الملك يعود لأرض الوطن
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/04 الساعة 19:18
مدار الساعة- عاد الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، السبت، بعد أن اختتم زيارة عمل للولايات المتحدة الأميركية، التقى خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وعددا من أركان الإدارة والكونغرس.
وخلال لقاء الملك مع الرئيس الأميركي جرى التأكيد على أهمية توطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وضرورة العمل بشكل مشترك لمحاربة الإرهاب.
واتفق الملك والرئيس ترمب على أهمية العمل لتوفير الأمن والأمان للشعب السوري، بالإضافة إلى أهمية تكثيف الجهود المستهدفة تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي كلمة للملك الملك في حفل غداء القادة الذي تلا إفطار الدعاء الوطني، بحضور العديد من القيادات السياسية والفكرية والدينية، أكد الملك الحاجة إلى "تجديد الروابط التي تجمعنا كجيران في هذا العالم، وذلك بالتركيز على الجوامع وتجاوز الفوارق، والوقوف معا لإنجاز هذه المسؤولية".
وقال "إن من بين العديد من تعاليم الإسلام الحميدة، وباقي الأديان، أنه يأمر بالرحمة والتسامح ويدعونا لحفظ كرامة كل إنسان، ويرفض الإكراه في الدين، ويأمر باحترام بيوت الله وأماكن العبادة".
وأكد الملك أن هناك أسسا ثابتة يمكننا الاستناد إليها بثقة كونها لا تتبدل، تتمثل في القيم الروحية الراسخة التي تجمعنا، من مبادئ التسامح والرحمة والتعاطف مع الآخرين والاحترام المتبادل، والتي توحد العالم وتزيده قوة.
كما التقى الملك، خلال الزيارة، نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، حيث جرى خلاله التأكيد على متانة العلاقات الاستراتيجية الأردنية الأميركية، ودور الولايات المتحدة في جهود تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وعقد الملك لقاء مع وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، بحث خلاله آليات التنسيق والتشاور بين الأردن والولايات المتحدة حيال التطورات التي يشهدها الشرق الأوسط، وسبل التعامل معها، بما يؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة وشعوبها.
وتم بحث جوانب التعاون العسكري بين الأردن والولايات المتحدة وسبل تعزيزها في المرحلة المقبلة، بما يتماشى مع طبيعة التحديات التي يواجهها البلدان.
كما التقى الملك وزير الأمن الداخلي الأميركي جون كيلي، وبحث معه العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية في الأردن والولايات المتحدة وتبادل الخبرات بينهما، وتسهيل الإجراءات الخاصة بالمواطنين الأردنيين المسافرين إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وفي لقاء الملك الملك مع مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل فلين، تم التباحث في أخر المستجدات المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وما تقوم به الإدارة الأميركية الحالية من إعداد استراتيجية جديدة لمحاربة الإرهاب.
كما عقد الملك، خلال الزيارة، لقاءات مع قيادات مجلس الشيوخ والنواب ورؤساء وأعضاء عدد من اللجان في الكونغرس الأميركي، حضرت الملكة رانيا العبدالله جانبا منها.
واستعرض الملك، خلال اللقاءات، رؤيته حيال قضايا المنطقة وأزماتها، وعلاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وشدد فيما يتصل بالقضية الفلسطينية، على أهمية عدم اتخاذ سياسات تؤجج حالة الإحباط على الساحة الفلسطينية نتيجة توقف العملية السلمية.
وحول نقل السفارة الأميركية إلى القدس، أكد الملك ضرورة تقييم العواقب وما قد يسببه ذلك من غضب على الساحة الفلسطينية والعربية والإسلامية، وما يشكله ذلك من مخاطر على حل الدولتين وذريعة يستخدمها الإرهابيون لتعزيز مواقفهم.
وفيما يتعلق بتحدي الإرهاب، أشار الملك الملك إلى أن الإرهاب لا يقتصر على المنطقة العربية، لافتا إلى أن هناك ترابطا كبيرا بين الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط ومناطق أخرى على الساحة الدولية.
وقال الملك إن التحدي يكمن في تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات في محاربة الإرهاب، الذي لا يرتبط بجنسية محددة أو جهة خارجية، بل يأتي في كثير من الأحيان من الداخل، خصوصا إذا شعرت فئات أو أقليات بالعزلة والتهميش، مجددا التأكيد على أن المسلمين هم الضحية الأولى للإرهاب وما يقوم به الخوارج لا يمثل الإسلام بأي شكل من الأشكال.
ودعا الملك إلى عدم اتخاذ أي إجراءات قد يستغلها الإرهابيون لتكريس حالة الغضب والإحباط واليأس التي تشكل بيئة خصبة لنشر أفكارهم.
