أمانة عمان.. «باب النجار مخلّع»

مدار الساعة – ليس من "باب" الاستعراض او من"باب" التهكم عندما نستشهد بالمثل العربي "باب النجار مخلع" والقصد معروف ما يرمي اليه هذا المثل. الا ان الحديث عن مَثل "باب النجار مخّلع" ياتي استجابة لملاحظة وردت الى "مدار الساعة" ورغم غرابة هذه الملاحظة الموّثقة بالصورة، الا ان المواطن الاردني لم يستغرب او يستهجن ان يملك شخصاً 100 دينار يبخل على نفسه بشراء "سندويشة فلافل" او يمتلك سيارة فارهة، ويذهب الى عمله مشياً على الأقدام. الحديث هنا عن أمانة عمان التي يدخل خزانتها ملايين الدنانير،في حين الشكاوى عليها تعد بالآلاف من المواطنين. امانة عمان احدى "آبار النفط" في الاردن، تعجز عن "ترقيع" رصيف من الأرصفة المقابلة لها والتي "تخلّعت بلاطاتها" ولا يدري المواطن كم مّر على هذا "الرصيف" وغيره من الأرصفة من اشهر او سنوات. هل يريد امين عمان او العاملون فيها ان يذروا الرماد في العيون ليقولوا للناس ان ارصفة مقابلة للأمانة لا تمييز لها عن بقية الأرصفة والشوارع في المدينة التي لا يليق مظهرها باسم وسمعة "عمان العاصمة"؟ ربما يقول المواطن، هذا السؤال ليس في مكانه، وانما "الاهمال بعينه"، والا هل يعقل ان امانة عمان "بعظمتها" عاجزة مادياً عن اصلاح هذه الرقعة المشّوهة"؟!