا تحتاج إلى استبانات واخذ عينات ممثلة عشوائية, وأكثر من ذلك لا تحتاج إلى أوساط حسابية وانحرافات معيارية, نعم لا تحتاج إلى برامج احصائية داخل الحاسب الآلي لإجراء العمليات الاحصائية, والتي ربما يتم التحكم بها لصالح جهة ضد جهة.الأردني حين يتحدث يتحرر من المجاملات, ويتحرر من الخوف, ويتحرر من الشخصنة والتحيّز, ومن هذا المنطلق هو( مركز استطلاع للرأي) بحد ذاته, يعطيك ما يجول بخاطره, وما يمليه عليه عقله, بعيدا كل البعد عن تأثير العواطف المؤقتة.الأردني حين يتحدث.. يتحدث في إطار الرأي العام, وليس في إطار المزاج العام, وجميعنا يعي تماماُ الفروق العديدة ما بين الرأي العام والمزاج العام, وأقل هذه الفروق يكمن في أن الرأي العام ثابت في كل مكان وزمان, في حين أن المزاج العام متقلّب في كل مكان وزمان.الدراسات (النوعية) تأخذ المعلومات من الأفراد مباشرة, في حين أن الدراسات (الكمية) تأخذ المعلومات من الأفراد بطريقة غير مباشرة, من هنا جاءت موثوقية نتائج الدراسات النوعية أكثر من غيرها من الدراسات, فالطريقة التي يتحدث بها الأردني في الأسرة أو العائلة أو بيوت الافراح أو العزاء أو في أي مكان اجتماعي آخر.. هي اشبه ما تكون بالدراسات (النوعية). وبعد..الأردنيون أينما التقوا مع بعضهم البعض, يؤكدوا في حديثهم دون أدنى شك حبهم للنظام, متحسسين في نفس الوقت من الحكومات (كل الحكومات) المتعاقبة, وقد تلمس ذلك بوضوح من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة لدينا. دمتم خير..
مدار الساعة ـ نشر في 2023/09/05 الساعة 15:21