شكاوى تحرش جنسي في (اليرموك) تطال رئيس قسم في الجامعة

مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/06 الساعة 11:52

مدار الساعة – خاص - بات وباء التحرش الجنسي بطالبات في جامعات بالاردن ظاهرة لم يعُد بالامكان السكوت عليها؛ حيث نُشر في الأيام القليلة الماضية قصص عن هذا الوباء ينخر المجتمع عامة وحرم الجامعات خاصة.
أكثر ما يثير الغضب في هذه القضايا أن التحرش الجنسي يحدث من قِبَلْ أعضاء هيئة تدريس في الجامعة؛ ما يدفع بالأهالي للخوف على مصير بناتهم الطالبات في هذه الجامعات وبالتالي الذهاب بسمعة التعليم العالي في الأردن إلى المجهول بوجود هؤلاء الوحوش المفترسة.

تلقّت وكالة مدار الساعة الاخبارية قبل أيام مضت شكاوى قُدّمت لرئيس جامعة اليرموك من طالبات ماجستير في أحد الأقسام يتوسّلْنَ له إنقاذهن من وحش مفترس (كما يصفنه في الشكاوى التي تلقيناها) يتخذ أساليب يدنى لها الجبين مُستغلاً سُلطته الأكاديمية بالتحرش جنسياً بهن، ومن لا تلبي رغباته عديمة القيم والأخلاق يكون مصيرها الرسوب واسقاط المساق والاهانات وعدم الاحترام والسخرية ناهيك عن الارهاب النفسي؛ وذلك لاستحواذه على أغلب مساقات الماجستير من أجل تسهيل مهمة إشرافه على الطالبات والتحرش بهن في مكتبه .

ما تلقيناه في "مدار الساعة" من شكاوى مُفزعة يدعو رئيس جامعة اليرموك، إلى إتخاذ الإجراء الفوري وحسب الأصول بأفعال الدكتور كبير السّن مدار القضية، تفادياً لما قد يلجأ إليه أهالي الطالبات من تصرفات قد لا يُحمدُ عُقباها في حق الشخص وسمعة الجامعة والتعليم العالي في المملكة.

نحن في دولة سيادة القانون ولم يعُد الأمر كما السابق فالضحايا من الطالبات لمْ يلجأن إلى الاعلام ، ولكن نحن من سعى لكشف الحقيقة كخطوة استباقية قبل اللجوء للإدعاء العام والقضاء لحل هذه القضية.

مدار الساعة بدورها تضع أمام معالي وزير التعليم العالي الاستاذ الدكتور "عادل الطويسي" ورئيس جامعة اليرموك الاستاذ الدكتور "رفعت الفاعوري" والاستاذ الدكتور " فايز الخصاونة " رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك ، والنائب الاستاذ الدكتور "مصلح الطراونة " رئيس لجنة الثقافة والتربية والتعليم في مجلس النواب، والسادة رئاسة اتحاد المرأة الاردني شكوى طلاب الماجستير، مع عِلْمنا المسبق بوجود لجان تحقيق مع عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة على خلفية شكاوى طلابية حول قضايا تحرش جنسي وعِلْمُنا كذلك بمُمارسة الضغط على احدى الطالبات اللاتي تقدمن بالشكوى لسحب شكواها لتفويت الفرصة على الأخريات وتبرير حفظ القضية مدار البحث هنا.

مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/06 الساعة 11:52