تحطيم عدادات الكهرباء .. وقوات درك للقطع او التحصيل !
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/29 الساعة 20:53
الكاتب : جميل الشبول
لن ابدأ ابداً بجلد الجاني رغم تحفظي على طريقة التعبير والتكسير بشكلها المجتزأ والمجرد لكنني احاول ان اقرأ المشهد وانا الخبير بطبيعة وطيبة الاردنيين ان الرجل اليائس من اعادة التيار المفصول
او احتمال اعادته خلال الاشهر القادمة لنفاذ مزمن لما في الجيب فقام بفعلته التي تحتاج الى اجتماع لمجلس الامن القومي ان كنا نؤمن بان هناك وطناً نحبه اساسه المواطن ونريد لها الاستمرار. عقلية التكسير لا تختلف عن عقلية استخدام القوة في التحصيل خصوصا ان المتخلف عن الدفع مواطن معسر مصاب بالفاقة اكلت الضرائب والاسعار جل دخله ووصلت حتى لقمة خبزه ولم يكن
هذا ليحدث لو قدمنا القوي الامين للوظيفة العامة ولم نقدمها كهدية للفاسدين الضعفاء الرويبضات لنصل الى مجتمع كراهية كما نحن الان. غبي من يرفع الاسعار ويفرض الضرائب ويطيح بالدخل ولا يرعوي مستوى معيشة الافراد ولا يتوقع فسادا اخلاقيا سيصيب المجتمع ويضرب اعمدته الاجتماعية والاقتصادية فتزداد الجرائم بمختلف انواعها. لقد اوصلنا مواطننا درجة اليأس فمن لا يستطيع تأمين نفسه بالماء والكهرباء وبلقمة الخبز يحتاج الى مساعدة عاجلة ولا ترسل له قوات الدرك ، الحكومة تعلم جيدا عن دخولنا جميعا وتعلم جيدا ان
جار الغابة لا يستطيع شراء تنكة الكاز بهذا السعر الفاحش ونريد منه ان يحافظ على سلامة الغابة وان يتغاضى عن صيحات اطفال يلفحهم برد الشتاء فاي عبقرية هذه؟ ليفهم هؤلاء ان الدول تقوم على اكتاف مواطن كريم عزيز مكتمل الصحة ولا عزة لوطن يكرم الفاسد ومؤسساته وشركاته ومصالحه ان ما قام به هذا المواطن مرشح لان يتطور للاسوأ ما لم نستجب بذكاء لما يحدث خصوصا ان دائرة الفقر تتسع وباضطراد وان ما تقوم به الحكومة من حلول امنية لن يؤدي الا لمزيد من التعقيد في ادارة الملف وعندها لن ينفع الندم.
لن ابدأ ابداً بجلد الجاني رغم تحفظي على طريقة التعبير والتكسير بشكلها المجتزأ والمجرد لكنني احاول ان اقرأ المشهد وانا الخبير بطبيعة وطيبة الاردنيين ان الرجل اليائس من اعادة التيار المفصول
او احتمال اعادته خلال الاشهر القادمة لنفاذ مزمن لما في الجيب فقام بفعلته التي تحتاج الى اجتماع لمجلس الامن القومي ان كنا نؤمن بان هناك وطناً نحبه اساسه المواطن ونريد لها الاستمرار. عقلية التكسير لا تختلف عن عقلية استخدام القوة في التحصيل خصوصا ان المتخلف عن الدفع مواطن معسر مصاب بالفاقة اكلت الضرائب والاسعار جل دخله ووصلت حتى لقمة خبزه ولم يكن
هذا ليحدث لو قدمنا القوي الامين للوظيفة العامة ولم نقدمها كهدية للفاسدين الضعفاء الرويبضات لنصل الى مجتمع كراهية كما نحن الان. غبي من يرفع الاسعار ويفرض الضرائب ويطيح بالدخل ولا يرعوي مستوى معيشة الافراد ولا يتوقع فسادا اخلاقيا سيصيب المجتمع ويضرب اعمدته الاجتماعية والاقتصادية فتزداد الجرائم بمختلف انواعها. لقد اوصلنا مواطننا درجة اليأس فمن لا يستطيع تأمين نفسه بالماء والكهرباء وبلقمة الخبز يحتاج الى مساعدة عاجلة ولا ترسل له قوات الدرك ، الحكومة تعلم جيدا عن دخولنا جميعا وتعلم جيدا ان
جار الغابة لا يستطيع شراء تنكة الكاز بهذا السعر الفاحش ونريد منه ان يحافظ على سلامة الغابة وان يتغاضى عن صيحات اطفال يلفحهم برد الشتاء فاي عبقرية هذه؟ ليفهم هؤلاء ان الدول تقوم على اكتاف مواطن كريم عزيز مكتمل الصحة ولا عزة لوطن يكرم الفاسد ومؤسساته وشركاته ومصالحه ان ما قام به هذا المواطن مرشح لان يتطور للاسوأ ما لم نستجب بذكاء لما يحدث خصوصا ان دائرة الفقر تتسع وباضطراد وان ما تقوم به الحكومة من حلول امنية لن يؤدي الا لمزيد من التعقيد في ادارة الملف وعندها لن ينفع الندم.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/29 الساعة 20:53