اتصال عبر الخط الساخن بين عسكريين باكستانيين وهنود إثر تفاقم التوتر في كشمير
الساعة - أجرى قائد العمليات في الجيش الهندي اتصالا مع نظيره الباكستاني، الأربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني، إثر تصعيد أمني في إقليم كشمير أسفر عن مقتل 20 شخصا بينهم مدنيون، حسب إسلام آباد.
وجاء في بيان صدر عن الجيش أن الاتصال الذي بادر إليه الجانب الباكستاني لم يكن مخططا له.
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال مسؤولون باكستانيون إن قصفا هنديا فى الشطر الباكستانى من كشمير أصاب حافلة، مما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين على الأقل، فيما قتل ثلاثة جنود باكستانيين فى إطلاق نار عبر الحدود.
وعبرت الهند فى بيان عن حزنها لسقوط ضحايا من المدنيين الباكستانيين لكنها قالت "لم يستهدف رد القوات الهندية بإطلاق النار إلا المواقع التي بادرت باكستان بانتهاك وقف إطلاق النار منها على مواقع هندية".
وقال جميل مير وهو مسؤول بالشرطة الباكستانية أن تسعة أشخاص قتلوا. وأضاف لـ"رويترز" أن أربع جثث نقلت إلى مستشفى قريب فى حين أن خمس جثث أخرى ما زالت داخل الحافلة.
كما قالت باكستان إن جيشها قتل سبعة جنود هنود، الأربعاء.
وقالت باكستان إنها استدعت نائب المفوض السامى الهندى جيه.بى. سينغ بعد الواقعة.
وقال الجناح الإعلامى للجيش الباكستانى أن عدد القتلى في قصف الحافلة وصل إلى سبعة وإن ثلاثة جنود باكستانيين قتلوا "أثناء ردهم على القصف الهندى غير المبرر".
وأضاف "نحتفظ بحق الرد فى المكان والوقت الذي نختاره".
وتقع لاوات التى استهدفت فيها الحافلة على بعد مئة كيلومتر شمال شرقى مظفر آباد عاصمة القطاع الباكستانى من كشمير.
وقال متحدث عسكرى هندى أن الجيش الباكستانى بادر بإطلاق نار "دون تمييز"، الأربعاء على مواقع للجيش الهندى.
وتوترت العلاقات بين باكستان والهند لعدة أشهر فى حين ازداد إطلاق النار عبر الحدود، مما أدى إلى مقتل مدنيين وجنود متمركزين على امتداد الحدود المتنازع عليها.
وكشمير هى محور الصراع. وخاضت الدولتان ثلاث حروب منها حربان على كشمير منذ الاستقلال عن بريطانيا وانفصال باكستان عن الهند عام 1947.
المصدر: رويترز + نوفوستي