أوقاف القدس يشيد بجهود جلالة الملك تجاه القدس
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/26 الساعة 16:56
مدار الساعة - أشاد مجلس وإدارة أوقاف القدس ومفتي القدس والهيئة الإسلامية العليا بصلابة مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتي أدت إلى تبني قرار لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو (الدورة 42) والمنعقدة حاليا في المنامة، والتي تبنت اليوم الثلاثاء قرار "بلدة القدس القديمة وأسوارها" ضمن قائمة مواقع التراث العالمي المهددة بالخطر.
الهيئات المقدسية أن أهمية هذه المطالبة القانونية الدولية بتنفيذ وتبني القرارات السابقة لليونسكو التي ينص عدد منها حرفيا على أن المسجد الأقصى هو كامل الحرم الشريف، وأن البراق الشريف وباب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك وأن الأقصى مكان عبادة خاص بالمسلمين وحدهم.
وجاء تبني القرار المعد من الأردن وفلسطين بدعم المجموعة العربية والإسلامية رغم تكرار الإشاعات الإسرائيلية بإزاحة قرارات القدس والخليل من القائمة المهددة بالخطر، وممارسة ضغط كبير على الدول الأعضاء في لجنة التراث واليونسكو لإفشال القرار الذي تم تقديمه من المديرة العامة لليونسكو وتم تبنيه بدعم وتنسيق مباشر من مملكة البحرين وبإجماع أعضاء التراث العالمي الــ21 دولة ومن دون تصويت.
ومن أبرز البنود التي جاءت في نص القرار، أن اللجنة تقرر أن الوضع القائم في مدينة القدس وأسوارها يبقى كما هو موصوف في قرار لجنة التراث العالمي رقم (41).
وتضمنت بنود القرار أيضا، أنه لا يوجد في هذا القرار، الذي يرمي إلى تحقيق صون أصالة وتكامل التراث الثقافي لمدينة القدس داخل وخارج أسوارها، ما يؤثر بأي حال من الأحوال في قرارات مجلس الأمن والقرارات والمقررات الأخرى الصادرة عن الأمم المتحدة بشأن الوضع القانوني لمدينة القدس، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2334 عام 2016، بالإضافة إلى تأكيد أهمية مدينة القدس القديمة وأسوارها بالنسبة إلى الديانات السماوية الثلاث.
وأشار القرار إلى أن اللجنة تذكر أن جميع الإجراءات الإدارية والأفعال التي قامت بها إسرائيل، والتي غيرت أو حاولت تغيير وضع مدينة القدس، وخصوصا ما يسمى "القانون الأساس" في القدس، تعتبر باطلة ولاغية ويجب التراجع عنها.
وعبرت اللجنة عن أسفها لعدم وقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحفريات والأنفاق والأشغال والإجراءات غير القانونية المستمرة داخل وفي محيط مدينة القدس القديمة، والتي تؤثر بشكل مؤذ على القيمة العالمية التراثية المميزة لمدينة القدس القديمة وأسوارها، وتعيد اللجنة الطلب من إسرائيل، منع جميع الانتهاكات غير القانونية بحسب القانون الدولي بما في ذلك اتفاقيات وقرارات اليونسكو.
كما أكدت اللجنة مجددا، وحسبما ورد في نص القرار، الإبقاء على "بلدة القدس القديمة وأسوارها" على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/26 الساعة 16:56