وفي الشأن السوري، أكد الملك أن نجاح وقف إطلاق النار في سوريا ضروري لضمان أمن وسلامة الشعب السوري وإطلاق العملية السلمية، وأن الأردن يدعم الجهود المبذولة في لقاءات استانا ويرى أن الدور الروسي أساسي في ذلك، مشددا على ضرورة التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا والمجتمع الدولي لتحقيق تقدم في وقف إطلاق النار تمهيدا لإيجاد حل سياسي ضمن مسار جنيف.
وتم استعراض ما يواجهه الأردن من تحديات نتيجة الأزمات الإقليمية واستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين في ضوء وضع اقتصادي صعب، وبرنامج مالي يتطلب المزيد من الدعم من المجتمع الدولي، حيث تم التطرق كذلك إلى تجديد مذكرة التفاهم للتعاون بين الولايات المتحدة والأردن، والتي تحدد المساعدات الأميركية على المدى المتوسط في المجالين الاقتصادي والعسكري.
وشملت اللقاءات التي عقدها الملك، قيادات مجلس الشيوخ ورؤساء وأعضاء لجنة المخصصات ولجنة الخدمات العسكرية ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، وقيادات مجلس النواب الأميركي، ورؤساء وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية ولجنة الخدمات العسكرية، ولجنة المخصصات الفرعية للعمليات الخارجية في مجلس النواب.
وأبدت قيادات مجلسي الشيوخ والنواب وأعضاء اللجان اهتماما كبيرا بموقف الأردن حيال عدد من القضايا الإقليمية وعلى رأسها الأزمة السورية، وتثبيت وقف إطلاق النار ومحاربة الإرهاب، وما قد يترتب من آثار لنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وسبل احداث تقدم في عملية السلام، إضافة إلى سبل تعزيز الدعم الأميركي للأردن وما يراه الملك من أولويات لا بد من العمل بها في الفترة المقبلة لضمان استقرار المنطقة، وإيجاد حلول لعدد من النزاعات والأزمات فيها.
وأكدت هذه القيادات أنه من الصعب تخيل وضع المنطقة دون دور الأردن المحوري، وقيادة الملك وما تقدمه من سياسات حكيمة تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وعبروا عن تقديرهم لرؤية الملك وسياسته الحكيمة إزاء مختلف التحديات الإقليمية والدولية، ودور الأردن المهم في جهود تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وسبق زيارة العمل الملكية إلى الولايات المتحدة الأميركية، زيارة عمل للملك إلى روسيا حيث عقد لقاء قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تناول العلاقات بين البلدين وآخر المستجدات الإقليمية والدولية، تبعها بزيارة قصيرة إلى العاصمة البريطانية لندن، التقى خلالها وزيري الخارجية والدفاع البريطانيين
وخلال لقاء الملك مع الرئيس الأميركي جرى التأكيد على أهمية توطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وضرورة العمل بشكل مشترك لمحاربة الإرهاب.
واتفق الملك والرئيس ترمب على أهمية العمل لتوفير الأمن والأمان للشعب السوري، بالإضافة إلى أهمية تكثيف الجهود المستهدفة تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي كلمة للملك الملك في حفل غداء القادة الذي تلا إفطار الدعاء الوطني، بحضور العديد من القيادات السياسية والفكرية والدينية، أكد الملك الحاجة إلى "تجديد الروابط التي تجمعنا كجيران في هذا العالم، وذلك بالتركيز على الجوامع وتجاوز الفوارق، والوقوف معا لإنجاز هذه المسؤولية".
وقال "إن من بين العديد من تعاليم الإسلام الحميدة، وباقي الأديان، أنه يأمر بالرحمة والتسامح ويدعونا لحفظ كرامة كل إنسان، ويرفض الإكراه في الدين، ويأمر باحترام بيوت الله وأماكن العبادة".
وأكد الملك أن هناك أسسا ثابتة يمكننا الاستناد إليها بثقة كونها لا تتبدل، تتمثل في القيم الروحية الراسخة التي تجمعنا، من مبادئ التسامح والرحمة والتعاطف مع الآخرين والاحترام المتبادل، والتي توحد العالم وتزيده قوة.
كما التقى الملك، خلال الزيارة، نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، حيث جرى خلاله التأكيد على متانة العلاقات الاستراتيجية الأردنية الأميركية، ودور الولايات المتحدة في جهود تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وعقد الملك لقاء مع وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، بحث خلاله آليات التنسيق والتشاور بين الأردن والولايات المتحدة حيال التطورات التي يشهدها الشرق الأوسط، وسبل التعامل معها، بما يؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة وشعوبها.
وتم بحث جوانب التعاون العسكري بين الأردن والولايات المتحدة وسبل تعزيزها في المرحلة المقبلة، بما يتماشى مع طبيعة التحديات التي يواجهها البلدان.
كما التقى الملك وزير الأمن الداخلي الأميركي جون كيلي، وبحث معه العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية في الأردن والولايات المتحدة وتبادل الخبرات بينهما، وتسهيل الإجراءات الخاصة بالمواطنين الأردنيين المسافرين إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وفي لقاء الملك الملك مع مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل فلين، تم التباحث في أخر المستجدات المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وما تقوم به الإدارة الأميركية الحالية من إعداد استراتيجية جديدة لمحاربة الإرهاب.
