لينا عناب وموسى التعمري والمفردات الوطنية الغائبة
موسى التعمري لاعب كرة قدم اردني موهوب استقدمه ناد قبرصي ليلعب محترفا في صفوفه، وهذا امل كل لاعب اردني بل ان المغادرة اي مغادرة البلد اصبحت امنية لكل شاب اردني بعد ان ضاقت البلاد باهلها .
لم نتعامل مع موسى التعمري على انه سفير للاردن في بلاد الاحتراف ولم نسد اليه اي نصح وهو الغض في كل شيء حتى الخبرة في الحياة فهو لا يزال يافعا وفي العشرينيات من عمره المديد.
تعرض موسى التعمري لموقف وهو اللعب امام ناد صهيوني وبسبب قلة الخبرة ووجود الناصح الامين والمرجعية الرسمية وعلى رأسها الاتحاد الاردني فقد وقع الشاب بالمحذور وبدأنا بتوجيه اللوم اليه بدل دعمه وتأسيس مرجعية يلجأ اليها المحترفون الدوليون حتى نقدم للعالم نموذجا رياضيا ثقافيا متكاملا.
بالمقابل فان الخبرة والمعرفة لم تسعف وزيرة السياحة الاردنية ولم يسعفها استحقاق المنصب والامانة الموكولة اليها لتصرح هذا التصريح الذي تصف فيه اعداء الامة بابناء العم ثم انها تتحدث عن برامجهم السياحية التي تتضمن بعض المواقع الاردنية وهي بالتأكيد تقصد البترا التي تستخدمها اسرائيل ضمن برامجها السياحية واعتقد جازما ان دخل السياحة الاسرائيلية من البترا يفوق دخل السياحة الاردنية بمئات الاضعاف وقد سبق لاسرائيل ان عملت برامج للسياح القادمين اليها ليزوروا البترا ويعودوا للاقامة في ايلات المحاذية لتحرم فنادق العقبة من ريع الاقامة فيها .
معالي الوزيرة السياحة بورصة تحتاج لكفاءة المتداولين وانني ارى ان بلد البتراء والبحر الميت، ومؤتة واليرموك لن تكون مدينة ولا تحتاج الى اي دخل اخر عدا السياحة ان توفر المسوق الجيد، اما مقامات الصحابة واكثر من 36 الف موقع سياحي فهي على البيعة .