لصالح من يا وزيرة السياحة

مدار الساعة ـ نشر في 2018/07/13 الساعة 15:17
كتب أ.د. محمد الفرجات في الوقت الذي يقدم فيه جلالة الملك أروع الأمثلة في دعم ورعاية الأفكار والجهود الهادفة إلى إنعاش إقتصادنا الوطني، وزيرة السياحة تهمش وتقزم مبادرة إنطلقت محليا لتنعش سياحتنا الوطنية. مبادرة "كنت في البترا" مبادرة ذكية تهدف لجمع الأرشيف الصوري لزوار البترا حول العالم منذ إكتشافها ودخول عصر التصوير، لترويج المملكة سياحيا وثقافيا وإستثماريا، بأكبر وأذكى فكر غير تقليدي على مستوى العالم، لإدخال النتيجة موسوعة جينتس العالمية في 2021، وأيجاد أكبر معرض صور عالمي تاريخي لزوار البترا يتنقل في عواصم العالم. تم تأسيس موقع عبر السوشيال ميديا (الواتس أب) وأضيفت الوزيرة بصفتها العامة له، ليدعم وجودها -كوزير سياحة- وليس كشخص هذه الفكرة، والتي بدأت تدخل حيز التنفيذ. تفاجأ أعضاء القروب وهم من صناع السياحة والشخصيات المؤثرة في المملكة بمغادرة الوزيرة المجموعة، ودون أي إعتذار أو إبداء سبب، مع أنه تبين بأنها كانت تتابع المنشورات أولا بأول. نعتب كثيرا بالحقيقة على ضربنا بعرض الحائط، ونعتب على التهميش، وندرك بأن الأفكار هي قاعدة رقي الشعوب ورفاهها، تماما كما ندرك بأن التفرد والتهميش والإقصاء يهدم الإقتصاد ويكبت جماح كل من تسول له نفسه التفكير. شكرا معالي الوزيرة، ونتمنى على معاليكم وإستجابة للعتب أن لا تكوني في الفريق الوزاري في أقرب تعديل لتفتحي المجال لغيرك. هذا ويعلم الجميع بأن السياحة قيمة مضافة، إذا إنتعشت ينتعش سوق العمل وتنتعش حركة السيولة والعملة الصعبة، ومجتمعنا الذي يعاني الفقر والبطالة بحاجة لجهود وأفكار.
  • الملك
  • وزير
  • ميديا
  • تعديل
مدار الساعة ـ نشر في 2018/07/13 الساعة 15:17