المكسيك تقهر الالمان في كأس العالم (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/17 الساعة 18:37
مدار الساعة - تجرعت المانيا حاملة اللقب الهزيمة في مستهل مشوارها بكأس العالم لكرة القدم اليوم الأحد بعدما لعبت المكسيك بشجاعة لتفوز 1-صفر في المجموعة السادسة.
وظهرت تساؤلات حول الأداء الذي قدمته بطلة العالم في التصفيات بعد المستوى السيء في المباريات الودية استعدادا للبطولة لكن الخبرة والسجل كان في صالحها إذ انتصرت في كل المباريات الأولى في البطولات الكبرى منذ تولي يواخيم لوف المسؤولية في 2006.
لكن فريق المدرب خوان كارلوس اوسوريو كان له رأي آخر بالصمود أمام خط وسط حاملة اللقب المخيف الذي عابه البطء وعمل على العثور على مساحات في الدفاع سعيا لإنهاء 33 عاما بدون انتصار ضد المانيا.
وبعد إهدار العديد من الفرص في الشوط الأول جاء هدف هيرفينج لوزانو كمكافأة في الدقيقة 35.
وبعدما فقد ماتس هوملز الكرة في وسط ملعب المكسيك انطلق خافيير هرنانديز وتفوق في سباق سرعة على جيروم بواتنج وبتمريرة لم تكن مثالية إلى لوزانو سيطر الأخير على الكرة وراوغ مسعود اوزيل وحافظ على الكرة بعد محاولة من توني كروس ليهز شباك مانويل نوير.
وعلى الجانب الاخر أبعد جويرمو اوتشوا تسديدة كروس من ركلة حرة إلى العارضة بعد ذلك بعدة دقائق وكانت أفضل فرصة لالمانيا في المباراة التي استحوذت فيها على الكرة بنسبة 60 في المئة لكن بدون فائدة.
وقال أوسوريو "شعارنا كان اللعب رغبة في الفوز وعدم الخوف من الهزيمة".
وقال هوملز إنه ترك مع بواتنج وحدهما في الدفاع للتغطية على مساحة كبيرة وأن الفريق لم يتعلم من الهزيمة أمام النمسا في مباراة ودية وأضاف "المكسيك استحقت الفوز".
وأضاف "لو واصلنا بهذه الطريقة سأشعر بالقلق. لكني أتوقع أن نتحسن".
وضغطت المانيا في الشوط الثاني لكنها فشلت في الوصول للمرمى وعزز اوسوريو من صمود دفاعه بعدما أخرج لوزانو قبل ربع ساعة من النهاية وأشرك المخضرم رفائيل ماركيز البالغ عمره 39 عاما ليصبح ثالث لاعب يشارك في خمس نسخ لكأس العالم.
وأشرك لوف اللاعب ماركو رويس بدلا من سامي خضيرة وقبل عشر دقائق من النهاية أخرج الظهير الأيسر مارفين بلاتنهارت من أجل إشراك مهاجم اخر هو ماريو جوميز لمساندة تيمو فيرنر الذي فشل في ترك بصمته في هجوم المانيا.
وكان عدد جماهير المكسيك هو الأكبر من بين 80 ألفا باستاد لوجنيكي وتركت المانيا مساحات أكبر في الدفاع وفشل هرنانديز عدة مرات في التمريرة الأخيرة وهو ما سيطمئن المنافسين الاخرين أن المكسيك لن تكون بديلة لالمانيا كمرشحة لصدارة المجموعة.
وكاد الشاب يوليان برانت أن ينقذ لوف بعدما شارك بدلا من فيرنر في الدقائق الأخيرة عندما سدد بجوار القائم الأيمن لاوتشوا وتقدم الحارس نوير للهجوم.
لكن ذلك لم يحدث.
ويمكن أن تحلم المكسيك بنتيجة أفضل من سجلها القياسي ببلوغ دور الستة عشر في آخر ست نسخ لكأس العالم وربما التطور والتأهل لدور الثمانية الذي بلغته لاخر مرة في 1986.
وقال لوزانو صاحب الهدف "إنه الفريق الأفضل في العالم" ووصف هدفه بأنه "أفضل هدف في حياتي".
وتلعب المانيا ضد السويد وكوريا الجنوبية ويمكنها التأهل عن المجموعة السادسة لكن سمعتها لن تكون كما هي.
وقال كروس "الآن نحن تحت ضغط. يجب الحصول على ست نقاط من المباراتين المقبلتين. لم نقدم أداء جيدا. حصلنا على فرص لكننا لم نسجل". رويترز
مدار الساعة ـ نشر في 2018/06/17 الساعة 18:37