لطوف: 540 ألفاً عدد كبار السن في الأردن (صور)

مدار الساعة - رعت وزيرة التنمية الاجتماعية هاله بسيسو لطوف اليوم الجمعة الاحتفال الذي اقامته وزارة التنمية الاجتماعية بمناسبة عيد الفطر السعيد الذي اقيم في جمعية الاسرة البيضاء " دار الضيافة للمسنين". وأكدت لطوف في كلمة القتها خلال الحفل الذي حضره امين عام وزارة التنمية الاجتماعية عمر حمزه على توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للحكومة، بتطوير خطة قطاعي الحماية والرعاية الاجتماعية بما فيها كبار السن، والايتام وتعزيز الأمن الاجتماعي في المجتمع والعمل على حماية الطبقتين الوسطى والفقيرة من اية اثار تنتج عن التغيرات الاقتصادية وتداعياتها. وأضافت لطوف ان الحكومة تعمل على دعم رفاه كبار السن وحمايتهم وحفظ كرامتهم وتأمين الحماية والرعاية للايتام من خلال تقديم الدعم ماديا ومعنويا وتمكين مؤسسات رعايتهم من القيام بمهامهم الانسانية نحوهم. واشارت لطوف الى ان عدد كبار السن في الأردن يصل الى 540 ألف، وهو ما يؤشر إلى ان المجتمع الاردني هو مجتمع فتي وعدد المستفيدين من خدمات دور الرعاية الاجتماعية التي يشرف عليها القطاعين الاهلي التطوعي والخاص في المملكة، لايزيد عن 355 من كبار السن، منهم 185 إناث و170 ذكور، تتكفل الوزارة بنفقات 134 منهم . وتشمل نفقاتهم ودعمهم ماديا ومعنويا فضلا عن دعم وتمكين لدور التي ترعاهم لتقوم بدورها بما يضمن حياة كريمة وفضلى لهذه الفئة العزيزة علينا. وتفقدت الوزيرة المستفيدين من خدمات الدار برفقة الاطفال الايتام وشباب مؤسسات الرعاية تكريما لهذه المناسبة التي تعظم فيها العلاقات الاسرية بعد انقضاء شهر رمضان الفضيل الذي القى بمشاعرة الدينية الانسانية على المستفيدين من الدار والاطفال الايتام وتعبير عن وحدة وتلاحم المجتمع الاردني.
كما سعت الوزيرة لطوف من اقامة هذه المناسبة الى دمج شباب المؤسسات والاطفال الايتام مع كبار السن والفئات الاخرى في المجتمع ، مشيرة الى ان احد ابرز البرامج التي تعمل عليها الوزارة هو دمج ابناء مؤسسات الرعاية وشبابها في المجتمع ليكونوا افرادا منتجين ويعتمدون على انفسهم في تنشئتهم وتأسيس حياتهم.
ولفتت الى ان الوزارة ستبقى الداعم الرئيس لهم والمساند في تأهيلهم وتدريبهم واطلاقهم للمجتمع.
وكرمت الوزيرة لطوف كبار السن والاطفال الايتام ووزعت الهدايا عليهم بهذه المناسبة الجليلة وتأكيدا منها على اهمية فئة كبار السن ودلالة على تكريم الدولة ودعمها لفئة الاطفال الايتام وتعويضا لهم عن حميمية الاسرة وما فقدوه .
وشاركت الوزيرة الاطفال وكبار السن فرحتهم ووزعت الحلوى واستمعت الى امنياتهم وامالهم واحلامهم بالعيد كما شاركت الدبكات والاهازيج الوطنية بهذه المناسبة المباركة.