المغرب لن يغادر كأس العالم بهدوء

مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/25 الساعة 10:20
مدار الساعة - سيخوض المغرب مباراته المقبلة بكأس العالم لكرة القدم، وهو يحمل عبئاً ثقيلاً على كاهله، في وقت شن فيه المدرب الفرنسي إيرفي رينار هجوماً مبكراً على الحكام، اليوم الأحد، قبل مواجهة إسبانيا في آخر مباريات المجموعة الثانية. وبدا رينار أكثر تركيزا على الهزيمة 0-1 أمام البرتغال الأربعاء الماضي عن مباراة إسبانيا التي سيخوضها اليوم الإثنين، والتي تمكن المنتخب من تحقيق إنجاز قبل العودة للمغرب. وأصبح المغرب أول فريق يخرج من كأس العالم بعد هزيمة مؤلمة أمام البرتغال، لكن الأمر كان أكثر من مجرد خسارة بالنسبة للمدرب الفرنسي الذي شكك في صحة قرارات التحكيم. وخاض المغرب مباراتيه بحماس وروح قتالية، لكن الفشل في إنهاء الهجمات ترك المنتخب القادم من شمال أفريقيا، مكتفياً بالعرض القوي مع عجزه عن تغيير الهزيمة 0-1 أمام إيران والبرتغال. ولا يزال رينار يشعر بغضب بسبب ما يعتقد أنه خطأ ارتكبه كريستيانو رونالدو ضد خالد بوطيب، في بداية الهجمة التي انتهت بتسجيل رونالدو هدف منتخب بلاده الوحيد في الدقيقة الرابعة. وفي الوقت الذي سيخوض فيه المغرب المباراة بهدف الحفاظ على اسم الفريق، فإن اسبانيا سيكون لها أهداف ملموسمة. فإسبانيا ستخوض آخر مبارياتها في دور المجموعات برصيد 4 نقاط، وهو نفس رصيد البرتغال التي تتفوق بفارق الأهداف. وربما تكون مهمة إسبانيا سهلة لضمان التأهل لأدوار خروج المغلوب بنهائيات كأس العالم لكرة القدم، في ظل عدم حصد المنافس لأي نقطة حتى الآن، لكن مدربها فرناندو هييرو لا يرى ذلك. وكان المغرب أول من يودع كأس العالم، وسيعود لبلاده بعد المباراة، لكنه قد يود في الوقت ذاته إفساد خطط إسبانيا. وسيخوض لاعبو المغرب المباراة بهدوء، وسيلعبون من أجل كبريائهم وجعل مهمة هييرو صعبة في تطبيق خطته أمام فريق ربما يغير طريقته في محاولة لتقديم شيء غير متوقع تماماً. وربما يتذيل المغرب المجموعة لكنه لم يخسر بسهولة على الإطلاق، وبقليل من الحظ والفاعلية أمام المرمى، لربما كان المغرب ينافس الآن على التأهل بعد هزيمتين مؤلمتين 1-0.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/25 الساعة 10:20