مجالس امناء الجامعات.. جوائز ترضية
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/21 الساعة 21:22
الجامعات مناجم للمعادن النفيسة ومخرجاتها، ان صلحت فإنها اغلى من جميع المعادن على الاطلاق ،فكم من مخترع حقق لبلده ايرادات تفوق انتاج الاف الآبار النفطية .
في الاردن اطلقنا شعارات الاستثمار في الانسان وقال الحسين ان الانسان اغلى ما نملك وخصوصا اننا بلد لا يملك النفط فكان الاستثمار في الانسان الاردني خيارا استراتيجيا لم نحسن التعامل معه كما
يجب في السنوات الاخيرة. تقدمنا في حقول وبدأنا بعملية الهدم وكأن هناك من لا يسره انجازات الاردنيين والتي تحتاج الى الادارة الجيدة والتمويل والرعاية الكافيين . ان تقدم الامم بتقدم جامعاتها وتقدم الجامعات يحدده عدد الابحاث الصادرة ونوعيتها والسيرة العلمية لاعضاء هيئاتها التدريسية اضافة للامورالادارية التي ترعى هذه الانجازات والمتمثلة بادارة هذه الجامعات ومجالسها . لست مختصاً بالشأن التعليمي لكنني وجدت نفسي امام مسؤولية اخلاقية تحتم علي الحديث عن مجالس امناء الجامعات بعد ان قمت باستعراض اسماء بعض الاعضاء الذين احجم عن ذكر اسمائهم
لكنهم غير مؤهلين للقيام بمثل هذه العمل الاستراتيجي الهام وليس من اختصاصهم وانني لا ابلغ ان قلت ان وجودهم بهذه المجالس يرقى لجريمة عظمى . وحتى اكون علميا ومنطقيا بالطرح استعنت "بصحيح جوجل" وقرأت المهام الموكولة لمجالس الامناء والتي الخصها دون ذكر ارقام المواد القانونية :ـ - رسم السياسات العامة للجامعة . - رئيس الجامعة مسؤول عن ادارة جامعته امام مجلس الامناء. - مجلس الامناء مسؤول عن مديرية الرقابة الداخلية للجامعة وما يتعلق بـ الايرادات والنفقات والعقود بكافة انواعها . - مناقشة خطة العمل السنوية وربع السنوية مع رئيس الجامعة وادارتها وقياس فاعلية الاداء فيما يتعلق بالبحث العلمي والتعليم العالي وخدمة المجتمع والذي يتطلب من العضو ان يكون على دراية كافية بالتعليم العالي . نقول لمن يهمهم الامر ان ترتيب افضل جامعاتنا على السلم العالمي يزيد على 200 وان استمرينا بهذا النهج فسوف ينحدر التصنيف ليتخطى حاجز الـ 500 . مجالس الامناء ليست جوائز للترضية.
يجب في السنوات الاخيرة. تقدمنا في حقول وبدأنا بعملية الهدم وكأن هناك من لا يسره انجازات الاردنيين والتي تحتاج الى الادارة الجيدة والتمويل والرعاية الكافيين . ان تقدم الامم بتقدم جامعاتها وتقدم الجامعات يحدده عدد الابحاث الصادرة ونوعيتها والسيرة العلمية لاعضاء هيئاتها التدريسية اضافة للامورالادارية التي ترعى هذه الانجازات والمتمثلة بادارة هذه الجامعات ومجالسها . لست مختصاً بالشأن التعليمي لكنني وجدت نفسي امام مسؤولية اخلاقية تحتم علي الحديث عن مجالس امناء الجامعات بعد ان قمت باستعراض اسماء بعض الاعضاء الذين احجم عن ذكر اسمائهم
لكنهم غير مؤهلين للقيام بمثل هذه العمل الاستراتيجي الهام وليس من اختصاصهم وانني لا ابلغ ان قلت ان وجودهم بهذه المجالس يرقى لجريمة عظمى . وحتى اكون علميا ومنطقيا بالطرح استعنت "بصحيح جوجل" وقرأت المهام الموكولة لمجالس الامناء والتي الخصها دون ذكر ارقام المواد القانونية :ـ - رسم السياسات العامة للجامعة . - رئيس الجامعة مسؤول عن ادارة جامعته امام مجلس الامناء. - مجلس الامناء مسؤول عن مديرية الرقابة الداخلية للجامعة وما يتعلق بـ الايرادات والنفقات والعقود بكافة انواعها . - مناقشة خطة العمل السنوية وربع السنوية مع رئيس الجامعة وادارتها وقياس فاعلية الاداء فيما يتعلق بالبحث العلمي والتعليم العالي وخدمة المجتمع والذي يتطلب من العضو ان يكون على دراية كافية بالتعليم العالي . نقول لمن يهمهم الامر ان ترتيب افضل جامعاتنا على السلم العالمي يزيد على 200 وان استمرينا بهذا النهج فسوف ينحدر التصنيف ليتخطى حاجز الـ 500 . مجالس الامناء ليست جوائز للترضية.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/21 الساعة 21:22