توفير الحافلات المدرسية للطلاب القاطنين في القرى البعيدة ضرورة حتمية
مدار الساعة ـ نشر في 2023/09/05 الساعة 14:59
يعاني الكثير من الطلاب في بعض محافظات المملكة الذين يسكنون في القرى البعيدة من عدم القدرة على الوصول إلى مدارسهم إلا بشق الأنفس، وإذ يتعين على المعنيين في الأمر في وزارة التربية والتعليم ومديرياتها المنتشرة في جميع محافظات المملكة ،تقديم التسهيلات اللازمة لتشجيع أولئك الطلاب على التوجه إلى مدارسهم بكل حماس ونشاط، إن طول المسافة التي تربط بين المدرسة ومنازل الطلاب ، تجعلهم يتخلون شيئاً فشيئاً عن فكرة الذهاب إلى مدارسهم وتفضيل المكوث في البيت.
المشقة التي يواجهها الطلاب في سبيل الذهاب إلى مدارسهم كبيرة وتتضمن تحديات عديدة. تلك المعاناة ليست وليدة الصدفة بل منذ مدة طويلة والمعاناة مازالت كما هي رغم المناشدات العديدة من أولياء أمور الطلاب، لإيجاد حلول ناجعة تمكن أبناءهم الوصول إلى مدارسهم وتلقي تعليمهم بأريحية وطمأنينة.هناك قرى لا يوجد بها مدارس للذكور والإناث على حد سواء كقرية الصالحية في وادي الكرك في فترة من الفترات اضطر الطلاب لقطع مسافات طويلة سيراً على الأقدام بغية الوصول إلى مدارسهم، إضافة إلى قرية ضانا في محافظة الطفيلة وقرية فينان شمال مدينة العقبة وقرية الرياض شمال غرب محافظة الزرقاء وقرية تل الرماح على الحدود السورية الأردنية وربما أماكن أخرى لم تصل شكواهم، هذا عدا تعرضهم لمخاطر كثيرة كحوادث السيارات وبرد الشتاء وحر الصيف والكلاب الضالة، ومشكلات عديدة أبرزها اكتظاظ الفصول والحاجة إلى صيانة الفصول المدرسية.إن تبني وزارة التربية والتعليم مشكلة أولئك الطلاب، وأي طالب تقف أمامه عقبة تمنعه من التوجه إلى مدرسته بأمان وراحة، من الأهمية بمكان لتحفيز الطلاب على تلقي تعليمهم من غير متاعب ومشاق قد يصادفونها، ولطمأنة أولياء أمور الطلاب وتخفيف عبء تكلفهم بعض الأحيان استئجار مركبة لأبنائهم تقلهم إلى مدارسهم، خاصة إذا تعلق الأمر بالإناث والصعوبات التي يواجهنها أثناء توجهن إلى مدارسهن.ويزداد الأمر صعوبة بالنسبة للأطفال في منطقة كوادي الموجب يقطعون مسافة طويلة ووعرة للوصول إلى مدارسهم، والحال لا يقل تعقيداً لدى بعض المعلمين. أما بالنسبة لأولياء الأمور الذين يضطرون إلى التأخر عن أعمالهم ووظائفهم لتأمين وصول أبنائهم إلى مدارسهم والذي قد يعرضهم إلى مشكلات مع مرؤوسيهم.توفير حافلات مدرسية لنقل الطلاب الذين يقطنون في قرى بعيدة ونائية إلى مدارسهم عوضاً عن مشيهم مسافات طويلة في الخلاء للوصول إلى مدارس في القرى المجاورة نظراً لقلة المواصلات بين القرى، من الضروري بمكان للحفاظ على سلامتهم ومساعدتهم على الحصول على حقهم في التعليم أسوة بزملائهم في باقي المحافظات والمدن والقرى الأردنية، وتجنب انقطاعهم عن الدراسة وانتفاء الأسباب التي تعيق وصول الطالب إلى مدرسته.مناشدات سابقة وحالية للمجتمع المحلي لإيلاء موضوع الطلاب والطالبات الذي يواجهون صعوبات ومعوقات تحرمهم من الوصول إلى مدارسهم والانتظام في فصولهم كباقي زملائهم، كما ونهيب بوزارة التربية والتعليم دراسة أوضاع جميع الطلاب الذي يعيشون في قرى بعيدة لا يتمكنون من التوجه إلى مدارسهم، إيجاد الحلول المناسبة لهم والتي تعينهم على الوصول إلى مدارسهم والجلوس في مقاعدهم آمنين مطمئنين.