كما عقد الملك، خلال الزيارة، لقاءات مع قيادات مجلس الشيوخ والنواب ورؤساء وأعضاء عدد من اللجان في الكونغرس الأميركي، حضرت الملكة رانيا العبدالله جانبا منها.
واستعرض الملك، خلال اللقاءات، رؤيته حيال قضايا المنطقة وأزماتها، وعلاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وشدد فيما يتصل بالقضية الفلسطينية، على أهمية عدم اتخاذ سياسات تؤجج حالة الإحباط على الساحة الفلسطينية نتيجة توقف العملية السلمية.
وحول نقل السفارة الأميركية إلى القدس، أكد الملك ضرورة تقييم العواقب وما قد يسببه ذلك من غضب على الساحة الفلسطينية والعربية والإسلامية، وما يشكله ذلك من مخاطر على حل الدولتين وذريعة يستخدمها الإرهابيون لتعزيز مواقفهم.
وفيما يتعلق بتحدي الإرهاب، أشار الملك الملك إلى أن الإرهاب لا يقتصر على المنطقة العربية، لافتا إلى أن هناك ترابطا كبيرا بين الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط ومناطق أخرى على الساحة الدولية.
وقال الملك إن التحدي يكمن في تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات في محاربة الإرهاب، الذي لا يرتبط بجنسية محددة أو جهة خارجية، بل يأتي في كثير من الأحيان من الداخل، خصوصا إذا شعرت فئات أو أقليات بالعزلة والتهميش، مجددا التأكيد على أن المسلمين هم الضحية الأولى للإرهاب وما يقوم به الخوارج لا يمثل الإسلام بأي شكل من الأشكال.
ودعا الملك إلى عدم اتخاذ أي إجراءات قد يستغلها الإرهابيون لتكريس حالة الغضب والإحباط واليأس التي تشكل بيئة خصبة لنشر أفكارهم.
وفي الشأن السوري، أكد الملك أن نجاح وقف إطلاق النار في سوريا ضروري لضمان أمن وسلامة الشعب السوري وإطلاق العملية السلمية، وأن الأردن يدعم الجهود المبذولة في لقاءات استانا ويرى أن الدور الروسي أساسي في ذلك، مشددا على ضرورة التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا والمجتمع الدولي لتحقيق تقدم في وقف إطلاق النار تمهيدا لإيجاد حل سياسي ضمن مسار جنيف.
وتم استعراض ما يواجهه الأردن من تحديات نتيجة الأزمات الإقليمية واستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين في ضوء وضع اقتصادي صعب، وبرنامج مالي يتطلب المزيد من الدعم من المجتمع الدولي، حيث تم التطرق كذلك إلى تجديد مذكرة التفاهم للتعاون بين الولايات المتحدة والأردن، والتي تحدد المساعدات الأميركية على المدى المتوسط في المجالين الاقتصادي والعسكري.
وشملت اللقاءات التي عقدها الملك، قيادات مجلس الشيوخ ورؤساء وأعضاء لجنة المخصصات ولجنة الخدمات العسكرية ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، وقيادات مجلس النواب الأميركي، ورؤساء وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية ولجنة الخدمات العسكرية، ولجنة المخصصات الفرعية للعمليات الخارجية في مجلس النواب.
وأبدت قيادات مجلسي الشيوخ والنواب وأعضاء اللجان اهتماما كبيرا بموقف الأردن حيال عدد من القضايا الإقليمية وعلى رأسها الأزمة السورية، وتثبيت وقف إطلاق النار ومحاربة الإرهاب، وما قد يترتب من آثار لنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وسبل احداث تقدم في عملية السلام، إضافة إلى سبل تعزيز الدعم الأميركي للأردن وما يراه الملك من أولويات لا بد من العمل بها في الفترة المقبلة لضمان استقرار المنطقة، وإيجاد حلول لعدد من النزاعات والأزمات فيها.
وأكدت هذه القيادات أنه من الصعب تخيل وضع المنطقة دون دور الأردن المحوري، وقيادة الملك وما تقدمه من سياسات حكيمة تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وعبروا عن تقديرهم لرؤية الملك وسياسته الحكيمة إزاء مختلف التحديات الإقليمية والدولية، ودور الأردن المهم في جهود تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وسبق زيارة العمل الملكية إلى الولايات المتحدة الأميركية، زيارة عمل للملك إلى روسيا حيث عقد لقاء قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تناول العلاقات بين البلدين وآخر المستجدات الإقليمية والدولية، تبعها بزيارة قصيرة إلى العاصمة البريطانية لندن، التقى خلالها وزيري الخارجية والدفاع البريطانيين
مدار الساعة ـ نشر في 2017/02/04 الساعة 19:18