الحموري يلتقي الحمود: دوركم هام في الحفاظ على الأمن الاقتصادي
مدار الساعة - استقبل مدير الامن العام اللواء فاضل الحمود في مكتبة اليوم وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري حيث تباحثا في اوجة التعاون المشترك بين الوزارة ومديرية الامن العام بكل ما يهم الطرفين ويعزز افق واواصر ذلك التعاون ويساهم في توفير بيئة اقتصادية جاذبة للاستثمار.
واشاد الدكتور الحموري بالجهود التي تبذلها مديرية الامن العام في اشاعة الامن والطمأنينة ودورها الهام والبارز في الحفاظ على الامن الاقتصادي والتجاري والاستثماري وتوفير البيئة الامنة الجاذبة للاستثمار والاستجابة المباشرة لكافة الملاحظات والشكاوى التي تردهم والتعامل الجاد معها بشكل فوري وفق الاصول والاطر القانونية والادارية اللازمة.
واضاف وزير الصناعة والتجارة والتموين انه يجب البناء على كل ما تم تحقيقه من انجازات انعكست ايجابا على البيئة التجارية والصناعية والاستثمارية والسعي لزيادة التعاون مع مديرية الامن في كافة الجوانب التي تهم الطرفين اضافة الى جميع الجهات الرسمية الاخرى ذات العلاقة وصولا لعمل تكاملي كفريق واحد يقومون خلاله بالادوار المطلوبه منهم على الوجه الصحيح والاكمل ويساهم في حماية الاقتصاد الوطني ودفع عجلة التنمية.
من جانبة اكد مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود ان الحفاظ على الامن الاقتصادي والتجاري وتوفير البيئة الاستثمارية الامنة هو جزء رئيس من واجباتنا التي نقوم بها ، وان مختلف الإدارات والوحدات الشرطية تعمل بشكل يومي مع الجهات المعنية الاخرى وعلى رأسها وزارة الصناعة والتجارة لتحقيق تلك الغاية من خلال الاستجابة المباشرة لكافة الشكاوي والملاحظات التي ترد اليهم والتعامل معها بشكل سريع وايجاد الحلول لبعض المعيقات التي تواجه القطاع الصناعي والتجاري.
واضاف اللواء الحمود ان الحفاظ على البيئة الاستثمارية وتوفير كافة الخدمات الامنية والشرطية للعاملين في هذا النطاق والاستجابة لمتطلباتهم وايجاد الحلول لبعض المعوقات التي تواجة المستثمرين واصحاب المصانع هو من ضمن تلك الواجبات التي نوليها جل الاهتمام، ويتم متابعتها باستمرار لما لها من آثار ايجابية على الاقتصاد الوطني والبيئة الاستثمارية في المملكة.
واشار مدير الامن العام ان كل ما تحقق من انجازات ونجاحات وتطور في اداء جهاز الامن العام ما كان الا نتاج عمل وتنسيق وتبادل للخبرات وجهد مشترك على مدار الساعة مع باقي مؤسسات الدولة , مؤكداً على ضرورة التطلع مستقبلاً لمزيد من التعاون والتنسيق الذي اثبت دوما فعاليته في تحقيق الانجاز الامني وتحقيق الغاية والاهداف المرجوة من الجميع اثناء اداءهم لواجباتهم.