’أسد وشبله‘ يثيران الرعب في ساكب

مدار الساعة- خاص - تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، عن وجود حيوان مفترس في احد غابات منطقة ساكب بمحافظة جرش . وقال أحد أهالي المنطقة ويدعى السيد يحيى البناء والبالغ من العمر 40عاما، ويعمل خبازا بنفس المنطقة : أن زئيراً لاسد كان يتجول بغابات ساكب. وأوضح أنه خلال تواجده يوم الجمعة الماضي في غابات طرون بساكب، لجمع بعض عيدان الشجر اليابسة لغايات اتقاء شدة البرد في بيته وكان يرافقه ابنه الاكبر البالغ من العمر 16 سنة، تفاجأ بسماع زئير مخيف من داخب الغابة. وأشار الى أنه ظن في البداية انه يتخيل شيئا ما ليتكرر الصوت عدة مرات من بين أجمة كثيفة بالاشجار والاعشاب، فما كان منه الا ان ولى هاربا بإتجاه سيارته لتحذير ابنه الذي وصل للسيارة ، حيث وجده مختبئا بصندوق السيارة، وقد وضع عيدان الشجر واحتمى بها حيث ابلغ والده انه شاهد قبل دقائق اسدا مع شبله الصغير يمر من قبالة السيارة . وقال البناء انه قام بتبليغ عمليات الشرطة على الرقم 911 وكرر التبليغ عدة مرات ، وانه اتصل به لاحقا احد الاشخاص يدعي انه من محمية مجاورة للإستيضاح عن الملاحظة ، كما تم نقل الملاحظة لمحافظ جرش وبإنتظار اي اجراء حول الملاحظة. يذكر ان محمية المأوى في جرش هي الوحيدة التي تحوي اسودا وحيوانات مفترسة غير انها ومنذ احضارها للمحمية لم يتم فيها اي تكاثر او ولادات للأسود وهي مجهزة بحمايات بالغة التعقيد واسوار متعددة وعالية وشبك مكهرب يستحيل معها خروج اي من هذه الحيوانات للخارج . وتشير المعلومات الى تواجد عدد من الضباع تنتشر بشكل خاص في الغابات وتم اصطياد عدد منها من قبل عدد من المجاورين خلال السنة السابقة مع احتمال ان يكون ما شاهده الشاب احد هذه الحيوانات الضالة ، حيث انه يحتمل ان يكون الصوت لحيوان ما أراد إخافة من حوله ليبتعدوا عن ابنه ومنطقته فقط . وكان قد لقي طبيبان مصرعهما، إثر هجوم من أسد داخل محمية طبيعية، مؤخرا ، في منطقة الكمالية غربي العاصمة عمان.