تسعيرة المستقات النفطية.. الحكومة امام خيارين!

مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/27 الساعة 11:46

مدار الساعة - قال المهندس هاشم عقل امين سر اصحاب محطات المحروقات إن الحكومة ولجنة التسعير ستكون بعد ايام، امام خيارين في تسعير المشتقات النفطية مع اقتراب نهاية الشهر الحالي الموافق يوم ٢٠١٨/٦/٣٠.

وهذان الخياران، وفق عقل، هما : 

١-هل تعتمد لجنة التسعير معدل خام برنت الى يوم ٢٠١٨/٦/٣٠ مع الانخفاض الطفيف على اسعار المشتقات النفطية حيث ان تعديل السعر تم على مرحلتين زيادة الاسعار يوم ٥/٣١ ومن ثم إلغاء الزيادة وتثبيت اسعار شهر ٢٠١٨/٤ وتم ذلك يوم ٢٠١٨/٦/٢ وبذلك يكون قرار لجنة التسعير هو انخفاض الاسعار بنسبة بسيطة ١.٥% او بأسوأ الأحوال تثبيت الاسعار وهذا هو المنطق والاصح .

٢-اذا جمعت اللجنة معدل الشهرين السابقين فنحن امام زيادة في الاسعار بنسبة ٢% تقريبا وهذا تجاوز واضح لآلية التسعير وهي المعدل الشهري لشهر واحد فقط ، اما ان تلجأ الى ضم الزيادة السابقة الى الشهر اللاحق والتي امر بإلغائها جلالة الملك عبدالله حفظه الله فهي ايضا تتجاوز امر جلالة الملك حين امر بإلغاء الزيادة .

للعلم بقي سعر خام برنت لهذا الشهر يراوح حول سعر ٧٤ دولار وهو اقل من سعر نهاية الشهر الماضي وبداية الشهر الحالي حيث لامس ٨٠ دولار لفترة وجيزة وكذلك النشتقات النفطية انخفضت بنسبة ضئيلة .

رئيس الحكومة بدأ بداية قوية واتخذ العديد من القرارات الشعبية التي لامست وجدان المواطن وارى انه منحاز الى صف المواطن املا ان يكتمل هذا الانحياز بتعديل آلية تسعير المشتقات النفطية بعمل مهني وعادل ويراعي مصلحة المواطن،مرة اخرى أكرر ان تسعير المشتقات النفطية عالميا يعتمد على :

اولا سعر النفط الخام

ثانيا تكلفة التكرير 

ثالثا النقل والتسويق

رابعا الضرائب

 

مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/27 الساعة 11:46