هذا ما شغل الأردنيين خلال العيد
مدار الساعة - سيطرت الأحاديث عن الحكومة الأردنية الجديدة برئاسة عمر الرزاز، والمنحة القطرية للأردن، وخاصة توفير 10 آلاف فرصة عمل، على اهتمام الأردنيين في العيد، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولا يزال الشارع الأردني منشغلاً في تركيبة الحكومة الجديدة التي أعلن عنها الخميس الماضي، أي قبل يوم واحد من حلول عيد الفطر المبارك، وبعد 10 أيام من المشاورات التي أجراها الرئيس الرزاز لاختيار فريقه الوزاري.
وتفاجأ الأردنيون بالوجوه الوزارية في الحكومة سواء المعادة منها من حكومة هاني الملقي التي استقالت على وقع الاحتجاجات وعددهم 15 وزيراً، أو الوزراء الجدد الذي يتولون حقائب وزارية للمرة الأولى.
ووفق مراقبين، فإن الأردنيين رفعوا سقف توقعاتهم من الحكومة الحالية، وراهنوا على أن الفريق الوزاري سيكون من الشخصيات الوازنة سياسياً واقتصادياً وقادراً على انتشال البلاد من أزمتها، إلا أن التشكيلة الحكومية جاءت مخيبة للآمال.
وقال مصدر مطلع لـ"العربي الجديد" إن "الرزاز أبلغه قبل تشكيله الحكومة بمخاوفه من رفع سقف التوقعات من حكومته، واعتقاده أن هناك من يحاول تضخيم المطلوب من الحكومة والآمال المعقودة عليها لجهة حل المشاكل الاقتصادية، وذلك من باب الإيقاع بالحكومة مبكراً".
وعبر الأردنيون عن مواقفهم من الحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي، على شكل انتقادات وتعليقات طريفة وساخرة من حكومة الرزاز، وآخرها ردود شباب أردنيين على تغريدة للرزاز عبر حسابه على "تويتر" يهنئ فيها الأردنيين قائلاً "أعاننا الله حمل المسؤولية وعبور التحديات إلى حاضر أفضل".
وعلق عدي العموش على منشور الرزاز بقوله "قتيبة يا دكتور قرر يهاجر للأبد بعد ما شاف وزراء حكومتك"، في إشارة منه إلى الشاب قتيبة الذي طلب منه الرزاز عدم السفر قبل تشكيل حكومته.
وعلق وليد الغارم على تغريدة الرزاز "ما هو يا دكتور بهاي الحكومة مش رح تتعدى إشارة ضوئية مش التحديات".
وكتب الشاب علاء ذيب: "ضل حدا من الشباب فوق الـ60 ما جبته بحكومتك؟". وطلب أنس غنايم من الرئيس توفير فرصتي عمل له ولقتيبة من الوظائف القطرية.
ءسأجواء غاية في الإيجابية سادت اللقاءات التي جمعتنا والأخوة في مجلسي الأعيان والنواب والغرف الصناعية والتجارية والنقابات لتنفيذ مضامين كتاب التكليف السامي.الحوار والتشاور سيكون نهج الحكومة في إقرار السياسات العامة، وسحب مشروع قانون ضريبة الدخل المعدل هو خطوة في هذا الاتجاه #الأردن
من جانب آخر، استأثرت المنحة القطرية المقدمة إلى الأردن باهتمام الأردنيين، ورأوا فيها منفذاً لتامين وظيفة في هذ الوقت الذي يعاني فيه الأردن من ارتفاع معدل البطالة الذي بلغ 18.4 في المائة، خلال العام الحالي، وسط توقعات بمواصلته الارتفاع خلال الفترة المقبلة، بحسب العربي الجديد.
وبدأ الأردنيون الراغبون بالعمل في دولة قطر بالتقدم بطلبات توظيف مباشرة إلى مؤسسات القطاعين العام والخاص في قطر، في حين ينتظر أن تجري وزارة العمل الأردنية اتصالات بعد عطلة العيد مباشرة مع الجهات القطرية المعنية للتباحث حول آلية استفادة الأردنيين من هذه المنحة.