الجامعة اللبنانية الأمريكية تمنح الدكتوراه الفخرية للداغستاني
مدار الساعة - منحت الجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت شهادة الدكتوراة الفخرية للمديرة التنفيذية للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية فرح الداغستاني في الإنسانيات.
وجاء منح الشهادة للداغستاني في مراسم خاصة خلال حفل تخريج دفعة جديدة ضمت ما يزيد عن 1000 من طلبة وطالبات الجامعة في مختلف التخصصات.
وأعلن رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا خلال المراسم، واستنادا للصلاحيات الممنوحة إليه من مجلس أمناء الجامعة، منح الداغستاني الشهادة الفخرية في الإنسانيات تقديرا لدورها في قيادة عمل الصندوق الهادف إلى تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية للمجتمعات المحلية و تمكين فئة الشباب والمرأة.
وأعرب الدكتور جبرا عن اعتزاز الجامعة بهذه المبادرة من قبل مجلس امنائها، مشيدا بدور الصندوق في خدمة قضايا التنمية في الأردن والرسالة التي يؤديها وتعتبر مكملا لدور المؤسسات التعليمية من خلال تهيئة المجتمعات المحلية ورفدها بالخبرات والكفايات .
وفي كلمة لها في الحفل ، اعربت الداغستاني، عن تقديرها لإدارة الجامعة ، معتبرة أن هذه الشهادة وبكل ما تحمله من معاني تشكل حافزا نحو المزيد من العمل القيادي والريادي في الصندوق تعزيزا ومساهمة في تطوير عملية التنمية الاجتماعية والبشرية للمجتمعات المحلية في جميع مناطق المملكة.
وعرضت الداغستاني لمسيرة الصندوق في احداث التغيير الاجتماعي الإيجابي والقائم على المشاركة والشمولية، مبينة أن البرامج والمبادرات التي ينفذها الصندوق تؤثر ايجابا على حياة نحو مليون مواطن أردني سنويا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
واعتبرت أن مؤسسات التعليم العالي تقوم بدور كبير في دعم جهود منظمات المجتمع المدني على اختلافها لتعزيز جهود التنمية البشرية والاجتماعية ورفد الشباب بالخبرات والمهارات والكفايات التي تؤهلهم للانخراط في سوق العمل المحلي والعالمي.
وحضر مراسم منح الشهادة وزير الاقتصاد اللبناني رائد خوري مندوبا عن رئيس الجمهورية، ووزير الاتصالات مندوبا عن رئيس الحكومة اللبنانية ووزير السياحة اواديس كيدنيان، و السفيرة اللبنانية لدى الاردن تريسي شمعون، وممثلون عن وزارة الخارجية وعدد من اعضاء البرلمان اللبناني.
يذكر ان الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) يعمل منذ أربعين عاماً على قيادة جهود التنمية الوطنية والتخفيف من حدة الفقر وتمكين المجتمعات المحلية في المملكة.
وتركز جهود الصندوق بشكل خاص على حقوق الفئات المستضعفة كالنساء والشباب وذوي الإعاقة، فيما يسعى من خلال شبكة مراكز الاميرة بسمة للتنمية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، إلى إحداث أثر إيجابي ومستدام بالتعاون مع المجتمعات المحلية والمؤسسات الشريكة.