لقاء بعنوان «الاستثمار بالفرص المتاحة في الاسواق الاقليمية الرائدة، من اجل تعزيز السياحة الوافدة» (صور)

مدار الساعة ـ نشر في 2018/07/10 الساعة 16:19
مدار الساعة - تحت رعاية وزيرة السياحة والآثارالسيدة لينا عناب، وبحضور سعادة سفير الجمهورية التركية لدى الأردن سعادة السيد مراد كاراجوز كضيف الشرف، عقدت الجمعية الاردنية للسياحة الوافدة حفل افطارتحت عنوان "الاستثمار بالفرص المتاحة في الاسواق الاقليمية الرائدة، من اجل تعزيز السياحة الوافدة " ضمن سلسلة اللقاءات التي تقيمها الجمعية. وتأتي هذه السلسة من اللقاءات كمحاولة لدراسة الوضع السياحي في الأردن والبحث عن افكار وطرق جديدة لجذب السياح الى الأردن. وقد شارك في هذا اللقاء، ، عدد من الأعضاء العاملين والمؤازرين في الجمعية بما في ذلك شركات السياحة والسفر والفنادق و شركات النقل ، وشركات الاستثمار السياحي، إضافة إلى عدد من ممثلي القطاع السياحي بما في ذلك وزارة السياحة والآثار ، هيئة تنشيط السياحة ، لجنة موقع المغطس، الجمعيات السياحية الاخرى ، وشركات الطيران، والوكالة الأمريكية للتنمية وجمعية رجال الأعمال الأردنيين وجمعية الصداقة الأردنية التركية وغيرهم. وقد قام السيد عوني قعوار، رئيس مجلس ادارة الجمعية، بالترحيب بالحضور , وقال: "ان السنوات الماضية شهدت تراجعا عاما في أعداد السياح القادمين الى المملكة من الأسواق التقليدية والتي تشمل اوروبا الغربية وأمريكا الشمالية، و قد تم الاتجاه للاسواق الاقليمية القريبة من الاردن لتعزيز اعداد السياح القادمين منها". وأضاف "و بما ان التحديات الاقليمية مشتركة نوعا ما و مع تفهم افضل للأحوال السياسية في الشرق الأوسط ، فان استقطاب السياح من هذه الاسواق للاردن قد يكون اسهل و اسرع من اقناع السياح من البلدان الابعد. و بما ان الاردن يتمتع بمنتج سياحي كبيرفقد يتمتع السائح من هذه البلدان بالنشاطات التي تتعلق بالمغامرات والطبيعة والتبادل الثقافي مع المجتمعات المحلية. وأشار الى أن التبادل السياحي مع تركيا يصب حاليا في صالح تركيا، حيث أن عدد السياح الأردنيين الذين يزورون تركيا يفوق المائتين ألف سائح. فيما أضاف د. طالب الرفاعي، الأمين العام السابق لمنظمة السياحة العالمية أن هذا التبادل ضروري للتعريف بالأردن في البلاد الأخرى، حيث أن على الأردنيين المشاركة في الترويج والتعريف بالأردن ومقوماته السياحية والثقافية والتني ممكن أن تجتذب السواح له. و قد قامت مديرعام الجمعية السيدة لينا الخالد، بتسليط الضوء على واقع السياحة الوافدة من تركيا، والتي تعتبر من أكبر اقتصاديات العالم الصاعدة، وأكبر الأسواق السياحية، حيث تستقطب أكثر من 38 مليون سائح سنويا وتجني 32 مليار دولار أمريكي من العائدات، مع العلم أن السياحة الداخلية في تركيا تعتبر من أهم الروافد الاقتصادية. الأردن عدد قليل جدا من السياح الأتراك، لا يتجاوز ال 19 ألف سائح سنويا، وهي أقل نسبة زوار أتراك فيما اذا قارناها مع الدول المجاورة. ومن ناحيتها أثنت معالي السيدة لينا عناب، وزيرة السياحة والآثار على جهود الجمعية بمواكبة كافة التطورات في السياحة العالمية، واضافت أنه من الضروري دراسة عوامل نجاح السياحة التركية الباهر والذي يتمثل في جذب أعداد كبيرة من السياح وتنوع المنتج السياحي في تركيا وطريقة تقديمه وعرضه للسائح. وأضافت: "أنه من الضروري اجراء دراسة معمقة للطبيعة السائح التركي وفهم احتياجاته واهتماماته حتى نستطيع أن نصل للمسافرين الأكثر احتمالا لزيارة الأردن". كما وأكدت عناب أنه من الضروري الترويج للسياحة الدينية كجزء من رحلة الحج...وأنه يجب التفكير بسبل متنوعة وخلاقة تتيح لنا بربط الأردن مع بعض البرامج الترويجية التركية". فيما أعرب سعادة السفير مراد كاراجوز عن انبهاره بالأردن والمنتج السياحي والثقافي بشكل عام وخص بالذكر مدينة السلط لما لها ربط تاريخي بتركيا والدولة العثمانية، وأكد على ضرورة الاستفادة القصوى من قنالات التواصل الاجتماعي المتعددة والتي من المؤكد أنها ستساعد في جذب العديد من السياح الاتراك لزيارة الأردن، لتجربة أنواع السياحة المتعددة. "أن على الأردن التركيز على التطوير السياحي، حيث أن هذا القطاع هو أهم رافد للاقتصاد الأردني والذي على الحكومة الجديدة تبنيه ودعمه بشكل أفضل وتطويره لجني ثماره؛ ولا يقل بالأهمية كذلك العمل على رفع مستوى الخدمات لتتماشى مع الأسعار المرتفعة للمنتج الأردني، والتي ممكن أن تصبح عائقا للسائح الأجنبي اذا ما لم تكن الخدمات بالمستوى المطلوب". وأكد سعادة السفير على ضرورة تظافر جهود القطاع العام والخاص لتوفير كافة التسهيلات للقطاع من فتح خطوط طيران جديدة، واجتذاب البواخر السياحية، وتطوير برامج مختلفة تناسب أسعارها الفئات المتعددة، والتركيز على فن الأكل والتذوق كعامل جذب سياحي، حيث أنه يعتبر من أكبر عوامل الانفاق في أي بلد سياحي، وأخيرا وليس آخرا زيادة عدد الأماكن السياحية والتارخية المدرجة على قائمة التراث العالمي. ومن الجدير بالذكر أن الجمعية لاقت دعم ا من جهات عديدة ساهمت في انجاح هذا اللقاء الذي اقيم في فندق دبليو عمان ، حيث قدم بنك الاسكان رعاية ذهبية لهذا اللقاء، وسيقوم بالتعاون مع الجمعية بالعمل على منتجات وبرامج خاصة للقطاع السياحي خلال العام الحالي والقادم. لينا عناب فايز الفايز
مدار الساعة ـ نشر في 2018/07/10 الساعة 16:19