الدوحة تشهد إطلاق نداء وصندوق لرعاية القدس
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/05 الساعة 12:44
مدار الساعة - تدشن الصناديق الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي (مقرها الدوحة)، مساء اليوم الأحد، صندوقاً لرعاية شؤون القدس وفلسطين، كما تطلق نداء أمميا إنسانيا لصالح رعاية المدينة المحتلة ومقدساتها.
يأتي الصندوق الجديد من بين 4 صناديق إنسانية من المقرر تدشينها خلال فعاليات "المنتدى الإنساني الدولي للصناديق الإنسانية لعام 2017 "، الذي تنظمه الصناديق الإنسانية السادسة مساء اليوم.
ويقام المنتدى بالتعاون مع عدد من المؤسسات الشريكة من بينها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHH.
وقال عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي، إن المنتدى سيتم خلاله إطلاق وتدشين أربع صناديق إنسانية متخصصة لتقديم خدمات الرعاية والدعم لمجالات: شؤون القدس وفلسطين، والمساجد، وكذلك الأيتام، والمياه بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
وأضاف في بيان اطلعت الأناضول على نسخة منه أنه سيتم أيضاً " إطلاق نداء أممي إنساني لصالح رعاية مدينة القدس ومقدساتها بحضور شخصيات مقدسية رفيعة المستوى، وكذلك شخصيات دولية وعربية".
كذلك، سيتم "الإعلان عن عدد من المبادرات النوعية التي تساهم في مأسسة العمل الإنساني وفق المعايير الأممية".
وأوضح آل ثاني أن الصندوق "يسعى للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للشعب الفلسطيني، عبر برامج ريادة الأعمال الاجتماعي، والتدريب المقنن المنتهي بالتوظيف للمساهمة في تحقيق استقرار اقتصادي لهم من أجل تثبيت وجودهم في وطنهم، وتحقيق توجيهات قادة وحكومات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي".
أما الصندوق الإنساني العالمي للمساجد، فلفت آل ثاني أن هدفه الأساس هو "عمارة المساجد حسياً ومعنوياً لتؤدي رسالتها على الوجه المطلوب".
وبين أن الصندوق الإنساني للأيتام يهدف "لنقل الأيتام من دائرة الاحتياج إلى الإنتاج، عبر تكوين شراكات حقيقة وفاعلة تعزز التكامل والتنسيق وتنمي الحصيلة المادية والمعرفية والهيكلية للجهات العاملة في مجال رعاية الأيتام بالدول الأعضاء بالمنظمة".
بينما الصندوق الإنساني للمياه، فسيعنى بوضع الخطط وتنفيذ المشروعات الاستراتيجية لمعالجة مشكلات المياه والجفاف عبر مبادرات إبداعية وتقنية عالية.
وسيحضر المنتدى الذي ينطلق تحت شعار "انطلاقة خير"، شخصيات رفيعة من الدول العربية والإسلامية، وممثلين عن منظمات خيرية وإنسانية دولية. يذكر أن الصناديق الإنسانية هي إحدى المنظمات الأممية الحكومية الرائدة التي تم إنشاؤها من قبل منظمة التعاون الإسلامي.
ومنذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منصبه، صعدت الحكومة الإسرائيلية بشكل ملحوظ نشاطها الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية بالموافقة على مخططات لبناء أكثر من 6000 وحدة استيطانية جديدة.
وكان ترامب، قد وعد خلال حملته الانتخابية بنقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وفي حال إقدام ترامب الذي يبدي تأييدا واسعا لإسرائيل، على نقل السفارة بالفعل، فسيعني ذلك اعترافاً أمريكيا بالقدس "عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل"، وهو ما لا تعترف به الأمم المتحدة، ويرفضه الفلسطينيون الذين يطالبون بدولة على حدود عام 1967، عاصمتها مدينة القدس الشرقية.
المصدر: الأناضول
يأتي الصندوق الجديد من بين 4 صناديق إنسانية من المقرر تدشينها خلال فعاليات "المنتدى الإنساني الدولي للصناديق الإنسانية لعام 2017 "، الذي تنظمه الصناديق الإنسانية السادسة مساء اليوم.
ويقام المنتدى بالتعاون مع عدد من المؤسسات الشريكة من بينها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHH.
وقال عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي، إن المنتدى سيتم خلاله إطلاق وتدشين أربع صناديق إنسانية متخصصة لتقديم خدمات الرعاية والدعم لمجالات: شؤون القدس وفلسطين، والمساجد، وكذلك الأيتام، والمياه بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
وأضاف في بيان اطلعت الأناضول على نسخة منه أنه سيتم أيضاً " إطلاق نداء أممي إنساني لصالح رعاية مدينة القدس ومقدساتها بحضور شخصيات مقدسية رفيعة المستوى، وكذلك شخصيات دولية وعربية".
كذلك، سيتم "الإعلان عن عدد من المبادرات النوعية التي تساهم في مأسسة العمل الإنساني وفق المعايير الأممية".
وأوضح آل ثاني أن الصندوق "يسعى للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للشعب الفلسطيني، عبر برامج ريادة الأعمال الاجتماعي، والتدريب المقنن المنتهي بالتوظيف للمساهمة في تحقيق استقرار اقتصادي لهم من أجل تثبيت وجودهم في وطنهم، وتحقيق توجيهات قادة وحكومات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي".
أما الصندوق الإنساني العالمي للمساجد، فلفت آل ثاني أن هدفه الأساس هو "عمارة المساجد حسياً ومعنوياً لتؤدي رسالتها على الوجه المطلوب".
وبين أن الصندوق الإنساني للأيتام يهدف "لنقل الأيتام من دائرة الاحتياج إلى الإنتاج، عبر تكوين شراكات حقيقة وفاعلة تعزز التكامل والتنسيق وتنمي الحصيلة المادية والمعرفية والهيكلية للجهات العاملة في مجال رعاية الأيتام بالدول الأعضاء بالمنظمة".
بينما الصندوق الإنساني للمياه، فسيعنى بوضع الخطط وتنفيذ المشروعات الاستراتيجية لمعالجة مشكلات المياه والجفاف عبر مبادرات إبداعية وتقنية عالية.
وسيحضر المنتدى الذي ينطلق تحت شعار "انطلاقة خير"، شخصيات رفيعة من الدول العربية والإسلامية، وممثلين عن منظمات خيرية وإنسانية دولية. يذكر أن الصناديق الإنسانية هي إحدى المنظمات الأممية الحكومية الرائدة التي تم إنشاؤها من قبل منظمة التعاون الإسلامي.
ومنذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منصبه، صعدت الحكومة الإسرائيلية بشكل ملحوظ نشاطها الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية بالموافقة على مخططات لبناء أكثر من 6000 وحدة استيطانية جديدة.
وكان ترامب، قد وعد خلال حملته الانتخابية بنقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وفي حال إقدام ترامب الذي يبدي تأييدا واسعا لإسرائيل، على نقل السفارة بالفعل، فسيعني ذلك اعترافاً أمريكيا بالقدس "عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل"، وهو ما لا تعترف به الأمم المتحدة، ويرفضه الفلسطينيون الذين يطالبون بدولة على حدود عام 1967، عاصمتها مدينة القدس الشرقية.
المصدر: الأناضول
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/05 الساعة 12:44