الباشا الفريحات.. إنه حفيد راشد الخزاعي وابن الأردن

غازي فلاح العطين * بينما يقف جنودنا البواسل على خط النار وبينما تدافع موسستنا العسكرية عن الدولة الاردنية وتقف في وجه كل ما يهدد امننا ومصالحنا تظهر اصوات النشاز ومحاولات الاساءة التي لا يمكن وصفها الا بصوت الخيانة الذي لم يتوقف بعضها عن الاساءة للدولة وموسساتها , نعم قد نختلف في كل التفاصيل والسياسات ولكننا لا نختلف على جيشنا العربي درعنا المتين وحامي اردننا ومحور الالتفاف والتجميع لشعبنا الاردني . بينما يقف اليوم جيشنا في وقفة عز وفخار في ظل الاحداث التي تمر في منطقتنا العربية منذ ما يزيد عن سبعة اعوام قدموا خلالها الشهداء قدموا الدور الوطني المتزن الذي حافظ على امننا ومصالحنا يظهر اليوم من يحاول التشكيك بدوره عبر الاساءة لرموزه ووجوده لانهم يدركون ان خراب الامم والدول بخراب او ضرب ثقة الشعب بالموسسة التي تحظى بالثقة المقدسة . انهم يستهدفون الجيش عبر الاساءة لقائد الجيش وهم يعرفون انه لا منفذ لهم للاساءة لهذه الموسسة لا عبر اتهامها بالاقليمية او الفساد او كلام العواطف الرخيص ضنا منهم ان ذلك منفذ لزرع بذرة مؤسسة قد تنمو في نفوس الاردنيين ولكنهم لا يعلمون ان هذا الجيش وهذه الموسسة منذ راضي عناب الى محمود الفريحات لن تكون الا موسسة وطنية وقادتها دوما يشبهوننا ويشبهون وجعنا وارضنا وهويتنا. الفريحات الذي يتعرض لهجمة تستقصد الموسسة العسكرية عبر محاولة ضرب ثقتنا بها ما هي الا محاولات فشلت على مر التاريخ هذا الرجل ليس عنصريا وليس اقليما وليس كما يحاول تصويره اولئك الذين لا نعرف من هم الا عبر بيانات او رسائل تتناقل بينهم دون ادنى مصداقية وشرف انه حفيد راشد الخزاعي وابن عجلون وابن الاردن الذي يشبه الناس ووجعهم تدرج بالرتب العسكرية عبر سجل حافل ومشرف من القيادة والرصانة والشرف ابن موسسة لا تخرج الا الاطهار، تعلم منها معني الوطن ومعني ان يكون الجيش محور التوافق والاجماع وحامي الدولة واالشعب. من حق الناس ان تنتقد الحكومات ومجالس النواب عبر كتاباتها الغير موثقة ولكن لا يحق لهم الاساءة للموسسة العسكرية ورموزها الذين شكلوا على مر التاريخ عنوانا مهما لهويتنا واجماعنا منذ راضي عناب مرورا بحابس وزيد بن شاكر وصولا للفريحات هذا الرجل الذي استطاع ان يقود هذه الموسسة بحنكة وذكاء في ظل ازمة اقليمية معقدة انه من الذين يشهد لهم بالنزاهة والصلابة والثبات والذود عن حمى الوطن ويحظى باحترام الأردنيين عبر مواقفه المشرفة منذ استلامه هذه الموسسات وان اي محاولة للاساءة لهذا الرجل الشريف ابن الاردن المقدام ما هي الا محاولة ساقطة تستهدف موسسة الجيش الذي نومن به كايماننا بالاردن وطن. نعم دوما عندما يغيب الساسة يحضر العسكر ويحضنون الاردن بقلوبهم والاحدث والمواقف خلال السنوات الماضية واضحة في كل زوايا الوطن ولن نسمح لايا كان التطاول على موسستنا ورموزها التي نفخر بهم عبر البحث عن منفذ او جحر للدخول منه وبث سموم الافاعي ولن نسمح لايا كان بالاساءة للجيش وقائده. حمى الله الاردن وشعبه وقيادته * عضو مجلس أمناء جامعة الطفيلة التقنية