جامعة الشرق الأوسط تطلق العدد الأول من مجلة «عين على الشرق الأوسط»
مدار الساعة - ضمن نشاطات جامعة الشرق الأوسط , احتفت الجامعة اليوم باطلاقها العدد الأول من مجلة "عين على الشرق الأوسط" . وحسب دائرة الاعلام والعلاقات العامة في الجامعة تأتي هذه المجلة لترصد وتوثق نشاطات الجامعة وفعالياتها فصليا بأسلوب صحفي متخصص وفق رؤية الجامعة ورسالتها .
شملت كلمة الافتتاح والتي عبر فيها رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصرالدين ، حول دور الجامعة كمؤسسة أكاديمية بحثية ، تمارس دورها في المسؤولية المجتمعية، وتتفاعل مع أبعادها الوطنية والعربية والدولية، والأهمية ذلك جاءت فكرة أطلاق مجلة " عين على الشرق الأوسط " لتعكس صورة نوعية لتلك الفعاليات، التي تحتاج كذلك إلى البصيرة أو قوة الإدراك كي ترى بشكل أكثر وضوحا.
وأشار ناصر الدين إلى أن النظرة العميقة في مضمون هذه المجلة تبين كيف فتحت الجامعة رحابها لمؤتمرات ونقاشات وحوارات وورش عمل حول القضايا الوطنية، إيمانا منها أن التحصيل العلمي ليس كافيا دون التدريب والتأهيل والمواطنة الصالحة، فالطالب الإنسان المواطن هو غايتنا في التميز حين نعده لكي يخوض غمار الحياة العملية، وهو في أعلى مراتب العلم والمعرفة والخلق القويم، لأن ذلك هو الأساس القوي لبناء الأوطان.
بدوره أشاد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الحيلة بجهود العاملين على متابعة فعاليات الجامعة ، ورصد نجاحاتها المتوالية شاكرا كل من أسهم في إصدار هذه المجلة، ، مبينا أن هذا المنجز العظيم للجامعة يرسخ الرؤية العميقة في معانيه أنها جامعة جادّة، وملتزمة، وساعية للتعلّم، في إطار سعيها لتحقيق رسالتها العظيمة في إعداد القادة من خلال تهيئة بيئة محفّزة على التعلّم، والبحث العلميّ، وخدمة المجتمع.
وأشار مديرالإعلام والعلاقات العامة في الجامعة الزميل عادل الطيطي ان موضوعات العدد الأول من المجلة توزعت عدة أبواب شملت 48 صفحة ، ضمّت العديد من الموضوعات الغنية بالصور والاخبار المتخصصة التي ترصد أحتضان الجامعة العديد من الاجتماعات والمؤتمرات والندوات والفعاليات ، التي ناقشت خلالها مشاريع على مستوى العالم ضمت الخبراء العرب والاجانب ، وإبرامها لعدد من مذكرات تفاهم من شأنها أن تسهم في الارتقاء بمسيرة التعليم العالي الأردني ، واستضافتها لقامات سياسية واعلامية وطنية وعربية.
هذا و تناول العدد الاخبار المتعلقة بتشبيك الجامعة مع مختلف المحافل العلمية والأكاديمية ، وايفاد الجامعة لخيرة أساتذتها وطلبتها لتلك المحافل، والاستفادة من خبراتها، بالإضافة الى ما تقوم به الجامعة من مسؤولية مجتمعية تجاه طلبتها وتجسيد ابداعاتهم ونشاطاتهم ايمانا منها بأنهم قادة المستقبل وخير سفراء لها ، بالاضافة إلى إبراز ما تقوم به الجامعة من خدمات وأنشطة تخدم المجتمع المحلي وأبنائه وفق رسالة الجامعة" اعداد القادة من خلال تهيئة بيئة محفزة على التعلُّم والبحث العلمي وخدمة المجتمع " .