المشقة التي يواجهها الطلاب في سبيل الذهاب إلى مدارسهم كبيرة وتتضمن تحديات عديدة. تلك المعاناة ليست وليدة الصدفة بل منذ مدة طويلة والمعاناة مازالت كما هي رغم المناشدات العديدة من أولياء أمور الطلاب، لإيجاد حلول ناجعة تمكن أبناءهم الوصول إلى مدارسهم وتلقي تعليمهم بأريحية وطمأنينة.هناك قرى لا يوجد بها مدارس للذكور والإناث على حد سواء كقرية الصالحية في وادي الكرك في فترة من الفترات اضطر الطلاب لقطع مسافات طويلة سيراً على الأقدام بغية الوصول إلى مدارسهم، إضافة إلى قرية ضانا في محافظة الطفيلة وقرية فينان شمال مدينة العقبة وقرية الرياض شمال غرب محافظة الزرقاء وقرية تل الرماح على الحدود السورية الأردنية وربما أماكن أخرى لم تصل شكواهم، هذا عدا تعرضهم لمخاطر كثيرة كحوادث السيارات وبرد الشتاء وحر الصيف والكلاب الضالة، ومشكلات عديدة أبرزها اكتظاظ الفصول والحاجة إلى صيانة الفصول المدرسية.إن تبني وزارة التربية والتعليم مشكلة أولئك الطلاب، وأي طالب تقف أمامه عقبة تمنعه من التوجه إلى مدرسته بأمان وراحة، من الأهمية بمكان لتحفيز الطلاب على تلقي تعليمهم من غير متاعب ومشاق قد يصادفونها، ولطمأنة أولياء أمور الطلاب وتخفيف عبء تكلفهم بعض الأحيان استئجار مركبة لأبنائهم تقلهم إلى مدارسهم، خاصة إذا تعلق الأمر بالإناث والصعوبات التي يواجهنها أثناء توجهن إلى مدارسهن.ويزداد الأمر صعوبة بالنسبة للأطفال في منطقة كوادي الموجب يقطعون مسافة طويلة ووعرة للوصول إلى مدارسهم، والحال لا يقل تعقيداً لدى بعض المعلمين. أما بالنسبة لأولياء الأمور الذين يضطرون إلى التأخر عن أعمالهم ووظائفهم لتأمين وصول أبنائهم إلى مدارسهم والذي قد يعرضهم إلى مشكلات مع مرؤوسيهم.توفير حافلات مدرسية لنقل الطلاب الذين يقطنون في قرى بعيدة ونائية إلى مدارسهم عوضاً عن مشيهم مسافات طويلة في الخلاء للوصول إلى مدارس في القرى المجاورة نظراً لقلة المواصلات بين القرى، من الضروري بمكان للحفاظ على سلامتهم ومساعدتهم على الحصول على حقهم في التعليم أسوة بزملائهم في باقي المحافظات والمدن والقرى الأردنية، وتجنب انقطاعهم عن الدراسة وانتفاء الأسباب التي تعيق وصول الطالب إلى مدرسته.مناشدات سابقة وحالية للمجتمع المحلي لإيلاء موضوع الطلاب والطالبات الذي يواجهون صعوبات ومعوقات تحرمهم من الوصول إلى مدارسهم والانتظام في فصولهم كباقي زملائهم، كما ونهيب بوزارة التربية والتعليم دراسة أوضاع جميع الطلاب الذي يعيشون في قرى بعيدة لا يتمكنون من التوجه إلى مدارسهم، إيجاد الحلول المناسبة لهم والتي تعينهم على الوصول إلى مدارسهم والجلوس في مقاعدهم آمنين مطمئنين.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/09/05 الساعة 14:59