الرزاز وبيوت الفقراء المتهالكة ؟!

تختلط مشاعر أبناء الزرقاء بين السعادة والحزن في زيارة الرزاز للعمارة المنهارة والتي راح ضحيتها خمسة مواطنين، الرحمة على الشهداء والشفاء للمصابين. وحياك الله ايها الرزاز في مدينتنا الجامعة الفسيفسائية المنسية صاحبة الفضل في إنتاج اجيال شباب الوطن الذين يعملون في كل مكان.. عنوان هذه الحادثة وحوادث سابقة كثيرة.. ولا سمح الله في المستقبل هي الصيانة والتوسعة.. لماذا ؟! لأن المواطن يريد أن يفر من استئجار المنزل كون راتبه مثل منزله متهالك.. ويريد أن يفر من الشقق السكنية لأن اسعارها واقساطها مرتفعة نسبة إلى دخله. اخي الرئيس لا اريد أن اصدمك أن من يسكن هذا الحي ليسوا الأفقر حالا بل قد يكونوا من ايسر الفقراء حالا فما بالك بالفقراء أنفسهم. فالرواتب متاكلة متهالكة بين الأقساط الشهرية حتى بين اقساط حزم الانترنت ومحلات البقالة والدواجن والخضار ... على الحكومة إطلاق مشروع إسكاني شراكي ضمن اقساط مؤجلة ضمن خيارات وعروض مختلفة لتنشيط هذا القطاع الذي أصبح حكرا على أصحاب رؤوس الأموال في ظل غياب دور الحكومة باستثناء الاسكان العسكري .. وقانون البناء الحالي الذي سمعنا أنه أضر بالخزينة وذلك لتراجع اعمال البناء التي ترفد الخزينة بما يترتب عن دفه الضراىب والرسوم المستحقة .. الناس تنتظر الحلول ...إعادة النظر بقانون ترخيص المباني والعمل على استحداث افكار إسكانية عديدة والاطلاع مثلا على مبادرة الشعب للاسكان وغيرها من المبادرات.