«إنعاش الاقتصاد الوطني» تتبنى انطلاقة مشروع طبي أردني عالمي
مدار الساعة - قامت مبادرة "إنعاش الاقتصاد الوطني" بتبني الدعم المعنوي وتقديم وإشهار مشروع طبي أردني يعد نادرا جدا على مستوى العالم، سجله ويطوره الطبيب الأردني الدكتور جمال حبوش، ويدعى ب "العلاج بالرنين الحيوي".
وقال الدكتور حبوش بأن الرنين الحيوي هو طريقة تشخيصية وعلاجية بواسطة الترددات وليس لديه أي آثار جانبية، حيث أنه قد ثبت علمياً أن لكل خلية تردد طبيعي (اي مجال كهرومغناطيسي كما هو الحال بالنسبة للقلب والدماغ)، وأننا من خلال أجهزة الرنين الحيوي نستطيع قياس ترددات الأعضاء والخلايا، ومعرفة سبب المرض، لان اصل المرض هو عبارة عن خلل ترددي.
وبين الدكتور حبوش بأن لكل شيء في هذا الكون تردد خاص به، حتى الفيروسات والميكروبات والطفيليات، اي بمعنى آخر عند حدوث الخلل الترددي يحصل خلل وظيفي آجلا ام عاجلا.
هذا ويعد العلاج بالرنين الحيوي هي طريقة علاج حديثة بلا أية آثار جانبية، وما زالت في طور التحديث والبناء والتجربة، وقد أظهرت نتائج ممتازة لغاية الآن في السيطرة على بعض الأمراض المستعصية.
تقوم الطريقة على مخاطبة الخلايا في العضو المصاب والمسبب لمرض معين، وذلك بترددات كهرومغناطيسية تستوعبها الخلية حسب طيفها، لتقوم برد فعل يجعلها تنتعش وتعيد بناء نفسها فتبدأ بتكوين أنسجة وظيفية جديدة للعضو المصاب، وخلال فترة وجيزة يستأنف العضو عمله الوظيفي بالطريقة السليمة، فينتظم عمل الجهاز المصاب بالمرض، فيشفى المريض بأمر الله تعالى.
هذا وتدعو مبادرة إنعاش الإقتصاد الوطني الحكومة ووزارة الصحة ونقابة الأطباء وكل المعنيين إلى تبني أفكار الدكتور حبوش، ليكون للمملكة السبق مع العالم والعلماء الذين سيدخلون علم الطب من أوسع بواباته بهذا العلم، والذي يحتاج لوقفة تأمل وتفهم وإلى الدعم المعنوي.
من ناحية أخرى فقد قامت مبادرة "إنعاش الإقتصاد الوطني" ودعما منها لجهود العلماء والمبتكرين، كبناة لنهضة الأمم وتقدمها ورقيها، بتبني الدعم المعنوي لتشكل قاعدة ينطلق منها كل صاحب فكر أو مشروع نهضوي أو إبتكار أو إختراع، وخصصت لذلك إحدى لجانها "لجنة صندوق الأفكار" لتتلقى أية فكرة وتسجلها حسب الأصول، وتطور عليها وتسوقها.