أيمن هزاع المجالي.. على صمته

مدار الساعة – كتب: محرر الشؤون المحلية - عدسة: محمد القرالة - سيرة ومسيرة خطاهما الدبلوماسي والاعلامي والاقتصادي أيمن هزاع المجالي منذ الصبا وحتى اشتعل الرأس شيباً. وعلى الشوك سار منذ حدث انفجار عمان الذي صدم الاردنيين وكل من عرف والده من عرب وعجم وعلم يومها باستشهاد رئيس الوزراء الاردني هزاع المجالي، مثلما سار وهو يمسك الورد محققاً نجاحات في عمله الدبلوماسي وحتى لا نقول عمله السياسي، فهو العاشق الولهان بالأدب وان مارس السياسة، وكذلك تلك نجاحات حققها في الاعلام والاقتصاد. "ابو ناصر" المنطلق من وزارة الخارجية في مراسمها والتشريفات ورئاستها والسفير في واشنطن، والقادم الى احضان الديوان الملكي في عهد الراحل الحسين نُقل عنه بأنه "لم يتكئ يوماً على سمعة وإرث أبيه"، بل ان كل من شاركه العمل قال عنه انه جمع الأوسمة بإخلاصه وعطائه و"فعل ذراعه". ومع انه حاصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة لبنان الا ان "الفطرة" التي جُبل عليها كانت دبلوماسيته في عمله وتعامله اينما حل او ارتحل في الوظيفة، وكان دوماً ودوداً مع رفاق دربه، وعلى الود مع الناس باق. كما ظل أيمن هزاع المجالي على صمته في حبه للوطن والقيادة والعمل الذي يقوده، وان منصب المعالي (وزير الاعلام) او (نائب رئيس الوزراء)، لم يكن بالنسبة له اكثر من قيلولة تفيأ بها شجرة، لينهض بعدها ويواصل رحلة العطاء التي لم تنته بعد. هذا الرجل الذي يقود منذ سنوات ومن معه، البنك التجاري الاردني الى محطات مضيئة رغم كل الظروف الاقتصادية التي يمر بها الوطن، تجيء به سمعته الى الصحيفة الأولى "الرأي" ليتولى رئاسة مجلس ادارتها وهو المطالع لها كل يوم، لعل خبرته الاقتصادية تسعفه مع اهل الصحيفة للعودة بها واسترداد أنفاسها بعد ان تعددت الادارات فيها في أكثر من تخصص. "ابو ناصر" وانت الطاعن بحب الاردن وأهله، اهلاً بك في دار الاعلام وبين الاسرة الاعلامية، أخاً كبيراً، دبلوماسياً واعلامياً واقتصادياً، حتى وان كان قدومك لتتفيأ تحت سقف "الرأي" سويعات، متمنين لك النجاح والتوفيق، فهذا دعاء الاعلاميين لكل من يكون على قدر المسؤولية ويشعر بأن لهذه المهنة حقاً علينا جميعاً العودة بها في هذا المكان وغيره في وسائل الاعلام الأخرى. ايمن هزاع المجالي ايمن هزاع المجالي ايمن هزاع المجالي ايمن هزاع المجالي